أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسعود ميران - السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية














المزيد.....

السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية


مسعود ميران

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 13:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من النظام الايراني الى النظام التركي السرقة والنهب والتدمير وتحقيق المنافع والمصالح والحلفاء والشعب السوري الذي دفع الثمن ايران وتركيا سرقوا كل شي ,حتى عينا كل طرف والي لهم في سوريا بشار تابع للايران خالد الخوجة والي تركي على سوريا , ايران سرقة الاماكن المقدسة والاقتصاد السوري وتاريخه وتركيا سرقة كل سوريا ودمرتها ونشر الارهاب فيه وارجعها مئات الاعوام الى خلف .
الثورة التي كانت في مفهومها مبداء الحرية والكرامة للشعب السوري يعيشون في بلدا يسوده الحرية والديمقراطية وفق مفاهيم العصرية بعيد عن العنصرية والطائفية والتبعية , الدماء التي هدرت في الثورة السورية هي كان التخلص من التبعية للنظام المللي الايراني بحد ذاته والتي تمثلت في انتفاضة والثورة على عميله في السورية والمتمثلة في آل اسد ولا شك بان العالم جميعهم يعرف بعلوية النظام واللجؤى الى الطائفية والتفتيت لحكم السورية كل هذه السنين, والتبعية العمياء لمللية الايرانية الشيعية التي تتستر تحت الغطاء الديني لتخفي مطامعها الاستعمارية الفارسية على المنطقة فقد نجحت الى حد الكبير في محاصرة الد اعدائها السعودية وجارتها التركية العثمانية السنية . فكانت الثورة السورية في مبادئه وانطلاقاتها الاولية التخلص من النظام السوري باي وسيلة متاحة وان التخلص من النظام يعني التخلص من الايران , ولا يخفي على احد بان الشعب السوري البسيط لم يكن يريد خلال طيلة ايام الثورة ان يتعب تفكيره في خفايا ودهاليز العلاقات التي تربط بين آل اسد وايران ودور الايران في تخلف السورية ونشر القمع فيه بل اكتفاء فقط في مطالبة باسقاط النظام وانتقام منه ومن زمرة نظامه المجرمة .
الثورة التي انطلقت لقتل طفل وبهمة الشعب السوري الذي انفجر صارخا العدالة الحرية المحاسبة المجرمين عمت المدن ولكن بشكل خجول وبريئ واقتصرت على المنطقة دون سواه ثم انتقال الى اخرى لتهدى في منطقة الاولى الثورة التي قامت على اساسا السلمية وحفاظ على هوية السورية وعدم خوض في مغامرات التي لا تحمد عقباه, تم سرقتها من قبل زمرة لا تختلف عن النظام الاسد باي شي من خلال التخاذل والانحيازية والتسلق على انجازات الابريئاء واستغلال الدماء لمصالحهم الشخصية وعائلاتهم المعارضة الخارجية التي لم يكن له هم غير الهروب الى الخاج وظهور على الشاشات لمهاجمة النظام كلما دعت الحاجة اليهم فلم نكن نراهم الا عندما يكون هناك تحرك للنظام بشكل يعادي تركيا او خليج او اوربا حتى كان يظهر هذا المعارض المأجؤر لبث السموم ومهاجمة النظام الذي لا يختلفاً في شي غير التحالف ومهمة ليقبض سمن تلك المهاجمات الكلامية .
النظام السوري الذي كان يقلق الخليج والدول العربية لصلتها بايران عدوة العرب قبل اسرائيل تم احداث بديل ولكن تابع لتركيا مسلط على الشعب السوري والذي استعمر العرب ايضا لاربعة قرون , بشار الذي يتلقى السلاح والمال والمقاتلي من ايران لا يختلف عن الائتلاف الذي يقبض المال والسلاح والارهاب من تركيا بشار سلم مؤانى واماكن المقدسة الى ايران وساهم في تشيع السوريين الائتلاف الذي سلم سوريا بكامله الى تركيا وفوقها تدمير السورية لارضاء اسيادهم الاتراك.
تركيا التي شكلت العصابات لسرقة المعامل والاجهزة السورية من كافة المدن ونقله الى تركيا لم تكتفي بذلك بل شملت تاسيس داعش للقضاء على اعدائها من الكرد وتهجيرهم بقوة داعش الارهابية التي تاسست على يد اردوغان , والتي منح اردوغان من خلال هذه الارهاب تدمير سوريا سرقة المعامل والاجهزة سرقة القمح والمواد الغذائية سرقة البترول سرقة الاعضاء البشرية ولم يكتفي الاردوغان بذلك بل سرقة مواهب السورية بمنح الجنسية الى طفل سوري ليشارك باسم تركيا , ولم يشبع الارهاب اردوغاني بدم السوري وتدخله في الشؤون السورية والمعارضة الكرتونية والمصطنعة في انقرة بل عين احد اعضاء حزبه والتركي الجنسية خالد خوجة ليجعل سوريا نهائياً ولاية من ولايات السلطان اردواغان المرضية .
والشعب السوري مخير بين والي تركي خالد الخوجة والائتلاف الذي تسلق على جثث الثوار ام والي ايراني بشار وزمرة علوين الذين تسلقوا على تضحيات الشعب في بناء السورية العصرية .



#مسعود_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسعود ميران - السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية