حيدر نضيرابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 14:58
المحور:
الادب والفن
ياولدي قد تنتهي الصلاحية الخاصة لحياتي مثل اي علبة لحم صغيرة كتب على جانبها انتجت في هذا التاريخ وستنتهي في ذلك اليوم منه .
حتى الان يا اصغر الاصدقاء لم اكتب لك الوصية التي امر تعالى بها ، انت الان يا حبيبي تدخل ربيعك الرابع ، لا تعرف معنى الاب بعمقه الصريح لكنك تعلم جيدا ان عناقا يجمعنا اثناء عودتي من العمل فنشم رائحة بعضنا البعض فيتلاشى تعبي في موج صيحات فرحك لقدومي ، لكن عيناك يا جزءا من عقلي وقلبي تبقى ترقب حركة يدي الاخرى التي تخبئ شيئا خلف ظهري .. فتقول ( خلي اشوف ايدك هاااااي جبتلي سيارة حمره لولا ) ، فاعطيها لك فتذهب لتكمل مشاهدة الكارتون ، الجميل هنا يا ايها المشاغب الحميم انت لا تعلم مثل كل الاطفال في العالم ان الله هو الرزاق وتنظر لي كرزاق يهب لك الحلوى والدمى ما ان يرغب بها ، ولاجل ذلك احاول ان اكون مطيعا للانسانية بصدق عالي حتى اذا مااحتجت شيئا انت سيكون من خلالي كن فيكون .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟