انتخابات مصر فى عيون المغتربين/وصف حالة

سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

تمهيد
كيف يعيش المصريون خارج اوطانهم؟
كيف يتجرعون مرارة التزوير مثلنا؟
كيف اذ لم تحفل بهم انظمتنا يعيشون هناك؟
ما بالهم يتألمون مثلنا وهم يعيشون برفاهية اكثر منا؟
هل تراهم متأثرون بالاعلام الغربى؟
ام تراهم يرون مصر من خارجها فيحسنون الرؤية؟
ماذا لو استطلعنا رأى احد المقيمين خارجها؟
صحيح ان رأى فرد واحد لا يعبر عن المجموع لكنها وكما يدرس فى الاكاديميات لعلها تتم باستخدام منهج دراسة الحالة
وصحيح ايضا لا يمكن تعميم ما يتوصل لهذه الرسالة من نتائج الا انها تبقى كوثيقة للتاريخ تصور لنا
كيف يعانى المغتربون مثلنا؟
كيف لم ولن ينسوا مصر؟
كيف يحبون تلك البلد التى تربوا فيها؟
وكيف يعتصرون الما على احوالها التى صارت الى ما صارت اليه بفعل انظمة اقل ما توصف به انها فاشلة
واليكم ما دار حول من مساجلات

صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة
صرخة للحركات الوطنية المصرية
سيد يوسف
وصلة للمقال على (مصريون بلا حدود)

http://imbh.net/cms/news.php?newsid=fmbh51126192360

تمهيد



اقتطف من رسالتى المعنونة بأعلى ما يلى :




أيها المصريون

الوحدةَ والاتحادَ.....لم يعد مقبولا أن تسير كل حركة فى اتجاه دون الأخرى.....

من هنا فهى صرخة مصرى مهموم مثل الجميع:

ليجتمع كبراء كل اتجاه مع بعضهم وليحددوا الخيوط العريضة العامة للعمل المتناغم ولنئد أى صوت بعد ذلك من أجل مصر...

هى دعوة إلى التحالف الوطنى وكفاية وجميع حركات التغيير فليجتمع كبار هذه التجمعات مهما كانت الأيدلوجيات وافرغوا أيديكم من الأحزاب إلا من مد يده بصدق واجتهدوا فى صياغة ميثاق عمل وزمّنوا خطوات عملكم وبرمجوا آلية عمل واضحة الملامح ...وأعلنوا ذلك للجميع واجعلوها حركة شعبية ولا تنسوا توعية الجماهير بآلية عمل سهلة الخطوات،سهلة اللغة ،قريبة إلى قلوبهم،وعقولهم......

ولا تُخدَعُوا بأمل انتخابات نيابية زائف فالإجرام منبعه واحد...

والتسويف يعنى استمرار الجرح.

أخشى أن أكون حالما فى زمن المصالح .

وآمل ألا أكون خياليا بدرجة تفوق قراءة الواقع.

أرجو أن يبلغ القارىء هذا الصوت إلى كل الحركات

لم يعد هناك حل سوى هذا فهل يمكننا ان نتحد؟؟

فى النهاية

أسأل الله أن يتحقق هذا الحلم وإن بدا أنه بعيد المنال.

سيد يوسف







الرد






"moneim M." wrote: اخى جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الردى

انتركهم يسلبون الكنانة مجد الابوة والسؤددا ولسنا بغير صليل الاحرار يرودون صوتا لنا ان يخرسا.



ماذا اقول لكم إن القلب ليدمى من هول ما سمعت ومن فجيعة ما رايت لشعب يدعى ان له حضارة عمرها الاف السنين . اين تلك الحضارة لشعب تنطلى عليه الوعود الكاذبة ونخبة تقول ان هدفها إنقاذ مصر . ارى ذلك فقط للدعاية ايضا . فالحرية لا تمنح بل تؤخذ بالقوة .

إن مصر ليست تركة لهذا او لذاك .

وليذهب من يدعون حرصهم على الوطن الى الشهر العقارى ويبحثون هل حقيقة مصر تم توريثها الى هذا الشخص او ذاك.

هل مصر تكية لم هب ودب

هل الشعب الذى اكثر من 60 فى المائة من شعبه امى يعرفون ان يطالبوا بحقوقهم وان يتصدوا لسارقيهم .

انا لا اعيش فى مصر منذ قرابة الثلاثون عاما ولكن حزنى على مصر اكبر ممن يعيشون فيها



إنتهى



الرد

الاخ الحبيب

خفف الله عنك
كم اشعر بك وبمرارتك وبالغصة التى فى حلقك
ليس لى سوى من قول ...لا تحزن اذا نفذت اسباب البشر حسم الله الامر للحق
صدقنى يا اخى ان بمصر جيلا واعيا يهب لنصرة هذا الوطن بيد ان صوت الباطل عاليا
لا تحزن فلربما لو رأيت هذا الشباب لسرت عيناك وقر قلبك ولعلمت ان النصر مع الصبر وهى مسألة وقت
ارجو من الله ان يأتى بك الى مصر التى تحبها وتحبك وهى فى احسن حال وقد خلصت من الاشرار
سوف يأتى اليوم الذى نذكر فيه ذلك لمعارفنا
كنت اتمنى ان اقدم لك ما يخفف عنك ما احسست به من مرارة لكن
لعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى
تقبل منى مشاعر الود والتقدير والاحترام من اخ مصرى يتمنى لك كل الخير
اخوك
سيد يوسف

الرد

"moneim M." wrote:
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الكريم الاستاذ سيد يوسف تحياتى اليك شخصيا والى كل الاحرار من ابناء مصر اما بعد
فقد قرات ردكم واشكركم للاهتمام بما كتبت. والمشكلة اننى اعلم ان فى مصر كثيرون من الشباب الواعى . ولكن المشكلة والمسؤولية الاكبر تقع على عاتق النخبة التى لم تحاول ان توصل الاهداف الحقييقية الى المواطن العادى. وذلك كما اعتقد وكما لاحظت عندما كنت اقيم فى مصر . هو اسلوب التربية الذى تعودنا عليه وهو خوف الجميع على لقمة العيش . وكيف يا ترى سيكون مصير عائلة من يجرؤ على مواجهة النظام . وصدقنى لقد كنت منهم وافكر مثلهم
ولكن الحقيقة اننا مسلمون فقط بموجب شهادة الميلاد. ذلك لانه لو كنا حقيقة نعلم عظمة ديننا ما خشينا من اى تهديد ولتاكدنا انه ربما لو زج بنا فى السجون او حتى وصل الامر الى تصفيتنا جسديا فإن الله الذى خلق ابناءنا سيتولاهم وقد يعيشون افضل من لو كنا احياء.
ولكى لا اطيل عليكم كثيرا فاننى اعيش فى دولة متقدمة ومع ذلك حتى عامة الشعب يعرفون ما لهم وما عليهم . ويشعرون ان الحاكم ما هو إلا شخص مثلهم لهم الحق فى انتقاد تصرفاته بل ومخالفة كل ما ينادى به على غير رغبتهم. المهم اننى كثيرا ما يتم اختيارى كعضو فى لجان الانتخابات واساهم فى ذلك واتحسر على بلدى . لانى لا اجد اى تدخل من مسؤول ليرجح كفة هذا على ذاك . وارى الشرطة لا تتدخل وعندما اتحاور مع اى مسؤول سياسى يقول ان البلد للجميع ولكل ما يختار والقول الفصل يكون من خلال الاصوات . وارى واشارك فى عملية الفرز فيزداد حزنى على بلدى اكثر لان معظم من يشاركون فى ذلك يكونون مثلى اى ان ولاءهم اولا واخيرا الى وطنهم الام . ولهذا قد لا يعنينا كثيرا او قليلا ما تؤول اليه الاوضاع . واسعد اكثى بقدر حزنى عندما اجد وسائل الاعلام تذيع النتائج كما نكتبها نحن. والحمد لله لقد تعلمنا منهم الصدق وعدم التزييف وتلك من حسناتهم علينا. وكم يزداد حزنى عندما اجد شعب مثل اوكرانيا كيف يثور لينتزع حقه . فيؤيده العالم اجمع . اما نحن فان العالم يرى ما
يعانيه المصريون ويسخر منا كيف اننا كنا فى يوم نموذج للبشرية وكيف بنينا الاهرامات وكيف تقدمنا فى علم التحنيط وكيف وكيف وكيف ؟؟؟؟. هل تعلم سيدى الفاضل ان نتيجة الانتخابات تؤثر علينا نفسيا ربما اكثر من المصريون المقيمون فى مصر .نعم اذا لا تجعلنا نتمكن من المطالبة بمزيد عما يمنحوه لنا ويكون قولهم . اليس الحال افضل لكم عما سواكم من ابناء جلدتكم فى اوطانكم . وصدقنى ان لديهم كل الحق.
اخى الكريم اننى ادعو كل من يحب مصر من خلالكم ان يرتفع فوق المصالح الشخصية وليصطف الجميع خلف شخص واحد ممن يسمون انفسهم معارضون وان كنت للحق لم اصدق منهم سوى الدكتور ايمن نور واننى لانحنى امام شجاعته. عليكم بالاصطفاف خلفه كلكم جميعا خاصة وانه اعلن انه سيحدث اصلاحات خلال 24 شهرا وانا اصدقه فى ذلك.لانى اعلم موارد مصر وكيف انها تفى بكل احتياجات ابناءها لو كانت هناك عدالة فى توزيع الثروة المصرية.
كيف اننا ننجح فى الخارج ولا ينجح ابناءنا واخواننا فى مصر من بناء انفسهم ووطنهم.
يا اخى العزيز ان ما يزعمون انه يعيق التنمية كما يقولون وهو الزيادة فى عدد السكان . والله انها لنعمة من الله .واقول لك شيئ لا يحتاج الى عبقرية لتكذيب هذا الادعاء. ان سكان مصر حتى سنة 1952 كان حوالى 24 مليون نسمة. ولم تكن فى مصر اية موارد سوى الزراعة التى تبلغ 6 مليون فدان . لان قناة السويس كانت تحت تصرف المحتل الاجنبى.ومع ذلك كانت مصر تنفق على معظم الدول العربية بما فيها السعودية حيث لم تكن قد ظهرت بعد موارد البترول لديهم كما هو الان. ناهيك عن انه حتى ما يسمى كسوة الكعبة كانت تذهب من مصر حتى سنة 1960. فلنفترض ان مصر كانت تتحمل اعباء 24 مليون شخص اخرون اى ان الاجمالى
كان يعادل 48 مليون شخص . الست معى فى هذا ؟ الان فى سنة 2005 ما هو الوضع .
اولا لنفترض ان مساحة الارض كما هى لم تزيد اى ما زالت 6 مليون فدان.
ثانيا لقد انشئت مصانع قبل ان يبيعها النظام بحجة الخصخصة .
ثالثا هناك موارد قناة السويس
رابعا هناك موارد البترول ومشتقاته
خامسا هناك السياحة وما تدره
سادسا وهو الاهم . كم عدد سكان مصر الان . مع كل ما ذكرت من موارد انه حسب احصاءاتكم حوالى 72 مليون نسمة.
ثامنا تتبه عزيزى لتلك النقطة الهامة . وهى انه يوجد من ابناء مصر فى الخارج حوالى 10 مليون مصرى . إذن يتحرك على ارض مصر 62 مليون نسمة فقط
تاسعا إذا افترضنا ان كل شخص فى الخارج يتحمل تبعات شخص واحد فى مصر ولن اقول عائلة من 4 او 5 اشخاص.إذن هناك ايضا 10 مليون اخرين
إذن العبئ الحقيقى على الدولة يكون فقط 52 مليون نسمة فى اكثر الاحوال .
إذن الوضع لم يزد كثيرا عن سنة 1952 وهو مسؤولية مصر عن 48 مليون نسمة فى مصر وخارج مصر اى العرب اللذين يتصدقون على النظام الان بحجة مساعدة الشعب المصرى .
يا اخى العزيز إن ما تدعيه الدولة من اسباب ادت الى الخصخصة لدليل واضح على فشل هذا النظام فكيف بالله ان يتمكن فرد او مجموعة افراد من إدارة شركة او مصنع لا يحقق ارباح فى ظل نظام الدولة وهم ينجحون فى ذلك . اذن النظام فاشل .
وصدقنى القول لو استمريت فى الاحصاء فلن تكفينى عدة مواقع وليست رسالة عبر النت .
اليس من حقى ان احزن يا اخى الاستاذ سيد .
نسال الله ان يلهمنا الصبر والسلوان وان يتقبل عزاءنا فى مصرنا
اخوكم

الرد

الاخ الحبيب
هل تسمح لى بنشر هذه الرسالة فى بعض المواقع الاخبارية وبعض الجروبات التى اشترك فيها؟
انتظر ردك
مع خالص تقديرى واحترامى
سيد يوسف

الرد
أخى وصديقى الذى لم اشرف بمعرفته بعد

إن لك مطلق الحرية والتصرف فى رسالتى . هذا واخبركم اننى اكتب منذ فترة طويلة فى اى موقع اشعر انه يلتزم بنشر الحقائق وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعليق عام



1/ ما دلالة ان تتلاقى رؤية الداخل مع رؤية الخارج ؟؟؟مع الاعتراف بانها رؤى جزيئة.
2/تحمل تلك الشهادة دلالة مهمة نظرا لخبرات صاحبها التى تراكمت عبر السنين والغربة
3/لاحظت ان تلك الروح وذلك الانفعال بل وتلك الحلول سمة شبه سائدة فى المغتربين الذين لهم أنشطة او قراءات سياسية...
فما دلالة ذلك؟
4/هل يمكن وصف ما ورد بهذه المقالة من سجالات على انه تنفيس انفعالى؟
5/أرجو التركيز على انى لم أتعرض لمحتوى الرسالة ولكن ما أهمنى فيها هو الجانب الانسانى
فى النهاية
اسأل الله ان يلهمنا امر رشد تعز فيه مصر واهلها سواء فى الداخل او فى الخارج

#سيد_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات