أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر النهضوي التنويري الإسلامي ..!!!....














المزيد.....

(عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر النهضوي التنويري الإسلامي ..!!!....


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسمت أمري بعد تلكؤ طويل، في لفت انتباه القراء العرب والمسلمين بكل طوائفهم مؤمنين متدينين أم علمانيين، بل والمسيحيين عربا وأجانب مؤمنين أم ملحدين ....وذلك بأن ألفت الانتباه لهذه الطاقة الفكرية والعقلية ( الفلسفية والدينية الكونية الشاملة ) التي يمكن أن تعتز بها فلسطين ( فهو ابن غزة )، التي يعتز بها العرب والمسلمون بشتى طوائفهم ... والمسيحيون الشرقيون والعرب والغربيون، بأن فلسطين لا زالت منذ المسيح إلى اليوم قادرة ان تمثل (الروح البشري ) المقدس، بممكنات انتاج دين عالمي كوني موحد يلتقي مع روح الاسلام...

وذلك من خلال المفكر والشيخ والداعية ابن غزة (الدكتور عددنا ابراهيم ) في قفزة عالمية جدية بالفكر الديني الاسلامي، على طريق (أنسنته وروحنته ) خارج عربدة العنف التي تقتل روح الله في أرض تجسداته وحضوره عبر التاريخ في فلسطين ...من موسى إلى عيسى إلى محمد ...

لفت انتباهي هذا العقل الاسلامي التنويري الفذ منذ سنتين خلال ايام ثورتنا السورية العظيمة وثورات الربيع العربي المنعطف في تاريخهم على طريق انتقال مركز الكون والعالم من السلطان إلى الانسان ...
لكني ترددت عن التنويه به ولفت الانتباه إليه، بسبب الظروف السياسية المعقدة ، فقد خفت عليه على (الدكتور عدنان ابراهيم ) من شوكة المتطرفين والأخوانيين والسلفيين، من أن يعتبروا تزكيتي له،(كمفكر و سياسي ... مدني دستوري علماني ديموقراطي ) بمثابة أداة للتشكيك بالرجل والنيل منه على أنه أنه يحابي ( العلمانيين ) ...

ولهذا أجلت الحديث عنه ولفت انتباه الديموقراطيين العلمانييين واليساريين له، أملا بأن يقوم (الإسلاميون المدنيون : الأخوانيون العرب والنهضويون التونسيون، وحزب العدالة والتنمية التركي الأردوغاني بذلك، إذ هو يؤسس فلسفيا ونظريا وعقديا لهذا التيار الاسلامي المدني الذي يحمل ممكنات المشروع الديموقراطي العربي والإسلامي والشرق أوسطي القادر على الاندماج العالمي بالفكر الديني والانساني كونيا، بوصف تاريخ الدين ( الإسلامي والمسيحي )، يشكل تاريخا إنسانيا واحدا على طريق الأنوار والتنوير ومعركة العقل والحرية ) ........

من المحزن أن الاسلام السياسي الجهادي والأخواني –حتى الفلسطيني الغزاوي - لا يزال معوقا ومقصرا عن منسوب الوعي المدني التنويري لهذا المفكر الاسلامي النهضوي الفلسطيني الفذ (دكتور عدنان ابراهيم ) ....

حيث يشكل عدنان ابراهيم الشاب حفيدا أصيلا لمدرسة الإمام محمد عبده وفرعها الليبرالي الحداثي ( الدستوري الديموقراطي من أمثال: علي عبد الرازق – طه حسين – محمود عباس العقاد ..الخ )، في مواجهة الفرع الأصولي السلفي الماضوي المغلق للفرع الأصولي المتشدد للانحراف بمدرسة الامام (محمد عبده ) الحداثية الاسلامية، المتمثل بالخط الانكساري التكفيري لحسن البنا وسيد قطب الأخوانية ...حيث يواصل عدنان ابراهيم التقاليد التنويرية لمدرسة الامام محمد عبده لتوصله باللقاء مع النهضة التونسية ( الغنوشية ) وتنأى به عن الأخوانية المصرية والسورية التقليدية .. والداعشية البدوية (الداحسية الغبراوية) ..وبطبيعة الحال عن الأسدية الهمجية البربرية !!!

المفكر الإسلامي الشاب (الدكتور عدنان ابراهيم ) الفلسطيني –الغزاوي .. يمثلني إسلاميا- دستوريا - وتنويريا ، وعلمانيا ، وثورة سورية وطنية ديموقراطية من أجل الحرية والكرامة والعدالة ...

رأينا أن نختار للقراء الأعزاء خطبة للشيخ الدكتور عدنان، قديمة بعض الشيء، لتتناظر زمنيا مع زمن قيام ثورات الربيع العربي، وذلك للإطلاع على منهجيته الاسلامية العقلانية التنويرية الكونية في التفكير والبحث، قبل الدخول في التفاصيل التي رافقت ثورات الربيع العربي، التي قد تبعدنا أو تقربنا مع مواقفه السياسية المشرفة بكل الأحوال ضد نظام عصابات التشبيح الأسدي الوحشي ....


https://www.youtube.com/watch?v=SihxN1E_UMs



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) ...
- اعتراف (القاعدة) في اليمن أنها وراء عملية شارلي في باريس، لا ...
- الأمن الفرنسي، بل والغربي الأمريكي المثقوب أسديا !!!!
- مفتي النظام الأسدي الارهابي (أحمد حسون) ينفذ تهديده بنقل الا ...
- نقدنا للأخوان المسلمين ليس أكثر من نقدنا للأخوان الشيوعيين ! ...
- ستشرق الشمس من موسكو ...يا رفيق ...الشيخ معاذ الخطيب !!!
- هل (الصومال) :هي المثل الأعلى لمفهوم انتصار الأخوان المسلمين ...
- عبد الرزاق عيد Publié par Abdulrazak Eid · il y a 5 minutes ...
- تونس تدفع ثمن اقصاء الشباب عن ثورتها كباقي دول الربيع العربي ...
- (قطر العظمى) قد تعفو عن (مصر ) بوساطة (السعودية) !!!
- عالم عبثي جدا : وطنية النظام الأسدي الطائفي/ ...وبطولات داعش ...
- خطاب صريح لأمريكا (اوباما) ..هل على أوباما أن يدفع ثمن قبوله ...
- الموقف من المرأة هو المعيار الأول .....في مصداقية معايير الث ...
- مسؤولية (الأخوان المسلمين) عن تأجيل انتصار الثورة السورية، و ...
- ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج ...
- القمة (الخليجية 35 ) .. هي القمة العربية الأولى في الاتجاه ا ...
- المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... ...
- هل يمكن الحوار والتسوية الدولية مع داعش !!!
- كيف نحكم (وطنيا –عربيا )، على مؤيدي حزب الله (الشيعي العربي ...
- ذهب الذين أحبهم ...وبقيت مثل السيف فردا !! ذهبت رضوى عاشور ل ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر النهضوي التنويري الإسلامي ..!!!....