دعوة التوراة الى نبذ التعايش السلمي (سفر يشوع إصحاح) – 23

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دعا يشوع شيوخ ورؤساءه وقضاة ووجهاء بني إسرائيل وقال لهم.أنا قد شخت. ولقد رأيتم ما فعله الرب إلهكم بأولئك الشعوب عندما حارب عنك ورأيتم أيضا كيف قسمت غنائمهم وأرضهم عليكم بالقرعة ملكا حسب أسباطكم ابتدأ من الأردن الى البحر العظيم غربا.... كما رأيتم كيف أزاح الأعداء من إمامكم لتستولوا على أرضهم ...فتشددوا لتحفظوا كل ما مكتوب في سفر شريعة موسى ولا تحيدوا عنها يمينا ولا شمالا. ولا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب ولا تذكروا اسم إلهتهم ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها.... ولتصقوا بالرب إلهكم ..لقد طرد شعوبا عظيمة وقوية فلم يقف أحدا منهم أمامه لأنه هو المحارب عنكم ..لقد طرد ألفا من أمامكم ...فاحتفظوا لأنفسكم أن تحبوا الرب إلهكم .....ولكن إذا رجعتم ولتصقتم بهؤلاء الشعوب وصاهرتموهم ودخلتم إليهم فاعلموا يقينا أن الرب إلهكم لن يطرد الشعوب من أمامكم وسيكون عليكم فخا وشركا وسوطا على جوانبكم وشوكا في أعينكم حتى تبيدوا من الأرض الصالحة التي أعطاكم إياها.... وها أنا اليوم ذاهب في طريق الأرض. ولقد علمتم أن الرب لم يسقط كلمة واحدة من كلماته الصالح الذي تكلم بها عنكم...ولقد أوفى بكل ما عاهدكم به ولكن أن عبدتم آلهة أخرى أو سجدتم لها سيحمى غضبه وسيجلب عليكم الكلام الرديء حتى يبيدكم عن الأرض الصالحة التي أعطاكم إياها



الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر يشوع إصحاح – 23
http://www.enjeel.com/bible.php?bk=6&ch=23

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل