أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد حرشاني - إدارة التوحّش بين العالمية والمحليّة...والغاية الاحتلال المادي والرمزي للامة...















المزيد.....

إدارة التوحّش بين العالمية والمحليّة...والغاية الاحتلال المادي والرمزي للامة...


احمد حرشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 14:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إدارة التوحّش بين العالمية والمحليّة...والغاية الاحتلال المادي والرمزي للامة...
_____________________________________________
ان صناعة التوحش بماهي صناعة عولمية / كوكبيّة مادتها تحريف ثرواتنا الرمزية . بعد احتلال الارض والجغرافيا ونهب الثروات المادية ، تتعرض الامة العربية والاسلامية اليوم الى اخطر غزو يستهدف الثروة الرمزية لاغتصاب الثروة الطبيعية. ان صناعة اسلام ضد الاسلام او اختزال الدين الاسلامي في الذبح والقتل والتوحش والهمجية هو فعل عولمي لحرق الانسان العربي والمسلم ونشر الفوضى تمهيدا للتحكم في ثروات هذه المنطقة في المستقبل
يشهد واقعنا المعاصر ان كل سقوط نظام من انظمة الحكم العربي ابتداء من العراق الى اليوم انتهى الى زرع الفُرقة والتباعد بين ابناء الشعب الواحد والدخول في نزاعات وصراعات لا تنتهي، وهو ما يمثل مدخلا لقوى الشر وجبابرة العالم للاحتلال والتنكيل والتخريب والنهب....فاحتلال العراق وقتل صدام بطريقة بشعة تحمل بين طياتها تبول امريكي/صهيوني واضح على مقدسات الاسلام ( التضحية بصدام يوم عيد الاضحى) فهل هناك انتقام وتنكيل نفساني وقيمي بابناء الامة اكثر من ذلك؟؟؟؟ نفس المشهد تكرر مع الشهيد معمر القذافي ..........
في الظاهر تبدو ان هناك عناصر محلية تتحكم في المشهد وفي الباطن هناك عناصر اجنبية هي التي تصنع المشهد وتتحكم فيه وتوجهه و تختار دلالاته ومعانيه . حادثة اغتيال القذافي واغتيال صدام حسين هي حوادث انتقامية من زعماء الامة العربية والاسلامية بطريقة بشعة من قبل التوحش العالمي الذي ينفذه توحش محلي باسم الدين ...........
لماذا لم يدرك العرب والمسلمين مسرحية الربيع العربي الكاذب ؟؟لماذا مازال بعض الحمقى يردد عبارة ثورة والحال ان ما يحدث هو احتلال ؟؟؟ لماذا لا يستطيع البعض منا مراجعة مقولات روجها الغرب والامريكان والصهاينة وصفقوا لها ؟؟ لماذا لا نستطيع تجاوز هذا الوهم القاتل الذي يسمى ثورة؟؟ لماذا لم يستطع الوعي العربي نقد هذه المعاني الزائفة التي خربت حضارته ونهبت ثرواته ؟؟؟

وعي" بهائمي" لا يفرق بين الجريمة والثورة والاحتلال
-------------------------------------------------------------------------
عندما يقول البعض الثورات يلزمها وقت حتّى تحقق اهدافها ويحاجج بالثورة الفرنسية....يا سيدي ما وقع ليس ثورة فهو احتلال ....الثورة يلزمها مفكرون من طينة فولتير وديدرو وديكارت وروسو وليس عماد دغيج وركوبا وهذه الروابط الإجرامية التي يمكن ان تحقق الثورة ....ا هكذا شعوبنا العربية وبعض مرتزقة الفكر لا يفرقون بين الجريمة والثورة والاحتلال........
ان تسطيح الفكر وتدجين الناس بلزوميات البطن والفرج ( شهوات الجسد) او دفعها الى حزب " الكتّة" والشعوذات الصوفية او قمعها باساطير كرة القدم واوهام البرومسبور ....كل ذلك لا يمكن ان يؤدي الا الى خلق وعي" بهائمي" لا يميز بين الثورة والاحتلال ....وعي يُصفق ويفرح ويهلل ويُكبّر لاحتلال الناتو للدول وقتل اشراف الامة من صدام حسين الى العقيد معمر القذافي
وعليه يمكن للصهاينة والعاهرة امريكا والعجوزة الفاجرة اوربا ان تضرب بحجرة الدواعش ما لانهاية من العصافير: تدمير الوطنية ،تدمير العروبة ،تدمير الاسلام ،تدمير الجيوش العربية ، تقسيم المقسم ....بعدما قسّمنا الاستعمار داعش تقسم هذا المقسّم ، قتل الفكر ، الاعتداء على الحرية...
والامثلة على ذلك كثيرة منها اختراق الجيوش العربية وهو حقيقة وليس خيال....هذا الفعل( الاختراق) هو عنصر من عناصر البنية الاستعمارية الجديدة الذي يستهدف واستهدف الجيش العراقي والجيش المصري والجيش الليبي ...وكل الجيوش العربية .....من خلال محاولة شراء الذمم وتشجيع الاستقالات وتمويلها والتشهير بها وربط الجيش بالنظام وليس بالشعب .
على الشعوب العربية ان تدافع عن جيوشها ،مهما كان مقدار الفساد فيها، كما لو كانوا يدافعون عن حصون مدينتهم ....فالغزو الناتوي ( منظومة الشرق الاوسط الجديد) اليوم يستهدف الأرض والعرض الجغرافيا والتاريخ الطبيعة والرمز المادة والروح

النار الحمراء.............انتصارا لزعماء اغتالهم الناتو
-----------------------------------------------------------------
وعينا الجديد كالنار الحمراء ...سيحرق كل اناجيل العهر الثورجي الذي يُطبّلون ويُزكّرون له شيوخ النكاح وبول البعير ....شيوخ المفاخذة وارضاع الكبير....شيوخ قوات الحلف الاطلسي هم من يقودون ثورات العرب المزعومة التي انتهت الى تقسيم المقسّم ( الاحتلال العسكري المباشر قسم الامة العربية والاحتلال العسكري المباشر الداعشي قسم المقسم) الم نقل لكم ان تجار الدين والمتاسلمين والدواعش صناعة صهيونية وامريكية واوربية ، انهم جنود قوات الحلف الاطلسي بدلا من المارينز....انهم خلفاء الحلف الاطلسي على الارض ....الناتو في السماء والدواعش في الارض لغزو الامة العربية .....تحالف بين مملكة السماء الناتوية ومملة الارض الداعشية لاغتصاب الانسان والارض والاسلام التحرري والتنويري، الاسلام الذي يُعتَبَر فيه هَدمُ مكة أهون من قتل مسلم...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن في اسلام الدواعش قتل المسلم اوكل المسلمين اهون من اعلان الحرب على اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الدين بما هو "حبوب هلوسة" لكل الشعوب
________________________
انه دين الاحتلال والثورات الكاذبة وتخريب الامم وتقسيم الدول وذبح الجيوش والبشر باسم الطاغوت واعوان الطاغوت .....هذا الدين هو دين امريكا .....هذا القران هو قران امريكا ....هذا الاسلام هو اسلام وثني وصهيوني ....اما اسلام ربنا الاكرم ومحمد صلى الله عليه وسلم فهو اسلام التحرير والتنوير ....اسلام يعتبر دم المسلم على المسلم حرام ....اسلام يعتبر هدم مكة اهون من قتل مسلم ....اسلام لا يؤمن احكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ....اسلام دستور المدينة الذي يتكون من 53 فصل...اسلام النبي الذي يدافع عن اليهود والمسيحيين وكل البشر........................
وهو كذلك ما كان يخطط لأفغانستان أثناء حكم طالبان قبل أحداث سبتمبر بصورة أخرى ألا وهي إنهاكها بالعقوبات الطويلة ثم في اللحظة المناسبة يتم بضغطة زرتحويل أموال وسلاح للمعارضة ودعمها بأفراد من دول الجوار والقضاء على تلك الدولة ، هذا على أقل تقدير فإن احتمال تدخل مباشر بأي حجة مسجل عليهم أيضا.........................وما سودان البشير عنا ببعيد



#احمد_حرشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مفارقات العولمة -الداعشيّة-
- المسار الاحتجاجي والإصلاحي التونسي في سياق ما يُسمّى بالربيع ...
- للعقل الإرهابي دور في مجرى التاريخ
- من مسائل برنامج الإنقاذ الوطني في تونس
- من مسائل برنامج الانقاذ الوطني في تونس


المزيد.....




- عبد الناصر همتي يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيرا ...
- شاهد: اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس وز ...
- الأسواق الناشئة ستجذب 903 مليار دولار من التدفقات الرأسمالية ...
- وفد عن الحزب الشيوعي الفيتنامي في ضيافة حزب التقدم و الاشترا ...
- نداء صادر عن الحركة الطلابية الفلسطينية في قطاع غزة
- السبت.. بيع خبز -الغلابة- بسعر 20 قرشًا لأول مرة في مصر.. وب ...
- مواجهات بين الشرطة البلجيكية ومتظاهرين قرب السفارة الإسرائيل ...
- التقشف يلتهم عيش المصريين.. الحكومة تزيح آخر صخرة تحمي الفقر ...
- الرفيق رشيد حموني، في هذا الحوار الصحفي، يفضح بالدلائل والبر ...
- برلين.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد حرشاني - إدارة التوحّش بين العالمية والمحليّة...والغاية الاحتلال المادي والرمزي للامة...