حُبْ

صباح سعيد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 01:16
المحور: الادب والفن
    

ليسَ للحُبِّ بِقلبيْ غيرَ جَمْرِ الذِّكرِياتْ
جَذْوةٌ تنفُخُ في الصَّخْرَةِ روحاً وحَياةْ
تَسكبُ العِطْرَ الشَّذيّْ
تُرجِعُ النَّمِرَ العَصيّْ
تملَؤُ الأرضَ سُيوباً
بَعدَ أنْ كانتْ مَواتْ
...
عُدْ كَما كُنتَ إليَّ أنتَ يا نَمِري الوَحيدْ
تائِباً ؟..ما هَمَّ روحيْ..عُدْ كَما أنتَ تُريدْ
اشعِلِ الجَّمْرَ بِقلبيْ
ذكِّرِ الدُّنيا بِحُبّيْ
طاغِياً تهتَزُّ شَوقاً
رائِقاً مثْلَ صَلاةْ
...
ما لِأدريْ كَيفَ ألهَبْتِ بِعَينيكِ دَميْ
أجرَعُ الحُبَّ كَما دَمْعٍ مُراقٍ في كُؤوسٍ عَلقَمِ
ليتَكِ عُدْتِ فأدريْ
ما الّذي يجتاحُ صَدريْ
ولماذا باتَ قَفْراً
موحِشاً مِثلَ فَلاةْ
...
اغمرينيْ بِهَواكِ انَّ في أعماقيْ بَرْدْ
كُلُّ أشعاريَ فيكِ أزهَرَتْ غاباتِ وَرْدْ
لا نِهائيٌّ هَوايَ
كَجَفاكِ..كَشَجايَ
أنتِ ليْ نَهْرٌ بِعُمريْ
وأنا فِيهِ حَصاةْ

2015-01-01

#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل