من مفارقات العولمة -الداعشيّة-

احمد حرشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 14:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من مفارقات العولمة "الداعشيّة"
-----------------------------------------
الاشكالية الاولى : شعوب العولمة وشعوب الكونية
________________________
الشعب التونسي تظاهر ضد حكامه الذين تورطوا مع الارهابيين واعتبروهم يبشرون بثقافة جديدة ويمارسون الرياضة ويبحثون عن الاثار ويجمعون السلاح ضد الازلام وارسلوا التكفيريين الى سوريا واعتبروا ما يحدث في سوريا ثورة ونظموا مؤتمر اصدقاء سوريا واعتبروا ان ما يحدث في ليبيا ثورة ودعموا ولا زالوا يدعمون الكتائب الارهابية في ليبيا
بينما الشعب الفرنسي تظاهر مع خكامه الذين تورطوا مع الارهابيين ....فمن دعم الارهاب في ليبيا اليس هؤلاء الحكام ؟؟؟ من دعم الارهاب في سوريا اليس هؤلاء الحكام؟؟؟ من دعم الارهاب في العراق اليس هؤلاء الحكام ؟؟؟ من دعم الارهاب في افغانستان اليس هؤلاء الحكام .....حكام الغرب وظفوا الارهاب في كل معاركهم الاستعمارية من مقاومة الاتحاد السوفياتي سابقا الى كذبة الربيع العربي حاليا ................
اذا كان الغرب يتظاهر ضد ارهاب صنعه فان الدول العربية الحرة تقاوم الارهاب الذي قتل في المنطقة العربية الالاف والالاف ....الدول العربية تقاوم الارهاب الذي حوله الغرب الاستعماري الى حصان طروادة للتدخل في شؤوننا وقتل حكامنا وتقسيم ارضنا وذبح شعوبنا وتشريدنا ....اغلب العرب تحولوا الى لاجئين بفعل قوات الناتو وجرذانه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاشكالية الثانية : نظام العولمة وتنظيم القاعدة وجهان لعمل واحدة
__________________________________________
هؤلاء هم جند الغرب هم عسكر الاحتلال الغربي هم قوات الناتو وجرذانه ....هؤلاء هم متوحشو العولمة والراسمالية والامبريالية....دورهم يقتصر على المشاركة في تخريب مايريد الغرب تخريبه او توفير المبرر للغزو العسكري مثلما يحدث اليوم من حملات تحشيد ضد ليبيا خاصة والمغرب العربي عامة ....استحداث عمليات فيديوغرافية وتراجيدية مثل شارلي ايبدو واصدار بيانات تتبنى العمليات وتهديد من مغبة مواصلة فرنسا لسياستها ضد المسلمين(؟؟؟؟؟) من قبل تنظيم القاعدة في المغرب العربي) لاستكمال فصول مسرحية الغزو الاستعماري لأوطاننا وخلق مستنقعات في مشرق العرب ومغربه.....تنظيم العولمة وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة وهي الاستعمار والاحتلال.......
التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الاخبار وفي باطنه نظر وتحقيق....لنعد الى 11سبمتبر
لقد هدد بن لادن بعد 11 سبتمبر امريكا بعد ان تبنى العمليات الانتحارية باستخدام الطائرات ولم يفعل شيئا ولم تكن تهديداته سواء توفير غطاء للغزو الامريكي للعراق وسوريا ....مهمة تنظيم القاعدة القيام بعمليات مبرمجة وذات دلالات محددة ثم مواصلة البيانات التي تنتشر في قنوات الارهاب مثل قناة الجزيرة ثم خلق راي عالمي ضد ظاهرة الارهاب من اجل القبول بفكرة الغزو حيث يصبح الوعي يطلب الغزو ويرره ويعشق التدخل الاجنبي ويدعو اليه وهو ما حدث يعد 11 سبتمبر وما سيحدث بعد شارلي ايبدو....فماذا جنى العراق من التدخل الاجنبي؟؟؟ ماذا جنى الشعب السوري من التدخل الاجنبي ؟ ماذا جنى الشعب المالي من التدخل الاجنبي ؟؟ ماذا جنى الشعب الليبي من التدخل الاجنبي ؟؟؟ وماذا سيجني المغرب العربي من التدخل الاجنبي بعد التحريض العالمي على التدخل في ليبيا مرة اخرى لمقاومة الارهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاشكالية الثالثة : مركب الشر العالمي
__________________________________
للناتو ...للاحتلال ...للتقسيم ....للتخريب ...." مثقف " يحميه ....وحقوقي يدافع عنه ....وروابط اجرامية تسنده ...وسلفية تكفيرية تحارب معه ....ومفتي كالقرضاوي يفتي له....وقناة فضائية كالجزيرة تسوق له ..... وحكام عولميين يتظاهرون له .............انه مركّب الارهاب الذي لن يفهمه الا العقل المركب وبما ان العقل العربي انبني على البسيط والبديهي والساذج والسلفي و التقليدي والايماني و "ثقافة " سيدي الشيخ وبول البعير فيبشر الغرب بسهولة اغتصاب هذه الامة ....انها قابلية الاستعمار والاحتلال التي صُنعت تحت قبب المساجد التي تناقش منذ اكثر من 15 قرن حكم الفساء في الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ او في افضل الحالات واخال ربيعهم العربي افضل هذه الحالات يناقشون حكم توسيع الدبر من اجل عملياتهم الارهابية خدمة لمصالح بني صهيون ومن ولاهم .........؟؟؟

#احمد_حرشاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات