أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسماعيل أيت بادو - المقامة السوقية














المزيد.....

المقامة السوقية


إسماعيل أيت بادو

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


المقامة السوقية
حدثنا أبو علي قال: حدت بي زفرة الشوق، ودقة التوق، حتى أصبت بفضل الله باب السوق، فدخلته عازما، وظننتني عالما، تجولت في أرجائه ، واستكشفت جنباته، حتى أحلني النصب، وقهرني التعب، فجلست أرتاح، وأخذت آكل التفاح، وإذا برجل كالرجال ،أوقف الحمار ،وآتجه نحو الخضار، وغير غريب عن الأنظار، فقال الرجل للخضار، بنبرة المسكين المقهور، يا حبيب أمه وفارس أبيه، وقائد إخوانه، أنقذ المسكين من وطأة السكين، فأنا والله قهرني الزمن، وآحتجزتني المحن،ومسخني الدرن، ولي زوجة بطنها بطن البعير، إشباعها من العسير،وإنها في عون الحياة تتعبني ،وعند آحتمال الفقر تذهلني ،وإن لم أخذمها أخذت تضربني، ولي منها طفل وطفلة، وليس عندي طرف ولا لقمة، فليس لي أمل إلا بك وإنه لشاهد مَن فوقك، فإني إن دعوت لك بالخير أتاك مطرا، وإن أكرمتني بالخضر ، شكرتك بكل العبر، فأنا في المساجد فقيه، يخشاني الغافل والنبيه.
قال أبو علي: فأعطاه الخضار كيسا من الخضر، فدنوت منه لأعلم بحاله ،فإذا هو والله شيخنا الحاج رَحُّو، فقلت له : ما بك تصنع هكذا؟ فأجاب:
إذا صرت بين الأناس فقيرا//////// فلن يمنع الداء عز الشفاء
فلي عقل علم ولي لب خصب /////// ولي منه عند الحوائج ماء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي
- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسماعيل أيت بادو - المقامة السوقية