شمس البوعزيزي تشرق من عين صالح

اكاويل واكاولن

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 15:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لم تعد هناك كلمة تنتظر من حكومة سلال ولا من نواب البرلمان انصار زاويا سيدهم الراقد، لأن التجاهل الممنهج الذي يقود هؤلاء يفرض علينا ان نخبرهم أن شمس البوعزيزي ستشرق من عين صالح برغم انف جميع الفريق المنضوي تحت العهد السلالي،لان كل الفرضيات التي كانوا يعتمدون عليها قد خارت،وكل من يحاول ضرب الموقف الموحد والواعي للشباب والشيوخ في ان صالح ومن يؤدهم من شباب في تمنراست ومختلف الولايات الوطنية،كل من حاول خلخلت ذلك الموقف ضاعت محاولته سدى،وستكون عين صالح عروس الصحراء وقائدة ثورة الجزائر ،وبذلك يكون التغيير جنوبي ،والثورة شتائية ،يقودها شباب عازم على ان يطيح بترسانة الاكاذيب التي يقدوها الطاقم الحكومي ،الذي سقطت مقولاته امام اول التحديات الاقتصادية،والحديث الذي دار حول حكومة الكفاءات قبل الانتخابات سقط امام ثقل الوعود التي اعطاه النظام للسلطة وبذلك تغلبت السلطة على النظام فتزعزعت اركان الدولة القائم على سلطة تحكم فتحولت المقولة إلى شعب يضرب وحكومة تكذب ،سلال وحاشيته فشلوا حتى قبل ان يبدؤوا سنة الوعود 2015 ،والتي قيل عنها الكثير الولايات الجديدة اين هي؟
القضاء على نسبة من بطالة الكفاءات؟
والقضاء على البطالة بشكل العام اين تلك الوعود؟
القضاء على ازمة السكن؟
القضاء على الفساد الاداري؟ والبيروقراطية؟ وبيروقراطية ابناء الذوات من الوزراء والجنارات ومدامات الوزراء والسيدة سلال مثال حي في استغلال الضعفاء وحاجتهم
كل ما قامت به حكومة الاكاذيب هوالتلاعب بالارقام لتضليل الشعب،وما إن تحرك جانبا مهما من الشعب الجزائري حتى تنكرت لكل وعودها السابقة ،بل وصلت للتنكر لهذا الشعب برمته،ومحاولة صياغة سيناريو الجهات الاجنبية ،وكأننا نحن في عين صالح من يملك جنسيتين مزدوجتين،ونحن من يقبل يد سركوزي وهولاند ويصافح اللعين قاتل الفلسطينين نتنياهو،وكأننا نحن من سرق اموال سونطراك واستنزف خزينة الدولة...وكأننا نحن من يضحك على عقول الشيوخ كلما جاءت انتخابات لاجل انتخاب نفس الاشخاص المفسدين والمنتفعين من فتات ما يخلّفه سُرّاق اموال الدولة
حسبكم لأن شمس التغيير التي ستهدم قلاع الكذب الذي اقمتموها ستشرق عليكم وتذيب جبال الكذب التي احتميتم بها طويلا
لذلك نناشد كل النزهاء في جزائر الاحرار ان يوقفوكم عند حدكم ويخرجوكم من اوكاركم التي طالما احتميتم بها.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل