مجموعة قصص قصيرة جدا - 2-

عماد هلال

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 21:32
المحور: الادب والفن
    

( 7 )
روما
عندما عمد لصوص البحر حصارك
سار لا يصلك من حبوب مصر غير الثلث
وهكذا اصبح شبح الجوع يحوم
فوق سكان العاصمة المتكبرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 8 )

صرخة

لم يستطع أن يصرخ
منعا للإحراج
كأسه مكسورة
ودوائر أحزانه
لا تلتئم أبدا
وشعاع النور لا يستقيم
امام صلبانه
لكن دقات قلبه
توشى بما فيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 9)
حكاية ..

كان فية عمدة .. ابنه قاله .. ارتاح انت يابا .. وانا اشتغل عمده مكانك
الرجل قاله .. يابنى لازم اختبرك .. قاله اختبرنى يابا
قاله لو جالك واحد مجنون واحد عاقل متخاصمين عندك تجيب الحق على مين ؟
قاله على العاقل
طيب لو كان الاثنين مجانين ؟
قالوا اصالح بينهم
قالوا لو كان الاثنين عاقلين ؟
قالوا العاقلين ما يجوش عندى
الراجل انبسط واعطاه العمودية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 10 )
هم
ماحد سالم من الهم
حتى الحصى فى الاراضى
له مصارين ولا دم
ولا هو من الهم فاضى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 11 )
الساحر
كانت الوان الطيف جميعها
تنتشر على كرة الساحر البلورية
الأحمر والبرتقالى والأصفر
والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي
ليشكلوا قوس قزح على ثوب الساحر الطويل
ثم انتشر قوس الألوان على ملابس الاطفال ..
فتهللت وجوههم بالفرح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 12 )
سندريلا
يومك جميل وحلمك جميل
وقلبك مليان بالجب
تصحو على صوت الفراشات والعصافير
رغم القلب المليان بالأحزان


عمادهلال

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل