صباح سعيد البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 19:20
المحور:
الادب والفن
هِيَ لُعبَة ٌ.. فَتَأمَّليْ
ذُوبِيْ بِعَيْنَيَّ إذَنْ .. لا تَخْجَليْ
قَدْ تَبدُوانِ دَعِيَّتينِ
فَغُضِّي طَرْفاً ساحِراً .. وَتَمَهَّليْ
لَأكادُ أسكَرُ فِتْنَة ً
إنْ أنتِ أسْبَلْتِ الرُّموشَ
عَلى اللِّحاظِ بِأوَّلِ الدَّربِ الذي نَخطوْ عَليهِ
فَلا تَلومي وَتَعذِليْ
هِيَ لُعبَةُ الحُبِّ التي تَسْموْ بِيَ لِسَحابِكِ
أفَأيُّ دَرْبٍ قَدْ أراهُ ولا يَقودُ لِبابِكِ ؟
بَلْ أيُّ بابٍ مِثْلُ بابِكِ قَدْ أرى
يَهِبُ الهَوى
يُفضيْ لِأجمَلِ مَنْزِلِ ؟
بِقَصائِدِ المَجنونِ في الطُّرُقاتِ تَغْمُرُها الوُرودْ
سأقولُ إنّي اُحِبُّكِ
وَجِنانُ عِشقِيَ تَحْتَ أقدامِ الأميرَةِ
فادْخُليْ
بِجُموحِيَ المَسْكونِ بالعَبَراتِ تُلهِبُ بالخُدودْ
سَأغامِرُ وأضُمُّكِ
وأصُبُّ جَمْرَكِ في لَمَى شَفَتي الأسيرةِ
فاقْبَليْ
سَتُطَوِّقُ الجِّيْدَ النَّدِيَّ أنامِلُ اللَّوْعِ الدَّفينْ
تَاْسى على عَطَشِ السِّنينْ
فَدَعيْها تَرْوي ظَماءَها
وَدَعي الرِّضا مِنْ راحَتَيْكِ
يُعيدُ عَهْداً غابِراً
وَيَضُمُّ لَوْعَ أنامِليْ
2015-01-11
#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟