لارا حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 09:57
المحور:
الادب والفن
لحظات...ولحظات....ثم لحظات.
تلك هي اعمارنا ..همومنا..افراحنا.
اوتلك التي تمدمسابرها لتتحول ﻻ-;-خطبوط عملاق يحيط بنا ،وفي الواقع انها الساعات والايام والاشهروالسنين.
وانت ايها الانسان ﻻ-;-مفر لك من سلطان تلك اللحظات يقولون لحظات الفرح قليلة وتمر بسرعة وعند تذكرها تشع عيوننا وتترجمها شفاهنا ببتسامة وضحكة.
وعند الحزن كأن الوقت يتوقف ﻵ-;-مد غير معروف وما عليك سوى ان تناضل لتخرج من قوقعتك .
ويقولون انك تتعلم من تجاربك،صدقا حتى تعلمك هذا تلعب به الحياة لتستمد قوتها من بؤسك ﻻ-;-نك لاتتعلم اﻻ-;-من حزنك واخطاءك .
تبا لك ايها الزمان المخرج المجرم.
ونحن الممثلون والممتنون لك ﻻ-;-نك اعطيتنا الفرصة لمسلسل حياتنا أخيرا وليس آخرا .
نصيحة ايها الانسان كن دائما(صانعا للفرح)حتى تهبك تلك اللحظات الامل وترفعك ﻻ-;-بعد مدى
شاعرة و كاتبة سورية
#لارا_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟