فهد المطيري
الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 23:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بالامس قام دجال الجمهورية الايرانية الخمينية باطلاق تهديدات ضد عدة دول من ضمنها الكويت و السعودية متهمن اياها بالتسبب بانخفاض سعر برميل النفط مشددا على انهم سوف يكونا الخاسرين الاكبر من هذا الانخفاض الذي تسبب بصدمة كبيرة لاسعار النفط !
ولكن في الحقيقة اذا نظرنا الى الموظوع جيدا نجد ان الذي تلقى الصدمه الكبرى هو الاقتصاد الايراني الذي يرزح تحت طائلة الضغوط و الحروب و الديون !
فالمشروع الايراني الكبير الان مهدد بخطر الانهيار بسبب المصروفات الطائلة التي يحتاجها والتي مصدرها الاساسي هو من تصدير النفط ، فايران قامت خلال ال4 سنوات الماضية بصرف اكثر من 90 مليار دولار على الحكومات و الميليشيات التي تقاتل عنها بالوكالة مثل المالكي و بشار الاسد و حزب الله و الحوثيين و فيلق بدر وغيرهم و اليوم مشروعها الطائفي التوسعي مهدد بالخطر و الانهيار بسبب احتمالية شح السيولة المالية
واذا نظرنا الى الداخل الايراني نجد ان هناك احتقان شعبي كبير ضد حكومة ولي الفقيه بسبب الفقر و البطاله و ارتفاع الاسعار و تردي الاوضاع المعيشية
ناهيك ان طبقة المثقفين في ايران تتهم الحكومة بتدهور اقتصاد الدولة بسبب تدخلها في الثورات الحاصلة في العراق و سوريا و اليمن متناسية احتياجات الشعب المادية و الخدمية
هذة النبرة الحاده و الاسلوب الهجومي المفاجئ يعتبر غريبا على الرئيس الايراني الذي اتصف اسلوبه بالهدؤ امام الاعلام !
هناك من يتسائل هل هذة النبرة اتت بعد ان احست ايران بالخطر القادم الذي الذي يهدد مشروعها العسكري التوسعي؟!
تظهر الاجابه واضحه اذا ما علما بان النفط هو عصب الاقتصاد الايراني واذا انهار تنهار العمائم.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟