أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - تأملات ساخرة فى المشهد الانتخابى














المزيد.....

تأملات ساخرة فى المشهد الانتخابى


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أتاح الله لى مراقبة الانتخابات عن كثب وكان لى مجموعة
من الاصدقاء كنا نتبادل المعلومات كل ساعتين
وهاك بعض الملاحظات التى تم تم تداولها
( مع التوكيد على عدم تكرار ما ذكره الكثير
وشاهدناه بانفسنا من موضوع الحبر)
1/كان هناك هدوء أمنى شديد استدعى الى الذاكرة انتخابات 2000 وكم هى الصورة فارقة فهل سيستمر ذلك الحال؟
احد اهم التعليقات التى تحاكم النيات رغم رفضى الشخصى للتعليق كانت ترى ان الاجهزة الامنية لدينا سوف تعتمد على
شكل جديد ...فكر جديد...تزوير جديد...
2/ كانت اللجان خالية من القضاة بل موظفين من هيئة قضايا الدولة بينهم وبين خبرة الانتخابات الكثير حتى انى شخصيا
حين اتيح لى دخول بعض اللجان رأيت ذلك الموظف( الذى يمثل القاضى) وقد أخفى الكشوف عن المصوتين( وقد حضرت شخصيا تلك الواقعة نظرا لصلتى ببعض القائمين على الاشراف فى تلك اللجنة) بحجة ان الساعة الان 9 ونحن ههنا من الثامنة صباحا
وحين خلوت باحدهم سألته كم نسبة الحضور قال ضعيفة للغاية...قلت كم عدد المقيدين هنا قال
1600
قلت والساعة التاسعة والنصف تقريبا مساء وكم عدد الذين صوتوا قال:
فى حدود حوالى 200 الى 205
3/ أبدى لى بعض الاصدقاء ملاحظة لم اتثبت منها بعد وهى
غياب علاء مبارك عن التصويت مقارنة بيوم الاستفتاء
ولم نجد علة لذلك؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!
4/من خلال المرور على كل اللجان فى دائرتى لاحظنا ما يلى
تواجد يقارب الصفر: الى 30 سيدة فى لجان السيدات طوال اليوم
من اصل 3 لجان سيدات
5/ كثير ممن ارادوا التصويت تركوا اللجان بلا تصويت
وكان مقال بعضهم او اغلبهم
وماذا لو اتينا بكمبيوتر يسها عملية الكشف عن الاسماء
وقد شهدت بنفسى خروج ما يقرب من 15 شخصا زهقا بلا تصويت من اصل حوالى 30 تقريبا متواجدين
6/ أبدى احدهم ضحكة ساخرة من طريقة وضع الرئيس اصبعه فى الحبر الفوسفورى حيث قد وضع اصبعه كاملا فى الحبر
ولم يتح لى مشاهدة ذلك بنفسى ولهذا ان صح دلالة كبيرة !!!!
7/ أكد لى احد مندوبى الوطنى فى اللجان على انه لم يكن
هناك حبر سرى وانما هو ميكروكروم
وقد أقسم على ذلك وعلل ذلك بعدم وجود الحبر
فى حين حدث امام عينى موقفين متضادان
الاول هو خروج الحبر الفوسفورى من يد صديق لى بعد حوالى 24 ساعة فعلا
فى حين ان صديقا اخر قد زال الحبر من اصبعه قبل انتهاء توقيت التصويت وقد شاهدت الامرين بنفسى
ولعل ذلك يرجع لاختلاف اللجنتين
8/ سمعت بنفسى فى القنوات المحلية المصرية دكتورا يتحدث الىمقدمى البرامج قائلا
انا متعهد مشاركة فى الانتخابات لاول مرة انتخب ومتهزأش
سمعت ذلك بنفسى
ثم قال
انت صفوة ومثقفى المجتمع لماذا لا تشاركون
وقد نظر بعض مقدمى البرنامج بعضهم لبعض دون تعليق
هذا
وقد أكد لى احد اصدقائى انه سمع التليفزيون المحلى يسأل احد المواطنين
( نفسك فى ايه من الرئيس القادم بعد الانتخابات؟؟)
قال
( نفسى يبعد عنى ويسيبنى فى حالى)
9/سألت اكثر من حوالى 50 فردا ( رقم حقيقى وليس للمبالغة) من اخترت فقال 48 منهم ايمن نور
واما أحدهما فما ان نطق باختياره لمرشح الوطنى حتى انفجر فيه الحاضرون بالتوبيخ
فآثر الثانى الصمت بابتسامة متكلفة
لكنى وجدت اتفاقا ما بين شخصيتهما وثقافتهما معا( وبلا تعليق)
10/أبدى جميع من عرفتهم استياءهم من قناة اوربيت
وانحيازها ال.....بشكل مستفزوقالوا ان
الفضائية المصرية لو قورنت بالاوربيت فهى اكثر حيادية
قبل النهاية
انتهت ... نعم انتهت المسرحية،والبقية فى حياة المجالس النيابية
والتحدى الكبير يبقى فى الاقتراب من ملف التوريث
فاذا كنا قد خسرنا بشرف معركة لا للتمديد
فماذا نحن فاعلون من اجل ( لا للتوريث)؟؟؟
هل يكون الغد امتداد لمحنتنا لتخاذل مجموعنا ونفاق أصحاب المصالح بيننا
أم
قصاص لنا على تفريطنا فى حق وطن عزيز ...وطن يسرق بمنهج مدروس
أم
سوف يضع القدر كلمته حين تشتبك ايادينا؟؟؟
ما تزال لدىّ قناعة كاملة وثقة كبيرة فى المصريين
فى النهاية
اسأل الله ان يقى مصرنا الحبيبة صعاب ايام نرقبها فى الافق
سيد يوسف




#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة
- للمواطن المصرىالوصايا العشر


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - تأملات ساخرة فى المشهد الانتخابى