أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - ماذا بعد عودة الاحتلال الاسرائيلي لإدارة السلطة في الاراضي الفلسطينية














المزيد.....

ماذا بعد عودة الاحتلال الاسرائيلي لإدارة السلطة في الاراضي الفلسطينية


رياض علي العيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا استمرت إسرائيل في عقاب شعبنا الفلسطيني..؟.سنطلب منها العودة لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا كونها الدولة المحتلة لفلسطين" بهذه الكلمات خاطب الرئيس محمود عباس أبو مازن الزعماء العرب ... في جلسة جامعة الدول العربية التي عقدت لمناقشة الوضع في فلسطين والمنطقة العربية .. ربما جاءت كلمات الرئيس محمود عباس أبو مازن في ضوء انسداد آفاق الحلول... وعدم التوصل لاستعادة الوحدة واللحمة الوطنية بإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الوطنية...واشتداد الحصار على الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية الذي سيؤدي إلى وقف كل أنواع الدعم الواجب لقطاع غزة وخاصة إذا ما تم إرجاع المسؤولية لتتحملها سلطات الاحتلال.... أن تلك الكلمات أعتقد أنه ليس المقصود حل السلطة الوطنية الفلسطينية... بل إرجاع المسؤولية الإدارية والمالية للاحتلال الإسرائيلي لرفع تكلفة احتلاله لأرضنا...الذي يحتجز أموال الضريبة على الواردات الفلسطينية ...كلما تلبدت العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بالغيوم!! مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال نفذ الرئيس محمود عباس أبو مازن ذلك سيترك فراغا قانونيا وسياسيا مما يفتح المجال أمام بعض القوى الفلسطينية لاستغلال الموقف ا!!... وخاصة أن الانقسام والمناكفات والتجاذبات وعلى كل المستويات مستمرة في كل دقيقة وساعة ويوم وفي كافة الأمور!!! وهذا يجعل من الأمور أكثر تعقيدا في المشهد ...وأكثر تدخلا في المواقف الإقليمية والتي يستفاد منها إسرائيليا فقط!!..رغم وجود إطار فسيفسائي يجمع الكل الفلسطيني (إطار م.ت.ف المؤقت) ولكن بحاجة لتفعيل لكي يكون مقدمة لإنهاء الانقسام ..ولكي يتعزز الإطار الرسمي للفصائل الفلسطينية ولتصبح الثقة بالذات الفلسطينية عنوان للعلاقة بين الأطياف والتنوع السياسي في المشهد الفلسطيني... وهذا تم من خلال دعوة أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس وبعض القوى السياسية الأخرى للمشاركة في إدارة حكم غزة وتفعيل المجلس التشريعي وما رافقه ذلك ظهور حالة من الفوضى وإثارة للمشكلات وتغذيتها وخاصة مشكلة الكهرباء وإغلاق البنوك.... كمقدمة لإنهاء دور حكومة الوفاق الفلسطيني (التي تشكلت بتوافق فلسطيني/ فلسطيني في ما عرف باتفاقية الشاطئ... ولكن دون منحها الصلاحيات)... والعودة لتشكيل حكومة غزة بمشاركة بعض الأطراف الفصائلية والشخصيات المخالفة لسياسة الرئيس الفلسطيني مما يعزز الانقسام وينهي العلاقة تماما ما بين شطري الوطن؟!!...
إن استمرار رئيس حكومة سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتينياهو بحجز أموال السلطة.. حتى انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في 17 آذار/مارس القادم!! لاستغلالها لدى الأحزاب اليمينية المتطرفة في المعركة الانتخابية...على الرغم من مناشدات الدول الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة وحتى الإدارة الأمريكية برفع الحجز عنها.. في المقابل من الواضح جليا لم يظهر حتى هذه اللحظة أي مؤشر أو بادرة لوجود تنفيذ الدعم العربي الذي أقر في مؤتمرات عربية سابقة، لضمان شبكة آمان للسلطة الوطنية الفلسطينية باستثناء بعض الدول التي سددت التزاماتها التي غطت جزءَ يسيراَ من العجز في النفقات والرواتب من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية...رغم التأكيد علية في أكثر من مؤتمر ومناسبة واجتماع لجامعة الدول العربية.. آمل ألا يكون التلكؤ في الوفاء بالالتزامات وسيلة لاستمرار في سياسة تشديد الخناق ومباركة الحصار الإسرائيلي الأمريكي للسلطة وخصوصا بعد أن تم تقديم المستندات الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية ومطالبتها النظر في الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة استمرار الاستيطان والعدوان المستمر على قطاع غزة....
وأنه في حال استمرار تشديد الخناق على السلطة الوطنية الفلسطينية ـأعتقد أن من الممكن أن يدفع الرئيس محمود عباس أبو مازن للإعلان عن قيام اتحاد فدرالي أو كنفدرالي!! (بغض النظر عن قواعد الأصول المتبعة في قيامه) بحيث تصبح الدولة الجديدة الناشئة عنه المسئولة عن الأراضي الفلسطيني مما يعني إعادة تسليم مفتاح القضية الفلسطينية للجهة التي أنشئت م.ت.ف سنة 1964 وهى جامعة الدول العربية ...!!! ومن ثم إرجاع السلطة للاحتلال ليتحمل مسؤولياته!!...والذي نعتقد أن إسرائيل لن تجازف بحل السلطة؟!
وتجنبا لهذه المحاذير...مطلوب منا فلسطينيا العمل فورا على إنهاء الانقسام وفقا لاتفاقيات المصالحة...بالفعل وليس بالقول إنهاء كافة أنواع المناكفات والتهديدات والتجاذبات السياسية والإعلامية... لأن المتضرر الوحيد هو الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية..وسيسجل التاريخ ذلك؟!!...



#رياض_علي_العيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الاسرائيلية...إلى أين؟!!
- عام جديد...وحال الشعب الفلسطيني الانقسام!!
- ما بين يهودية الدولة... وإزالة الاحتلال الإسرائيلي


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - ماذا بعد عودة الاحتلال الاسرائيلي لإدارة السلطة في الاراضي الفلسطينية