أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد سعد عبيد - كيف فاز مبارك














المزيد.....

كيف فاز مبارك


أحمد سعد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 09:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يوم 7 سبتمبر كان يوم لمفترق الطريق في الحياة السياسية في مصر وبالرغم من فوز مبارك المتوقع سابقا الا ان فوزه ليس نهاية للحراك السياسي المصري بل هو البداية فهو فهو نقطة البدء وما قبلها كان اعداد لنقطة البدء لتنطلق الحياة السياسية في مصر بلا توقف فما أخذ بالقوة لا يمكن التفريط فيه مهما كان ولتدرك السلطة في مصر ان الشعب لن يصمت عن اي تجاوز لها فمبارك فاز برغم المعارضة الشعبية له كيف فاز ... لن نقول بالتزوير لاننا نرفض أي تشكيك في قضاة مصر الشرفاء الذين حرصوا علي ان يكون الاشراف كاملا ووقفوا ضد اي تلاعب من السلطة في العملية الانتخابية اذن كيف فاز مبارك .... فاز مبارك بالجداول الانتخابية وليس بالشعب المصري فرفضه فتح باب التسجيل للناخبين الذين لم يسبق قيدهم في جداول الانتخاب جعل الكثير من اصوات مصر الحرة مكممة فالكثير من المصريين الذين احسوا بالحراك السياسي في مصر رغبوا في المشلركة ولكنهم لم يستطيعوا ليخرج مبارك فائزا في المعركة الانتخابية فهذا الفوز لا يعبر عن رأي الشعب المصري كله البالغ عدده أكثر من 70 مليون مواطن منهم فقط 32 مليون لهم حق الانتخاب أي مايقل عن النصف وذلك بعد اضافة الشباب المقيدين تلقائيا من مواليد 82 الي مواليد 87 اي اننا لو حزفنا هؤلاء الشباب الذين تم قيدهم دون ابداء رغبتهم في القيد لوجدنا ان العدد الذي له الحق في الانتخاب وكان راغب في قيد نفسه لا يصل الي ربع شعب مصر ثم ان المشاركة من هذه الاعداد التي لها حق الانتخاب لم تتعد في بعض اللجان نسبة ال20% من أجمالي الاصوات هذه الاصوات موزعة علي المرشحين وفاز مبارك بنسبة منها أي ان مبارك فاز بأصوات لا تمثل أختيار الشعب المصري له وكذلك فان الناخبين المقيدين سابقا هم موزعين علي قوي سياسية مختلفة هي في الاغلب لها نشاط سياسي ثابت ولا تظهر سوي في المواسم الانتخابية وملئت الجداول بمن يدينوا لأصحاب المصالح من بقاء السلطة كما هي ومحترفي جمع الاصوات وتعبئتها بمقابل من عمال في حاجة الي مبلغ بسيط هؤلاء العمال مقيدين طبقا للمصانع والشركات العاملين فيها وكذلك موظفي الهيئات الحكومية مقيدين في الجداول الانتخابية منذ انتخابات مجلس الشعب 2000 في التلاعب القديم لصالح الحزب لحاكم في ذلك الوقت وهؤلاء الموظفين والعمال لا يتم شراء أصواتهم بل يعطونهم بدل أنتقال للذهاب للجان بالأضافة الي وجبة غذائية وهذه الاشياء تكون علي حساب الشركات والهيئات العاملين بها والتي تعبئهم وتنقلهم بوسائل مواصلات خاصة بالجهات التي يعملوا بهل بخلاف بدل الانتقال طبعا وهكذا يدلون بأصواتهم بلا مقابل وبحرية كاملة طبعا ليفوز مبارك من خلال جداول انتخابية مغلقة علي اعداد معينة دون بقية الشعب المصري الذي كان ساكن وأراد ان يتحرك ولكن فوزه هو الطريق الي المزيد من الحراك السياسي فالأعين المغلقة بدأت تتفتح لتري المزيد ولتفتش عما يتم اخفاءه فالشعب لن يسكت وسيظل في حراك من أجل أنتزاع حقوقهممن سلوها منه




#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذابعد 7 سبتمبر؟ رؤية مستقبلية
- فوضوية العنف واللاعنف - تجربة فوضوية
- الفوضوية- الاناركية- جزء ثان
- الفوضوية - الاناريكية- جزء أول


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد سعد عبيد - كيف فاز مبارك