|
إشكالية النهضة عند الطهطاوى
فتحى سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 11:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقوم كتاب " النقد ومستقبل الثقافة العربية " بنقد جذر إشكالية النهضة والحداثة عند الطهطاوى ومخاطر التوقف النظرى عند الأفغانى ومحمد عبده ، وثنائية زكى نجيب محمود فى تذبذب موقفه الفلسفى ، وتوكد د . فريال حسن خليفة فى المقدمة : أن نقد الذات أمر هام للإنسان العربى ، فالنقد يشكل البداية الحقيقية ليقظة الوعى وتحديد الإشكالية ومحاولة تجاوزها ، وهو أيضا أداة التطور ، وان امتنع النقد امتنع التطور ، فالعلاقة بين النقد والمستقبل علاقة تلازم ضرورى ، والثقافة العربية بمعزل عن النقد ستظل ماضيا بلا مستقبل . وهى ترى ان مصطلح النهضة يشير تاريخيا الى جملة من التغيرات التى بدأت فى أوروبا فى القرن الخامس عشر الميلادى ، وأدت الى تطور حياة البشر ، وكان الإصلاح الدينى وإعلان مبدأ الفحص العقلى الحر للكتاب المقدس أول هذه التغيرات ، ثم كان لتقدم علم الفلك ، والاكتشافات الجغرافية دورا كبيرا فى تغير تصورات الإنسان عن الكون ، وفى أطلاق طاقاته واكتسابه الثقة فى قدراته على معرفة واكتشاف القوانين الطبيعية ، وقامت النهضة الأوروبية على مبدأين ، المبدأ الأول هو حرية الإنسان ، والمبدأ الثانى هو البحث عن السعادة الدنيوية ، وقد أعلى هذا العصر من شأن العقل . فاذا كان العقل هو اعدل الأشياء قسمة بين الناس ، فما يميز الانسان عن الحيوان ليس ملكية العقل ، بل القدرة على استخدام هذا العقل . هذا هو العصر الذى حظى المبعوثون الى فرنسا ومعهم رفاعه رافع الطهطاوى ( 1801- 1873 ) بمعايشته فكرا وواقعا ، وتتساءل د . فريال : فهل كانت عودة المبعوثين نهضة تأخذ بالعقل بوصفه مبدأ ومنهجا فى إنهاض الواقع وتحديثه ؟ أم ان الطهطاوى عاد ليؤسس مشروعه النهضوى على ثنائية الدين والعلم ، والعودة الى عصور التوفيق المتأصلة فى التاريخ العربى الاسلامى ؟ . أسس الإشكالية · إذا كان اللاهوت الديتى يمثل ركائز يقينية وحقائق مطلقة تنشد الثبات ، بينما العقل باعتباره وعيا حرا ينشد تغير الواقع ، فهل توجد أمكانية للتوفيق بينهما ؟ كان أمام الطهطاوى اختيارين ، الاختيار الأول : هو الفصل بين اطراف هذا التناقض ، وهذا معناه العلمانية ، والاختيار الثانى : هو اقامة علاقة جدل بين الطرفين ، وقد رفض الطهطاوى كلا الاختيارين ، الأول حيث أن الإسلام دين ودولة ولا يمكن الفصل بينهما ، والثانى يعتبر كفر فى منهج أبى حامد الغزالى الذى يتبعه الطهطاوى ، ولم يكن امام الطهطاوى سوى اللجوء الى الصيغة التوفيقية المتأصلة فى الفكر العربى الاسلامى ، واخذ ينادى بأن العقل والدين ، أو العلم والإيمان هما أساس النهضة ، وبما ان الدين من مصدر ألهى ، والعقل مجرد منحة من الله للإنسان ، فقد قام هذا التوفيق بحيث يكون اللالهى حكما على الانسانى ، وبذلك يكون الدين حكما على العقل ومعيارا لنفع العلم ، فان خالف العقل الدين كان كافرا ، وان خالف العلم الدين كان ضلالة . · هذا وقد صنف الطهطاوى العلم على أساس أن العلوم الدينية مقدمة على العلوم الدنيوية ، وجعل الأولوية للنقل واعتبره حكما على العقل ومعيارا لصحته أو فساده ، ذلك أن فى العلوم الحكمية " حشوات ضلالالية مخالفة للكتب السماوية " وهو يرى أن العلماء فى الإسلام ثلاث درجات ، فقهاء وهم علماء الشريعة ، ومتكلمون وهم علماء الحكمة ، وصوفية وهم علماء الحقيقة ، أما العلوم الحكمية كعلم الطب والهندسة والرياضيات والفلكيات والطبيعيات والجغرافيا والتاريخ وعلوم الإدارة والاقتصاد والفنون العسكرية ، وكل ما له مدخل فى فن أو صناعة ، والتى تظهر الآن أنها أجنبية ، هى علوم أسلامية نقلها الأجانب الى لغاتهم من الكتب العربية ، كما صنف الفلسفة باعتبارها علم لا أصول له ولا فروع تقوم على السفسطات والمغالطات الجدلية بهدف هدم الدين . · اذا كان جوهر الحداثة الأوروبية يتمثل فى العقلانية والعلمانية ، وان الفاعل الحقيقى هو الإنسان بإرادته الحرة اعتمادا على العقل والعلم ، فإننا نجد الطهطاوى يقيم التمدن على أصلين : الأول هو الدين والشريعة ، والثانى التمدن المادى أى التقدم فى المنافع العمومية كالزراعة والصناعة والتجارة ، وقد اتخذ الدين معيارا لنفع العلم وأساس الحكم والحقوق والحريات ، وكان وعيه بالعلم مجرد نظريات اغفل أساسها الحضارى ، وعارض قيمها الثقافية كحرية العقل واستقلاليته فى التفكير والاعتقاد ، والسؤال ، والبحث والتفلسف ، كما جرد الارادة الإنسانية من قوة الفعل ، ورأيه فى مبدأ العلية أو العلاقة السببية متسق مع رأى الغزالى فالفاعل الحقيقى هو الله ، وإنكار موضوعية السببية فى الطبيعة وفى الفعل الانسانى يفضى الى التسليم بالقضاء والقدر وتهميش قيمة العقل والإرادة الإنسانية فيقف موقفا مضادا ليس من الفرنساوية فحسب بل من المعتزلة والفلاسفة المسلمين . · يؤسس التربية على ثنائية العلم والدين ، وهو نسق تفعل فيه مجموعة من القيم والأفكار التقليدية ، منها التأكيد على اختلاف العقول كاختلاف الأرزاق من عند الله ، قيم القضاء والقدر والاعتقاد والتسليم بالغيبيات ، وأن الفلسفة المخالفة للدين نقص فى العقل ، ولا تغير التربية من القريحة أو الذهنية الا ما أرادته الإرادة الإلهية ، ولا تأثير للإنسان فيما عداه بل التأثير لخالق العالم ومولاه ، والعلم تكرار وذاكرة وتلقى ، وليس تربية الملوك كتربية العامة ، وليس غاية تربية البنين كتربية البنات ، يجب فى تربية البنات أن تؤكد فى نفوسهم الخضوع والجبن والضعف والانكسار والوداعة والخجل والحياء ، وتصدهن عن الإفراط فى الذكاء والعقل أو مغالبة الرجال فى اكتساب العلوم والفنون ، فالرجال قوامون على النساء ، والمرآة عورة لم تخلق لممارسة السياسات العامة أو القضاء ، وإنما خلقت لملاذ الرجل ، انها رأس الشهوات ، وحبائل الشيطان ، وقد أقر ذلك فى " المرشد الأمين للبنات والبنين : فرق الله بين العالمين فى العقول ومنحهم منها ما شاء من كثير أو قليل ، وكما فضل بعضهم على بعض فى الرزق وكثرة المال فضل بعضهم على بعض فى العقل ، فعقول الأنبياء أرجح من عقول العلماء ، وعقول العلماء أرجح من عقول العوام ، وبقدر تفاوت العقول والبصائر الشبيهة بالأبصار قوة وضعفا ، يكون التفاوت فى أدراك قواعد الدين والدنيا ، وبهذا يقع الانكار والاعتزال لكثير من الناس فى أمور الدين لنقصان العقول ، كأهل الضلال والمشركين والمعتزلة والوثنيين ، ومنكرى البعث من الحكماء والفلاسفة " كما أكد على أن علوم الدين هى العلوم الشرعية وعليها مدار أحكام البلاد وراحة العباد ، وهى معرفة الله ، والتفسير والحديث والفقه ، ولهذا كان أهلها أفضل من غيرهم ، وما سواها من العلوم والفنون فهى لها كالآلات . · يؤكد الطهطاوى على أن مبادىء الحرية والمساواة الموجودة فى الدستور الفرنسى موجودة فى الاسلام ، وهى ما يسميه " العدل والاحسان " هذا ما جعل د . فريال تطرح سؤالآ هاما : لماذا هذا الاكتشاف الجديد الآن ؟ ألم تكن هذه المبادىء موجودة فى الاسلام قبل سفره الى فرنسا ، ولماذا يكتشفها بعد ذلك من النموذج الغربى ، ام انه توصل الى فهم جديد للإسلام . لقد ترجم الطهطاوى القانون الفرنسى بأمر الخديوي وحرص على أن يوضح ان أحكامه ليست مستمدة من الكتب السماوية ، وانما مؤسسة على الحقوق الطبيعية ، وهى قواعد التحسين والتقبيح العقلية ، ولكونه رافضا لمثل هذه المبادىء فانه أخذ يوضح الحدود بين السلطان والرعية فى الدولة الإسلامية فيشبه السلطان بالروح والرعية بالجسد فلا قوام للجسد الا بالروح ، ووضع الطهطاوى مبادىء التحريم والتحليل الشرعيين فى مقابل التحسين والتقبيح العقليين ، حيث لا حسن ولا قبيح الا بالشرع " ولا شك أن رسالة الرسل بالشرائع هى أصل التمدن الحقيقى ، وأن الذى جاء به الإسلام من الأصول والأحكام هو الذى مدن بلاد الدنيا " هذا ما ورد فى كتابه " المرشد الأمين للبنات والبنين " وفى كتابه " مناهج الألباب المصرية فى مباهج الآداب العصرية " يرى ان مدار النظام والسياسة على خمسة أقسام : السياسة النبوية ، والسياسة الملوكية ، والسياسة العامة ، والسياسة المنزلية ، والسياسى الذاتية . فالسياسة الملوكية تقوم على حفظ الشريعة ، وإحياء السنة ، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ... والحكومة الملكية أمر مركزى تنبعث منه ثلاثة أشعة تسمى أركان الحكومة وقواها المتمثلة فى، قوة القوانين المستمدة من الشريعة ، وقوة القضاء ، وقوة تنفيذ الأحكام ، وكل هذه القوى ترجع الى القوة الملوكية ، لأن القضاة نواب ولى الأمر مأذونون منه ، وتنفيذ الأحكام حق خاص بولى الأمر لا يشاركه فيه غيره ، كما أنه هو الذى ينسب اليه تقنين القوانين ، وهذه القوى الثلاثة وحدة عضوية انحصرت فى ولى الأمر فهو القوة الحقيقية ، ومن مزايا الملك أنه خليفة الله فى أرضه ، وان حسابه على ربه فليس عليه فى فعله مسئولية لاحد من رعاياه " وبهذا يجهض الطهطاوى سيادة الشعب وحقه فى تشريع القوانين أو مسألة الحاكم ، كم يضع الاساس لتغول وسخصانية سلطة الحاكم التى اصبحت سارية حت الآن . · يتناول الطهطاوى قضية اللغة وأثرها فى تقدم العلوم والفنون ، ويجرى مقارنة بين اللغة الفرنسية واللغة العربية ، يمكن تلخيصها فى أن اللغة الفرنسية سهلة ومباشرة لا لبس فيها ، فهى واضحة فى معانيها دون الاحتياج الى علوم آخرى لشرحها ، ولا توجد مشكلة بين العامية ولغة الثقافة والعلم ، ولا يوجد ما يمنع العامة أو حتى الاطفال من استيعاب العلوم والفنون ، وما يطلق عليه أسم العالم عندهم هو من له معرفة بالعلوم العقلية ، واذا قيل هذا عالم فى فرنسا لايفهم منه أنه يعرف فى الدين ، بل انه يعرف فى علم من العلوم ، وفى مدينة باريس تتقدم العلوم كل يوم ، ولا تمضى سنة الا ويكتشفون شيئا جديدا . أما اللغة العربية فالأمر على خلاف هذا ، فهى مكبلة بآلياتها ، ويصعب فيها عملية التعبير عن العلوم الجديدة ، حيث أن المرجعية الدينية والمنهج النقلى الذى تتسم به الثقافة العربية ، كما أنها تنقسم الى العامية التى يتحدث بها الناس والفصحى التى يكتب بها الكتاب وقد لا يفهمها غالبية الناس ، ولكن الطهطاوى لا يصل الى جوهر الإشكالية أو لا يريد الاعتراف بها ، حيث ترى د . فريال ان لب هذه المشكلة يعود الى ارتباط اللغة العربية بالقرآن ، لذا من الصعب تطويرها الا بعلمنة هذه اللغة . فى اخر هذا العرض تطرح د . فريال سؤالا : هل يبدو الطهطاوى متعصب دينيا ؟ وتستنتج من تميز الطهطاوى لمعنى التعصب موقفه ، فهو يرى أن هناك نوعين من التعصب : الأول محض تعصب فى الدين والإكراه عليه لا ينتج الا النفاق ، والثانى هو التعصب لإعلاء كلمة الله وهو التعصب الممدوح ، ان تعصب الإنسان لدينه لأضرار غيره لا يعد الا حمية ، أما التشبث بحماية الدين لتكون كلمة الله هى العليا فهو المحبوب المرغوب ، ولذلك كان الجهاد الصحيح أنما يتحقق اذا كان القصد منه إعلاء كلمة الله وإعزاز الدين ونصرة المسلمين ، ويتحدث الطهطاوى عن الحرية الدينية ويحددها بأنها حرية العقيدة والرأى والمذهب بشرط أن لا تخرج عن أصل الدين ، ويصنف الأفراد والبلدان بين الكفر والأيمان ، وهنا نسأل : هل تصنيفات البشر والبلدان على أساس الكفر والأيمان حمية وتعصب أم شيء آخر ؟ واخيرآ تقول د . فريال : ماذا بقى من الطهطاوى تنويرا ؟ للإجابة على هذا السؤال يجب التفرقة بين التنوير من حيث هو فعل ايجابي مستقل يعمل على تغيير الواقع والفكر ، وبين التنوير كعرض ورد فعل وليس فعلا أصيلا . التنوير كفعل ايجابى مؤسس على عقل مستقل لا سلطان عليه ، وعقلانية ناقدة للاهوت ، ونظام اجتماعي يقوم على العلمانية ، الحكم والسياسة تقوم على الديمقراطية وسيادة الشعب وفصل السلطات ، التربية هدفها تغيير الذهنية والوصول بالإنسان الى القدرة على استخدام عقله وتحريره من الأسطورة والمعتقدات المتحجرة ليصبح عقلا ناقدا مفكرا مبدعا . أما التوير بالسلب كرد فعل هو تنوير عرضى ، وذلك هو ما نجده الطابع الغالب لما نزعمه تنويرا فى الثقافة العربية ، مجرد أفكار بلا جذور تنويرية ، لأنها بنيت عل أسس تناقض أصول التنوير وطبيعته الحقيقية من حرية العقل واستقلاليته ، لذلك تمت رسالة الطهطاوى واكتمل مشروعه النهضوى ، من القرن التاسع عشر حتى القرن الواحد والعشرين قرنان من الزمان مرت بنا ولم يكن تطورنا أكثر من تطور شكلى ، أو على الأصح تطورت جوانب حياتنا المادية دون التطور فى إطارنا النظرى أو قيمنا الثقافية ، فما زال العقل العربى مغيبا من السياسة ، ولم نتجاوز العصر الوسيط ألا شكليا ، ونحن نرى أن القضية ليست فى شخص الطهطاوى ، ولكن الأمر يعود الى طبيعة الثقافة التى كانت سائدة فى عصره ، فالطهطاوى أبن ثقافته ، تعلم فى الأزهر واتقن علومه التى هى السياق الفكرى والثقافى لجيله ، وهو كذلك تعبير عن الفئة الاجتماعية التى يمثلها ، فالمشكلة ليست فى شخصه ولكن فى طبيعة التطور وبنية الثقافة الإسلامية .
#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءات ورؤى حول مشروع النهضة
المزيد.....
-
الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان
...
-
الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
-
خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت
...
-
خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي
...
-
هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟
...
-
أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
-
الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن
...
-
هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
-
كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟
...
-
كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|