أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحزاب يسارية فرنسية - نعم لحرية التعبير لا ل-الوحدة المقدسة-














المزيد.....

نعم لحرية التعبير لا ل-الوحدة المقدسة-


أحزاب يسارية فرنسية

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 09:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ترجمه‫/‬ته الى العربية‫:‬ وليد ضو


المذبحة المرتكبة في مقر شارلي ايبدو أثارت موجة من السخط والغضب المشروع الذي نشاطره أيضا. وندين من دون تحفظ المجزرة التي تهدف إلى زرع الرعب وإسكات الصحافيين الذين دافعوا عن حرية التعبير. وندين بنفس الدرجة العنف القاتل المعادي للسامية الذي مورس خلال الهجوم على زبائن سوبر ماركت في منطقة بورت دو فينسين.

كل أفكارنا تذهب أولا إلى أقارب الضحايا ونعلن عن دعمنا الكامل لهم/ن.

كل شيء يشير إلى أن هذا الهجوم كان من عمل فاشيين دينيين الذين يحلمون بفرض أوهامهم القاتلة على المجتمع. يجب أن نكون واضحين جدا في إدانة هذا التعصب دون تحفظ. نحن نكافح ضد كل أنواع الفاشية، سواء تلك التي تتنامى على أساس قومي أو ظلامي، وأيا يكن قائدها أو إمامها.

إنهم يريدون ترويعنا عمدا وإثارة الرعب والخوف، وخلق حالة من التوتر الشديد. وعلى هذا هم متواطئين بالكامل مع الجبهة الوطنية واليمين المتطرف.

وكما كنا نخشى، نحن نرى أن هذه المجزرة المروعة هي ذريعة لتأجيج الخطاب العنصري وتبرير الهجمات ضد دور العبادة للمسلمين. ونحن نسمع بالفعل الأصوات الرجعية للسياسيين الانتهازيين الذين يجترون نظرية "صراع الحضارات"، ويستغلون هذه المجزرة لتجديد اتهاماتهم للمهاجرين/ات، والأجانب والأجنبيات، والمسلمين/ات.

نحن لسنا مصدومين من الانتعاش السياسي وخاصة لصالح حكومة هولاند. الدعوة إلى "الوحدة الوطنية" لا تهدف إلى زيادة واسعة للالتباس بغية:

التدخل العسكري في فرنسا بالعراق ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. الهدف الأساسي من هذا التدخل هو لحماية المصالح الامبريالية للشركات الفرنسية في المنطقة والأنظمة الديكتاتورية هناك، وليس محاربة الجهاد، وأن فرنسا لم تتردد في تسليحهم في حالات أخرى.

هجوم جديد شديد القسوة. كما حصل بعد ١١ أيلول/سبتمبر عام ٢٠٠١، فإن الحكومات تحت ستار محاربة "الإرهاب" تفرض إجراءات مراقبة جديدة التي تستخدم أساسا ضد النشطاء والناشطات السياسيين/ات والنقابات.

السياسة الحكومية المعادية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. من خلال استغلال الصدمة العاطفية التي أصابتنا، فالس وهولاند راضيان لتمرير سياستها التقشفية، وخاصة مشروع قانون ماكرون، الذي سيطرح على الجمعية الوطنية [مجلس النواب] في أواخر شهر كانون الثاني/يناير والذي ينص على دفعة جديدة من الإجراءات التي تستهدف وسائل الدفاع عن الموظفين/ات (محاكم العمل، وتفتيش العمل…)، وتسهيل طرد العمال والعاملات، وتخفيض تعويض العمل خلال الليل ويوم الأحد.

وبشكل عام، بين القوى السياسية الساخطة اليوم، هناك عدد كبير من الأطراف المسؤولة من نشر جو سام من خلال تهميش العمال والعاملات المهاجرين/ات وأولادهم/ن، وخاصة المسلمين/ات من بينهم/ن.

هذا الانتعاش السياسي هو أكثر فداحة خاصة لأن صحافيي شارلي ايبدو لم يترددوا في إدانة سياسات هولاند، وساركوزي ولوبين. وإذا تمكنوا من الاستماع إلى دعوات الحزب الاشتراكي الفرنسي وحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية والجبهة الوطنية إلى "المسيرة الجمهورية" يوم الأحد [١١ كانون الثاني/يناير]، بماذا كان سيفكر الصحافيون الذين جرى اغتيالهم؟

نحن نرفض لتحويل مظاهرة الأحد [١١ كانون الثاني/يناير]، التي دعت إليها المنظمات المناهضة للعنصرية، إلى "المسيرة الجمهورية" حيث يريد فالز تنظيمها فضلا عن مشاركة ساركوزي فيها. وهنا نسجل معارضتنا الشديدة لـ"الوحدة الوطنية" للأسباب المذكورة أعلاه، نعلن عدم مشاركتنا في هذه المسيرة. ومن الضرورة الملحة على أولئك الثائرين والثائرات ضد المجزرة الفاشية والرافضين/ات السير وراء ساركوي وفالز ويريدون/ن مكافحة العنصرية ومحاربة التمييز، ويناهضون/ن السياسات الأمنية الصارمة أن ينظموا/ن صفوفهم/ن، والانتقال إلى مرحلة الهجوم.

باريس ١٠ كانون الثاني/يناير ٢٠١٥

المنظمات الموقعة:

البديل التحرري، الحركة المناهضة للنمو، الحزب الجديد المناهض للرأسمالية، الحزب الشيوعي لعمال فرنسا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحزاب يسارية فرنسية - نعم لحرية التعبير لا ل-الوحدة المقدسة-