أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف حوا - الإسلام في قفص الاتهام















المزيد.....

الإسلام في قفص الاتهام


شريف حوا

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هجمة إرهابية جديدة تضرب فرنسا في وقت تتصاعد فيه دعوات مناهضة للإسلام في أوربا. هجمة استهدفت مجلة تشارلي إيبدو اليسارية الساخرة التي توجه نقداً أسبوعياً لاذعاً على اليمين المتطرف، الكاثوليكية واليهودية والإسلام.
لم تكن هذه الهجمة هي الأولى من نوعها بالنسبة للجريدة، ففي ساعة مبكرة من 2 نوفمبر 2011، تعرضت الجريدة لإطلاق نار وموقعها الإلكتروني للاخراق، وتم إحراق مقرها.
وتاريخ تشارلي إيبدو التصادمي مع الإسلام حافل، ففي 9 فبراير 2006، اعتمدت الجريدة كغلاف رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد، مما دفع رابطة العلماء المسلمين واتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا إلى رفع دعوى على الصحيفة، فكان رد فعل الرئيس الفرنسي جاك شيراك هو إدانة «الاستفزازات الصريحة» التي يمكن أن تلهب المشاعر، وقال وقتها: "أي شيء يمكن أن يمس معتقدات شخص آخر، وخاصة المعتقدات الدينية ينبغي تجنبه".
وعاد الجدل مرة أخرى في 3 نوفمبر 2011 إثر نشر رسم يظهر محمد وهو يقول: "100 جلدة إذا لم تمت من الضحك".
وعلى إثر سلسلة من الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من محمد، والتي تزامنت مع هجمات إرهابية على سفارتين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعيد فيلم براءة الإسلام، قررت الحكومة الفرنسية زيادة الأمن في بعض سفاراتها، وإغلاق سفارتين وقنصليات ومراكز ثقافية ومدارس دولية في حوالي 20 دولة إسلامية. كما حاصرت شرطة مكافحة الشغب مكاتب المجلة لحمايته من هجمات محتملة. وبعد انتقاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لسياسة الصحيفة، صرّح رئيس تحريرها بأن: "نحن نرسم رسوماً كاريكاتيرية موجهة للجميع، وكل أسبوع، ولكن كلما نفعل ذلك مع النبي يتم اعتباره عملاً مستفزاً".

الإسلام في قفص الاتهام:
على خلاف المتوقع، فإن الرسومات الساخرة من المسيحية واليهودية والتي نشرتها الصحيفة تفوق نسبة تلك التي تخص الإسلام. واللافت للنظر أنه لا يقدِم أحد المسيحيين أو اليهود على مجرد محاولة الاعتداء عليها، فقط المسلمين هم من يجنحون للعنف كلما تعلق الأمر بدينهم. من هنا يجدر بنا السؤال: لماذا؟
من المؤكد أن المسلمين كجماعة بشرية لا زالت تعيش في العصور الوسطى سواء من ناحية نظرتها للدين أو الدنيا أو للآخَر. فلازالوا يقدسون التاريخ وشخصياته، كما يرفضون أي محاولة نقدٍ للسلوك الجمعي، أو حتى لأخطاء فقهية أو تفسيرية.
كل ذلك يعمل باتساق مع واقع متخلف فرضتة ظروف تاريخية وموضوعية على حد سواء. حيث الجهل هو ظاهرة عامة تميز المجتمع وتحدد معالمه. فيصبح ميالاً للعنف، أبعد عن العقلانية والمنهج العلمي في السلوك.
كنا نقول حتى وقت قريب: على المسلمين رفع القداسة عن تاريخهم، وإعادة النظرة بموروثهم الديني، والبدء بحركة إصلاح واسعة، ودفعها باتجاه حركة تنويرية علمانية - إسلامية الطابع. لكن أمام كل هذا المد الإرهابي والتطرف الأيديولوجي، تبرز الحاجة إلى إعادة النظر، فقد أثبت جدارته على القيام بثلاثة أمور مصيرية بكفاءة عالية:
1. إيجاد قاعدة فقهية وأساس نظري يرتكز عليها لتبرير سياساته من القرآن والسنة.
2. إيجاد قاعدة مجتمعية حاضنة لفكره وقادرة على رفده بالمقاتلين والدعم المالي والإعلامي.
3. الكفاءة الاستثنائية في استخدام التكنولوجيا المتطورة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي تمكنهم من الوصول إلى أكبر شريحة من المسلمين.
هذه النقاط الثلاثة هي المحدد الأساسي لظاهرة الإرهاب الإسلامي المتفشي. نجد اليوم كثيراً من التحليلات والتفسيرات المطروحة، والتي تبنى على أساسها المواقف. ولكني ميال إلى التالي:
- إن الأمل بقدرة المسلمين على إحداث ثورة فكرية داخلية لم ولن يخبو، فما كان حال أوربا في القرون الوسطى بأفضل من حالهم اليوم.
- في عالم الأرقام والإحصائيات نحن أمام أكثر من 24795 هجمة إرهابية إسلامية موثقة منذ عام 2001 وحتى اليوم، وأمام حوالي 18 ألف ضحية سقطت عام 2013 وحده إثر عمليات إرهابية.
- إجمالي ضحايا الجهاد منذ نشأة الإسلام وحتى عام 2011 بلغ 270 مليوناً: 60 مليون مسيحيون، 10 مليون بوذيين، 80 مليون هندوس، 120 أفارقة.
- إن عقيدة الجهاد الديني مثبتة في القرآن والسنة، وهي تعد ركناً أساسياً من أركان الدين، ومن هنا يستمد الإرهابيون أساساً نظرياً لجرائمهم. فتبلغ نسبة النصوص المخصصة للجهاد في القرآن المكي 0%، القرآن المدني 24%، السيرة 67%، الحديث 21%، فتكون النسبة الإجمالية 31%.
- هذه الأرقام تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإسلام بشكله الحالي هو على علاقة وثيقة وتبادلية مع الإرهاب.
- إن الإسلام هو الدين الوحيد –اليوم- القادر على جذب المجرمين واستقطابهم وتجنيدهم في عمليات إرهابية تستهدف الأبرياء.
- أتكلم هنا عن الإسلام كدين، وعن المسلمين كجماعة بشرية. ويجب الإشارة إلى أن ليس ذلك من قبيل تعميم تهمة الإرهاب على كل المسلمين، بل تأكيد على حقيقة أن: الإسلام لا يجعل منك إرهابياً، وإنما هو الدين الوحيد القادر على استقطاب الإرهابيين واحتضانهم.

نظرية المؤامرة:
يجنح كثير من المسلمين، وحتى بعض العلمانيين، إلى القول أن الغرب هو الداعم الحقيقي للإرهاب، وأن كل تلك الهجمات إنما نفذت بأوامر غربية (أو بتغاضٍ) لتنفيذ أجندة سياسية ضمن مشروع ما يسمى «الشرق الأوسط الجديد» أو أجندة أيديولوجية للقضاء على «الدين الإسلامي» بحسب زعمهم.
ورداً على هذه النظرية أقول بأن ليست من مصلحة أوربا دعم الإرهاب لأسباب عدة أهمها:
1. إن العالم بأسره يتجه –على ما يبدو- نحو صراع هوياتي – عالمي، وهذا الصراع سيقود بحسب محللين كثر إلى تصاعد التيارات الأصولية الإسلامية أكثر وأكثر، وارتفاع رصيدها الشعبي. وجميع الحكومات الغربية باتت موقنة بأن المسلمين يملكون القابلية للتحول إلى أصوليين (دواعش) في مثل هذه الظروف، وهذا بالطبع يشكل مصدر تهيد مباشر للأمن القومي الأوربي نظراً لحجم الجالية الإسلامية الكبير.
2. إن تصاعد التوترات الإقليمية لتطال الغرب يشكل مصدر تهديد لاقتصاد عالمي لم يكد أن يخرج من أزمته.
3. إن القوى العلمانية اليسارية تتربع اليوم على عرش عدد من الحكومات الأوربية (فرنسا، السويد ..) وهي معروفة بسياساتها المنفتحة تجاه الأقليات الدينية والأثنية، ودعمها لبرامج استقطاب المهاجرين الجدد وسياسة الإدماج. وهذا أحد أهم أسباب وصولها للحكم. لذا فليس من مصلحتها اتباع نهج مؤامراتي يهدد الوحدة الوطنية ويؤذن بفشل برامجها وخططها المعلنة.
إن نظرية المؤامرة هي من البساطة بمكان بحيث تنطلي على السذج وضيقي الأفق.
إن تحليلاً معمقاً لواقع المنطقة سواء عبر تاريخها أو واقعها سيجعلك توقن أن هذا الإرهاب هو من هذا الدين؛ إنه صناعة محلية جداً، صناعة صحراوية.

أوربا تخدع نفسها:
إن الاعتقاد السائد في أوربا هو أن الإسلام لا علاقة له بانهيار الحقبة الكلاسيكية المسيحية وإنما هجمات التتر، وأما الإسلام كان مصدراً للخير في ذلك الوقت، حيث أنه كان الحافظ الأمين لمعارف الغرب، وأن حضارته مبنية على العلم. وهذا مناف للواقع (سأوضحه بمقالة منفصلة لاحقاً).
لقد عانت أوربا في مرحلة "الفتوحات الإسلامية" من انعدام الأمن في البحر، فكان من مفاخر المسلمين القول: «لا يستطيع المسيحيون جعل لوح خشبي يطفو على البحر». وهذا ما جعل أوربا تعيش في عزلة ليتم إفقارها. ولم يبق من الاقتصاد الأوربي إلا: الفرو والأخشاب والسيوف و«العبيد». وكان يتم استرقاق النساء والرجال وسوقهم من سواحل إيطاليا ووضعهم في «حرم» شمال أفريقيا، وقد ناهز عددهم المليون. أما في الأندلس فقد تمت ممارسة الاسترقاق واغتصاب النساء، كما فرض على المسيحيين ارتداء رداء خاص ليتميزوا ويعرفوا من مسافة بعيدة، ومنع المسيحي من حمل السيف، وفرضت عليه الجزية.
إن الوحشية المستمرة التي تعرضت لها الشعوب الأوربية طوال قرون على أيدي "الحضارة الإسلامية" أنتجت لدى العقل الغربي حالة من التعادل، كما يحصل مع الكلب المعتدى عليه، فينزوي في الزاوية خائفاً، أو كالزوجة المضروبة أو كالطفل المغتصب. فالضحية –عادة- ترفض الاعتراف بوقوع الاعتداء.
إن محمد استخدم الرعب كنهج أساسي لإخضاع الشعوب المغزية وإدخالها في الإسلام، وقد سار على سنته خلفائه من بعده، ولذلك فالعقلية الغربية التي كانت سائدة حتى وقت قريب يطغى عليها الإحساس بـ: أننا لم نتعامل مع الإسلام بشكل صحيح، ولو تعاملنا كما يجب فربما سار كل شيء على ما يرام.
بينما المسلمون على العكس من ذلك نلمس لديهم الثقة بالنفس وبالقدرة على الانتصار على الغرب "الكافر عدو الإسلام"، ونلمس ذلك بوضوح في التعليقات على اعتداء تشارلي إيبدو، فمعظم المعلقين على تقارير قناة الجزيرة –مثلاً- أوضحوا أن الضحايا يستحقون القتل لأنهم أساؤوا إلى الإسلام ونبيه. أما آخرون فوجهو اتهاماتهم للغرب بتنفيذ هذه الجرائم بهدف تشويه صورة الإسلام. لكن أحداً منهم لم يدعو إلى التوقف لحظة، والبدء بمراجعة عقلانية للنصوص الإسلامية التي تحض على العنف. فالمسلمون لا يمكن أن يرتكبوا خطأ، والإسلام دين كامل لا يمكن أن يكون فيه خطب ما!
وهنا تكمن صلب المشكلة على صعيدين:
1. أن الأوربيون مازالوا ينظرون للإسلام كضحية.
2. أن المسلمون يرفضون التصارح مع واقعهم، وواقع فكرهم.
ما لا يقوله الإعلام العربي هو أن معظم المتخصصين الغربيين في مجال التاريخ والأنثروبولوجيا مدافعون عن الإسلام والمسلمين وحقوقهم المتساوية مع المواطنين الأصليين، وداعمين لبرامج الإدماج.
اليوم تتصاعد الدعوات المناهضة للإسلام والمسلمين على إثر موجات العنف التي تجتاح الغرب، وبعض الإحصائيات الحديثة التقريبية تشير إلى أن 23% من الشعب الألماني يعتقد بأن الإسلام يشكل مصدر تهديد لهم، بينما 61% يعتقد بأن الإسلام يتناقض مع قيم الحضارة الغربية.
إن الصدع الثقافي مازال في بداياته وعلينا أن نعمل على رأبه.
لكن لابد من التأكيد مجدداً على أنه ليس هنالك أي جرم ارتكبته تشارلي إيبدو بنشرها بعض الرسومات الساخرى، بل الجرم الحقيقي هو تلك السياسة التي تنتهجها المؤسسات الدينية الإسلامية، الرسمية والمستقلة.

حلول مقترحة:
أمام استعصاء إمكانية إصلاح إسلامي في الوقت الراهن، لا بد من حل واقعي منطقي عاجل وإسعافي لحماية الحضارة الإنسانية من تمدد الإرهاب. وأقترح التالي:
1. مشكلة اللاجئين: إن احتدام النزاع في مناطق متعددة من الشرق الأوسط دفعت مئات اللاجئين إلى الهرب إلى أوربا، والتي أبدت استعدادها دوماً لاستقبالهم على أمل أن تستطيع إدماجهم مستقبلاً. ومن المعروف أن اللاجئين عموماً يحتاجون إلى سنين طوال حتى يتمكنوا من التعافي من الأمراض النفسية والعصبية التي خلّفها ما عايشوه من عنف، فكيف إن كانوا مسلمين؟ هل هنالك إمكانية لدمجهم؟ باعتقادي: "لا"، لذا فالحل الإسعافي هو بإغلاق باب اللجوء، وترحيل الداخلين بصورة "غير شرعية".
2. حل النزاعات: يجب على الحكومات الأوربية العمل الجاد للتوصل إلى حل كامل لجميع النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة، لإيقاف نزيف الدم، والمجازر المستمرة، وإيقاف العنف (مفرخة الإرهاب).
3. سياسة منفتحة: اتباع سياسات ممنهجة مدعومة من وسائل الإعلام لتكريس مفاهيم الإنسانية، والعلمانية، وحقوق الإنسان، ووحدة البشرية.
4. دعم المؤسسات العلمية – التنويرية في المنطقة الشرق أوسطية: لتعزيز مكانة العلم في المجتمع، وإعلاء العقل فوق أي أيديولوجيا أو مبادئ.
5. التعاون مع بعض المؤسسات الدينية المنفتحة لإحداث نهضة فكرية مجتمعية.



#شريف_حوا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف حوا - الإسلام في قفص الاتهام