أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - ما بين يهودية الدولة... وإزالة الاحتلال الإسرائيلي














المزيد.....

ما بين يهودية الدولة... وإزالة الاحتلال الإسرائيلي


رياض علي العيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام 1996م... ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو يحاول أن يستبدل إسرائيل الديمقراطية!!! إلى دولة قومية يهودية لليهود فقط!! تحتكم إلى الشريعة اليهودية التي يلفظها اليهود أنفسهم... حيث أن التركيبة السكانية التقريبية لليهود داخل الكيان الإسرائيلي تتكون من: 26% يهود علمانيين... 66% لا يربون ابنائهم على الحياة اليهودية.... ونحو 22% يهود متدنين... ونحو 71% لا ينتمون الى التيار المحافظ (الديني)...ونحو 32% تقليديين ومحافظين دينيا... ونحو 32% غير متدينين... ونحو 20% من الديانات والقوميات الأخرى، وخاصة القومية العربية والديانة الإسلامية والمسيحية إلى جانب الدروز.. فيا ترى هل يعي نتنياهو التركيبة السكانية في إسرائيل؟!! لا نريده أن يتفا جئ!!! لأن المتدينين... لا تتجاوز نسبتهم 22% من إجمالي المجتمع... فلماذا هذا الإصرار على تحويلها إلى دولة يهودية...بشريعة يهودية ...ولغة عبرية وحيدة... وألغاء للغة العربية كلغة رسمية وأساسية؟!! ألا يعنى ذلك أن ما رسمه الصهاينة الأوائل...عند تأسيس إسرائيل كدولة ديمقراطية لليهود!!... سبق وأن رفضوا فكرة يهودية الدولة...وعندما عرضت تلك الفكرة على رئيس المنظمة الصهيونية آنذاك وأول رئيس إسرائيلي حاييم وايزمن ... وعلى ديفيد بن غور يون الذي أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء .... رفضا الفكرة وأكدا على الاكتفاء بالطابع الديمقراطي للدولة ... ليحصلوا على تأييد اليهود في الدول الأوربية وأمريكا... إلا أن أحفاد جابوبنتسكي...آمثال بيبي نتينياهو... عملوا مرارا وتكرارا على إلغاء طابع الدولة الديمقراطي!!! وتحويلها إلى دولة يهودية لليهود...بهدف إهدار حقوق المواطنين الفلسطينين داخل الاراضي الفلسطينية عام 1948م... ونسف عملية السلام... والالتفاف على حق العودة للاجئين الفلسطينين إلى ديارهم... واسقاط حل الدولتين... الذي كان أساسا لتوقيع ما بعد اتفاق أوسلو... اتفاق الاعتراف المتبادل ... والاتفاقيات الأخرى... مما يعني انه مع سقوط حل الدولتين...تسقط تلقائيا اتفاق أوسلو ... والاعتراف المتبادل...
في ضوء ذلك ومع اقتراب ذهاب القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة...وخاصة إلى مجلس الأمن...لعرض خطتها لاستصدار قرار يحدد السقف الزمني لزوال وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة)...والذي نأمل من الدبلوماسية الفلسطينية أنها قد استطاعت اقناع تسعة أصوات ( قدامى وجدد ) من أعضاء مجلس الأمن للاصطفاف لجانب المشروع الفلسطيني... على الرغم من أن الإدارة الأمريكية لن تترك الأمر يمر ... ولن تترك الفرحة تكتمل... لكي ينعم الفلسطيني بنوع من الأمل... ويرى دولته المستقلة.... فمن المتوقع أن تستخدم الإدارة الأمريكية...الوسيط النزيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين !!! حق الاعتراض (الفيتو) على المشروع... وحتى إذا ما استخدم – ونحن نتمنى أن لا تستخدمه لتحافظ على نزاهتها في التوسط لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني - فإننا نأمل من القيادة الفلسطينية أن تستمر في معركتها السياسية وعرضها على الجمعية العامة للأمم المتحدة والحصول على قرار لإنهاء الاحتلال...وتحديد المدة الزمنية للخلاص منه...وبنفس الوقت الانضمام إلى المنظمات والوكالات والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة بما فيها محكمة الجنايات الدولية... لكي يتمكن شعبنا الفلسطيني من محاكمة عنصرية اسرائيل وقادتها مجرمي العدوان والحروب عليه... الوقت أن يكون التريث سمة القيادة الفلسطينية – وهي سمتها - في ردها على المتوقع من الإدارة الأمريكية وسياستها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني...لأن ظروف السياسة الدولية والنظام الدولي ذي القطب الواحد!! سيضع الصعوبات ويمارس الضغوطات على الطرف الفلسطيني على الرغم من العنصرية والتمييز العنصري ... الذي تتبناه اسرائيل وحكومتها في قراراها باستبدال الطابع الديمقراطي لها!!! بالطابع اليهودي التوراتي لها!!!....والذي أنتهي العالم من تصفيته في جنوب أفريقيا...وبعدما رأي شعبها الصامد نور الحرية...فإلى متى يستمر حالنا مع وسيط غير سوي وغير نزيه...والذي يشبعنا من الكلام حلاوة ... ويؤكد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أثناء اللقاءات الثنائية...وعندما تصبح الأمور جديه... يكون الموقف الأمريكي السلبي ..واستخدام سيف " الفيتو " في وجه أي قرار لصالح الشعب الفلسطيني ويؤكد حقه... فإلى متى يستمر هذا الحال؟!! وإلى متى تستمر حالتنا ضعيفة ومنقسمة على ذاتها؟!!



#رياض_علي_العيلة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - ما بين يهودية الدولة... وإزالة الاحتلال الإسرائيلي