أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - من أجل نظام ديمقراطي شعبي - أرضية الصفحة














المزيد.....

أرضية الصفحة


من أجل نظام ديمقراطي شعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 20:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


رفعت الجماهير الواسعة في تونس خلال انتفاضة ديسمبر -جانفي 2011 لأول مرة منذ توقيع اتفاقية 20 مارس 1956 الخيانية شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".لكن هذا الشعار الذي رفع افتقد لبرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي يعطي للشعار عمقا و وضوحا يحددان هوية النظام البديل للسلطة اللاوطنية واللاشعبية المتسلطة على الشعب العربي بتونس منذ سنة 1956.
واختلفت المواقف والآراء بين الذي يعتبر "أن النظام لم يسقط والثورة لم تحدث وأن انجاز هذه الأهداف يتطلب نضالات شعبية عديدة وطويلة لتتمكّن الجماهير من انجاز التحرر الوطني والاجتماعي وبناء المجتمع الديمقراطي الشعبي وبين من ينشر الأوهام و يضلل الشعب بحديثه عن "الثورة" التي تنحصر في الحريات العامة والفردية فيضخّم المكاسب الجزئية ويقيم تحالفات لا مبدئية ومشبوهة مع أركان النظام الحاكم والرجعية ويتعاون مع الدوائر الأجنبية للتحكّم في المشهد السياسي .
لقد تكالبت العديد من القوى من أجل احتواء انتفاضة 2011 بشقيها الليبرالي العميل والظلامي المغرق في الرجعية والحالم بمجتمع قروسطي تقام فيه سلطة ديكتاتورية عميلة مغلفة بالدين ومستميتة في المحافظة على واقع التخلف الوطني والاضطهاد الطبقي .وتسعى كل هذه القوى المتحالفة أحيانا والمتصارعة أحيانا أخرى إلى منع تجذير النضالات الشعبية حتى لا تفرز التراكمات قفزة نوعية وقيادة ثورية تخلّص الجماهير من معاناتها ومن الاضطهاد المسلط عليها .
إننا مدعوون من خلال هذه الصفحة لنشر البديل الوطني الديمقراطي الشعبي بتفعيل برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية الذي تخلت عنه العديد من الأطراف-رغم تمسكها بالتسمية- وأصبحت لا ترى مانعا في التحالف مع الدساترة والتجمعيين بدعوى التكتيك و"الوحدة الوطنية" و"إنقاذ تونس"و تراهن على أجهزة نظام بورقيبة وبن علي من أجل صيانة المكاسب الجزئية لانتفاضة 2011.
ونحن سنعمل على صياغة مواقفنا انطلاقا من واقع الجماهير وطموحاتها ومن الوفاء لهذا الخط السياسي في معالجته لكل القضايا المرتبطة بالنضال ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية قطريا وعربيا وبالنهل من تجارب الشعوب المناضلة التي أرست تجارب عريقة تنير السبيل لكافة عمال العالم وشعوبه وأممه المضطهدة من أجل التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي .
وسنبين أن نظام الديمقراطية الشعبية هو نقيض النظام الاستعماري الجديد فهو نظام الأغلبية الساحقة من شغالين وفلاحين مفقرين ومتوسطين ومن موظفين وحرفيين وصغار التجار وكل الوطنيين...انه نظام جديد سيسن قوانين جديدة لصالح الطبقات الشعبية وسيرسي نظاما اقتصاديا جديدا كذلك يعتمد أساسا على الطاقات الذاتية ويتخلّص من الهيمنة الامبريالية ويقضي على السمسرة والاحتكار والمضاربة والتلاعب بقوت الكادحين وهو سيحقق الاكتفاء الذاتي وتطور الاقتصاد الوطني بصفة مستقلة كما أن الديمقراطية الشعبية ستعيد الاعتبار إلى كل المكاسب الاجتماعية التي ضحّى من اجلها العديد من أبناء الشعب مثل توفير الشغل القار للجميع كحق مقدس لا مجال للمساومة به وتوفير العلاج الصحي المجاني للجماهير والتعليم الإجباري والنقل المريح والسكن اللائق وكل المرافق الاجتماعية ومستلزمات العيش الكريم في إطار إعادة الاعتبار لدور الجماهير صانعة التاريخ ومنتجة الخيرات.
إن الديمقراطية الشعبية ستطوّر ثقافة وطنية ديمقراطية تقدمية تقطع نهائيا مع الثقافة الامبريالية المتفسخة ومع الثقافة الإقطاعية المتخلفة بالاعتماد على كل ما هو نير وتقدمي في الثقافة العربية والعالمية عموما.إن الديمقراطية الشعبية هي أولا الحل بالنسبة لشعوب أشباه المستعمرات بحيث لا يمكن التخلص من الهيمنة الامبريالية والاضطهاد الإقطاعي دون بلوغ مرحلة الديمقراطية الشعبية وتحقيق المهام الوطنية الديمقراطية بمشاركة كل الطبقات الشعبية تحت قيادة ثورية لا تساوم.
(من اجل نظام ديمقراطي شعبي)



#من_أجل_نظام_ديمقراطي_شعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - من أجل نظام ديمقراطي شعبي - أرضية الصفحة