لجنة التضامن مع عمال شركة الاسكندرية للفايبر
الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 00:10
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
يؤكد عمال شركة الاسكندرية للفايبر بصمودهم البطولى فى اعتصام استمر لاكثر من 120 يوما , دفاعا عن حقهم فى العمل والحياة , وعن مستقبل اولادهم تحت شعار " تشغيل المصنع او الموت " ان التضامن فيما بينهم هو سلاح الانتصار . فلا يخافون وحشية وطمع المستثمر الهندى المدعوم بحكم السيسى وكلاب الحراسة داخل المصنع . ومصرون على انتزاع كامل حقوقهم .
ان اعتصام عمال الفيبر ومن قبلهم الحديد والصلب والكوك واليكون السويس وغيرها من مئات الاحتجاجات العمالية تعكس عمق واتساع ووعى الحركة العمالية فى مواجهة الاغلاقات التعجيزية للمصانع من قبل اصحابها , وفى مواجهة الخصخصة , وفساد الادارة , والفصل التعسفى لآلاف العمال , فلم تعد تقف نضالاتهم عند الحوافز والارباح والوجبة . .
وتصبح المهمة الملحة على جميع العمال فى المصانع والمناطق العمالية المختلفة تكريس روح التضامن فيما بينهم , وبناء اشكال التضامن من الاضرابات التضامنية , وصناديق التضامن , ولجان المناطق وعلى مستوى المدن العمالية حتى يصعب على اعداء العمال الاستفراد بكل احتجاج مصنعى على حدة . والانتقال فى الحركة العمالية الى مرحلة جديدة من النضال حول اهداف مشتركة تهم كل العمال .
ويضاعف من اهمية اعتصام الفايبر الآن , اللحظة التى تتصدر فيها الحركة العمالية المشهد النضالى الثورى فى بلادنا فى مواجهة حكم السيسى وطبقة الاغنياء , اذ بلغت الاحتجاجات العمالية فى العام الاخير 2274 ما بين اضراب واعتصام ووقفات بما يؤكد تردى الاوضاع الافتصادية والاجتماعية للعمال وكل كادحى الوطن , ويبرز ان نضالات العمال هى القاطرة لنضالات الجماهير الشعبية على طريق انتصار الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية . .
عاش كفاح عمال الفايبر . . . عاش كفاح عمال مصر
لجنة التضامن مع عمال شركة الاسكندرية للفايبر
7 /1/ 2014
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟