أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار علي حسين اللعيبي - عظمة الماسونية















المزيد.....

عظمة الماسونية


جبار علي حسين اللعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 16:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أين سأبدأ ... ؟
سأتحدث عن الماسونية ... لكن لا اعرف من اين سأبدأ ...
سأتحدث عن اكاذيب تعاطها الشارع العربي و ألقى عليها كل همومه ...
سأختار اسوء بداية ابدأ بها هذا الموضوع .... و سأتحدث عن قناة الجزيرة ...

قناة الجزيرة كانت ذات يوم قناة العرب الاخبارية الاولى ... مصدر الانسان العربي الرئيسي و الوحيد للأخبار العالمية .. و من هذه القناة خرج لنا اعلامي مميز ببرنامج مميز .. الاعلامي يسري فودة ببرنامجه "سري للغاية" ... البرنامج الذي شدّ انتباه الجميع من خلال حلقته الخاصة عن الحادي عشر من سبتمبر و تنظيم القاعدة ..... كل الانظار كانت على "يسري فودة" و "سري للغاية" ... و بالفعل !! البرنامج كان يستحق كل الشهرة التي نالها آنذاك .... لكن ما لم يكن يتوقعه المشاهد العربي آنذاك ان برنامج "سري للغاية" كان ضعيف المصدر ... معلومات "سري للغاية" الضعيفة تركت ترسبات في العقول العربية صَعُب اخراجها ...

في الـثالث من شهر سبتمبر عام 2000 كان موعد بث حلقة خاصة جديدة من برنامج "سري للغاية" ... و كالعادة الكل كان ينتظر بشغف ما ستحملة الحلقة الجديدة ... التي كانت مخيبة
للامال... فالحلقة كانت تحمل الكثير من الكلمات الثقيلة التي لم تكن دارجه في الوسط
العربي في بداية الالفية الثانية ..... "حكومة خفية" ... "ماسونية" ... "سيطرة على العالم" ...

تعاطت الحلقة الطقوس و المبادئ و الافكار الماسونية و اصبحت الحلقة مصدراً بحد ذاتها ..
لكن السؤال هنا ... من اين حصل "يسري فودة" على هذه المعلومات ؟

في الحقيقة كان هنالك مصدران لمعلومات الحلقة ... المصدر الاول كان كتابات "ليوتاكسل" ...
اما المصدر الثاني فكان كُتب عربية و اجنبية اشتُقت من كتابات "ليوتاكسل" ...
و ان كنت تتساءل عن "ليوتاكسل" ...!!؟
فـهو كاتب فرنسي و هو مصدر التعريف الساذج التالي ...
"الماسونية: هي حركة يهودية شيطانية تهدف للسيطرة على العالم"

كتابات "ليوتاكسل" هي مصدر اغلب المعلومات التي خرجت عن الماسونية ..
و التي شاهدها الملايين من خلال تقارير يوتيوبية مثل "القادمون" ...
التقارير و حتى الكتب العربية و الاجنبية نقلت كتابات "ليوتاكسل" حرفياً و اضافة لمساتها الدينية و المذهبية عليها ... فالتقارير العربية مثلاً نقلت كل ما ورد في كتاباته و اضافة عليها الايات القرانية و الاحاديث في غاية لترسيخ الفكرة و تغليفها بما يناسب العقل العربي او الاسلامي ....

قد يعتقد البعض بأن "ليوتاكسل" هو الشيطان الذي انشئ وهم العالم الخفي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....

لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته خداع رجال الدين المسيح الحاقدين على اليهود و التقرب منهم اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك امام الرأي العام ... فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها احداً قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ... و هذا بالتحديد بعد ان بدأت الكنيسة بإعادة عرض ملف الماسونية مرة اخرى و بعد محاولاتها المتكررة لزرع الحقد بين العامة من اتباع الديانة المسيحية اتجاه اليهود و العدو الخفي الذي لن ينجوا احد منه الا بأتباعه للكنيسة و بالتأكيد كان تحت كل هذا غايات شخصية لرجال الدين انفسهم ... و هذا ما اعترف به "ليوتاكسل" بنفسه !!

الكنيسة كانت قد رحبت بوجود شخص بين صفوفها مثل "ليوتاكسل" الذي يملك كل تلك المعلومات السرية التي كانوا يوقنون بعدم مصداقيتها و التي كانت تخدم مصالحهم و ترمي
بكل فشلهم و أخطائهم نحو اليهود .... حتى اظهرت الحرباء لونها الحقيقي و بانت نوايا
"ليوتاكسل" .... و هنا كانت الصدمة ... لم يكترث احد لإعترافات "ليوتاكسل" ... !!
"مزحه سخيفة" ... هكذا وصف "ليوتاكسل" اكاذيبه و غايته في تعرية رجال الدين المنافقين ..

لكن و مع الاسف الافكار التي نشرها "ليوتاكسل" بين العامة دُفنت عميقاً في عقولهم و تطورت بشكل ذاتي لدرجة ان "ليوتاكسل" نفسه لم يستطع نبشها و استخراجها ...

توفى "ليوتاكسل" عام 1907 ... و ظهر بعده مئات الكُتّاب الذين تأثروا بأكاذيبه ...
ابرزهم كان "شيريب سبيريدوفيتش" صاحب كتاب "حكومة العالم الخفي" او "اليد الخفية" الذي يعد احد ابرز المصادر حالياً للـمتأثرين بنظرية المؤامرة و السيطرة الماسونية اليهودية ..

"سبيريدوفيتش" لم يكتفي بنقل اكاذيب "ليوتاكسل" و تهويلها فقط ... بل اضاف عليها حقده لعائلة "روتشيلد" الكادحة ... فأتهمهم تارةً بتمويل الماسونية و اتهمهم بقيادة الماسونية تارةً اخرى ... و كل هذا صب في مصلحة رجال الدين المسيحين الذين وجودا لانفسهم طفلاً
مدللاً اخر ذو سيط و اسرار وهمية جديدة ...

في تلك الفترة و قبل وفاته عام 1926 اصبح "سبيريدوفيتش" اداةً لرجال الدين المتطرفين
الذين تشاركوا معه بكرههم لليهود و العلمانية ... فأستخدموا كلماته لاستغلال
عامة الشعب الى ان شبعت بطونهم بما كسبوه بتأجيجهم ...

ملخص ما كتبته اعلاه عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقةان رجال الدين ارادوا استغلال العامة فخلقوا عدواً جديداً و ربطوه بالعدو الازلي و اتهموا كل من عارضوا الكنيسة من علمانيين و غيرهم بالعمالة و بفضل هذا فرضت الكنيسة المتطرفة سيطرتها على الجميع ... و تطور الامر اكثر فأكثر حتى بدأت الاضافات و الاكاذيب تنهدر كالامطار الغزيرة و وصلت الفكرة للكاتب العربي الذي اضاف الاعور الدجال الذي اشتقه من حورس الذي و بشكل مفاجئ بعد كتابات "ليوتاكسل" اختارته الكنيسة كزعيم للأمة الماسونية ثم تراجعت عن ذلك لسذاجة الفكرة و وصل الامر للقارئ العربي الذي اضاف ما اضافة من اكاذيب و تهويل و كل هذا بالطبع بعد برنامج يسري فودة و سلسلة القادمون حتى اصبح كل شيء من حولنا هو ماسونياً كافراً ملحداً يهودياً يعبد الشيطان و هذا ما انا لهذه الساعة اعجز عن استيعابه ....

هذا الموضوع سيزعج الكثير من قراء صفحة اكتشف الحقيقة ... ما كتبته اعلاه هو مقدمة لكيفية تطور الكذبة ... و هذا لا يعني عدم وجود الماسونية ..... فأنا بحد ذاتي مؤمن بوجود الماسونية .... الماسونية هي المنظمة الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة و التي ظُلمت طيلة السنين السابقة من اناس سُذج لا يؤمنون بحرية الرأي و التعبير .... الماسونية هي ضحية تطرف الكنيسة ...

السؤال الذي يجب ان يُطرح الان .... ما هي الماسونية ؟
قبل ان ابدء بالحديث ... اغلب المعلومات التي وصلت لنا عن الماسونية هي من مصادر سبق ان ذكرتها اعلاه ... و العرب لم يكتفوا بالمصادر الضعيفة بل اضافوا ما اضافوه من اكاذيب ...
و كل هذا لمصالح سياسية دينية ....

فإن كنت تعتقد بأن الماسونية هي ديانة بحد ذاتها فرجاءاً احذف هذه المعلومة من عقلك ...
و أن كنت تعتقد ان للامر علاقة بعبادة الشيطان فأفعل المثل ...

في الزمن الذي ارتبطت فيه الهمجيه مع الاديان ... و انا هنا اقصد زمن العصور المظلمة ...
و في السنين الـ300 الاولى للعام 1000م بالتحديد ... قرر مجموعة من البناؤون الاوربيون الذين كانوا نخبة المجتمع في تلك الازمان الخروج من ظلم الكنيسة و انشاء مجتمع سري صغير بعيداً عن قيود الكنيسة الصارمة القامعة لكل الافكار التي "قد" تبدوا معاكسة ...

آنذاك الكنيسة كانت في أوج معركة البقاء ... فاستغلت كل الوسائل لفرض هيمنتها و احرقت كل من ظهرت عليه ملامح العلمانية بأسم الدين و بتهمتي الالحاد و عداء الصليب ... كانت كل المدن تخضع لدكتاتورية الكنيسة ...

الا هذا المجتمع الصغير الذي يدعوا الى افكار سامية ابرزها كان الابداع في "الاخلاق" ...

العبادة و الدين و الخطابات العالية ... كانت اخر ما يفكر فيه الماسونيون ... حتى كُشف سرهم و بدأت الكنيسة بأعدام كل من يُكشف عن ضلوعه في الامر .... و هنا بدء المجتمع الماسوني بأظهار بعض الحدية و ملامح التطرف لرد هجوم الكنيسة فبدؤا بنشر افكارهم بشكل اوسع و ازداد عدد اعضاء هذا المجتمع حتى ضم ادباء و شعراء و رسامين .. كتبوا و رسموا افكارهم كتحدي واضح و صريح للكنيسة ...

لكن و بفضل القوة الصليبية المتطرفة التي كانت لها كل الصلاحيات في تلك الفترة ...
انتهى المجتمع الماسوني و لم يتبقى منه سوى افراده الضعفاء الذين هربوا خوفاً على حياتهم ... و بعد ان اعلنت الكنيسة انتصارها على الشيطاين الذين ارادوا ان يفتكوا بالصليب ..
عاد الباقين من افراد المجتمع الماسوني بالسر و للمرة الثانية بنشر افكار المجتمع الاساسية و انشاء المقرات و المجالس التي تحولت مع الوقت الى محافل تدعوا لتوحيد الاله الواحد او "المهندس الاعظم" ..

و تسمية المهندس الاعظم بالتحديد جاءت لتوحيد كل الاديان و العبادات تحت سقف علماني واحد لا يكفر تحته احداً الأخر ...

المحافل الماسونية انتشرت في كل اوروبا ... و وصلت الى البلدان العربية مثل العراق ... و تونس ... و مصر ... لكنها انتهت بعد ان ذبلت الفكرة و فرغت المحافل ... و في النهاية تحولت الى متاحف للنصوص الماسونية التي تدعوا لحرية الفكر ليس الا.... و يمكنك عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة و بكل بساطة و بدون ان يمنعك احد زيارة المحافل الماسونية الموجودة في اوروبا و الاطلاع على النصوص القديمة امثال "شعر البنائيين"

بعد كل تلك السنين عاد ملف شيطان الماسونية للظهور مرة اخرى ....
لكن هذه المرة لا احد "الى الان" يعرف من نبش التاريخ لكي يعيده من جديد ...
كل ما نعرفه ان غايته كغاية الذين كانوا من قبله ... "الهاء الناس و ابعادهم عن الحقيقة" ...
و للاسف ... الماسونية نفسها تتحمل جزءاً كبيراً مما يحصل الان من تشوية للحقيقة ...

ففي عام 1723 و بعد التمزقات التي حصلت في صفوف الاخوية الماسونية او المجتمع الماسوني و بعد ان فشل الاعضاء في اعادة تأسيس الاخوية من جديد لجأت المحافل الماسونية الى الكاهن "جيمس أندرسون" لكتابة الدستور الماسوني الحر الذي شوه المجتمع
الماسوني بقيود و طقوس غريبة كان الغاية منها اثارة غضب رجال الدين لا اكثر ...

و كانت الطقوس تشمل غناء الاغاني الماسونية الخمسة التي كتبها "جيمس أندرسون" بنفسه و التي كانت بقمة السذاجة ... و ايضاً تمجيد انجازات علم الهندسة كتكريم للماسونيون البناؤون الاوائل ...

كانت قد رُفضت هذه الطقوس عن بكرت ابيها و استمرت التمزقات و الخلافات و انسحب الكثير من الاعضاء بسبب الشائعات التي عادت بالظهور مرة اخرى عن الماسونيون الاحرار ... و زداد الامر سوءاً عام 1734 عندما طبع "بنجامين فرانكلين" اول نسخة من دستور "جيمس أندرسون" بعد ان اضاف لها اكاذيب و ايمانات شخصية ضمت وجود الماسونية منذ بداية الخليقة ... أي منذ زمن ادم ...

و هنا استسلم بعض الاعضاء للامر الواقع و بدء منهاج الماسونية بالتغير شيئاً فشيئاً حتى اصبحت الماسونية اخوية "علنيه" تدعوا كل المثقفين من ذوي الاراده الحرة و مهما كانت اديانهم للانضمام الى صفوفها للوقوف بوجه التطرف الديني ... لكن ضمن طقوس قبول معينة !!

فتغير شكل المحافل و اصبح للاعضاء ازياء خاصة تمثل درجتهم و مكانتهم في الاخوية الماسونية .... و هذا ما ازعج الاعضاء الذين انسحبوا خوفاً من الخضوع تحت دائرة الشبهة ...

لكن التغيير لم يكن بذاك السوء ... خصوصاً بعد ان بدء الماسونيون بتكوين "سمعة حسنة"
عن افكارهم السامية التي اشتقت من افكار الاولين ...

حتى اقترفت المحافل اغبى ما يمكن ان تقترفه حينما بدأت بقبول كل الاعضاء في غاية لتوسيع المجتمع الحر الذي حطمت اساساته الكنيسة ...

فبدأ المافقين و المتطرفين بالانضمام للمحافل الماسونية لتحقيق غايات شخصية ... و من ابرز من اتحدث عنهم الان هو كابوس الماسونية الاعظم ... "يوهان ادم وايزهاوبت"

الذي انشق عام 1776 عن الماسونية و اسس جماعة سرية في "بفاريا" تدعى "المتنورين" و التي كان اعضائها يطمحون لنيل مناصب سياسية بغطاء سمعة الماسونية الحسنة التي كانوا السبب في زوالها بعد ان انتشر خبر ضلوعهم في مخطط للانقلاب على حكومة الولايات الاوربية ... و في عام 1784 اصدرت الحكومة البفارية قراراً بحظر هذه الجماعة السرية ..

فأندثرت اعزائي قراء صفحة اكتشف الحقيقة جماعة "المتنورين" و بهتت افكار المجتمع "الماسوني" السامية و تحولت الى قصاصات ورقية في محافل او متاحف كما سبق ان ذكرت ..

بالسلام بدأت و لم تسلم ... و بالسلام انتهت و لم تسلم ...

لكن هذا ليس ما تعرفه انت ... فأنت مؤمن بأن الماسونية هي الشيطان الذي يسيطر على العالم ....

نصيحة لكل من يؤمن بالسيطرة الماسونية .... "ابحث عن الشيطان الذي اقنعك بذلك" .... ما تؤمن به انت هو ما حاولت الكنيسة المتطرفة و ما حاول رجال الحكم اقناع الناس به منذ مئات السنين ... و السبب واضح و قد ذكرته سابقاً ضمن الموضوع ....

قبل ايام كتبت في صفحة اكتشف الحقيقة "الماسونية .. من مزحة سخيفة الى فوبيا لهذا العصر" لقياس ردود الافعال ... و حسب ردود الافعال الموضوع سيواجه الرفض و سأشاهد الكثير من روابط اليوتيوب و مقاطع من افلام و الخ الخ الخ .....

و لذا علي ان اوضح امراً اخر .... انت لست ضحية فقط لرجال الدين .... انت ضحية للمسوقين ايضاً ....

دائماً ما تثير الرموز و الاشارات الموجوده في الافلام (وخصوصاً الرموز المنسوبة خطئاً للماسونية) تعجب المُشاهد الذي يستقبلها كإيحاءات لقضايا عميقة .... و يَعتقد المُشاهد دائماً بأن المخرج او المنتج او اياً كان المسؤول عن وضعها داخل الفلم يحاول ايصال فكرة معينة له .... لكن في الحقيقة اغلب هذه الرموز هي لغاية التسويق للمنتج ليس الا ....

الامر يكون كالاتي ... انت تشاهد الفلم – تشاهد الرمز – تخبر اصدقائك بأن هذا الفلم يحتوي على هذا الرمز – يشاهد اصدقائك الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – فيخبر اصدقائك اصدقائهم – فيشاهدون الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – و في النهاية احدهم سيكتب عن وجود رمز ماسوني في هذا الفلم – و سيتضاعف عدد مشاهدين الفلم !! ... و هذا ما يطلق عليه "التسويقي الفايروسي" ....

عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة ... التسويق الفايروسي ذو نتائج مذهلة !! ...
و اذكر على سبيل المثال ... المغنية الامريكية "كيشا" التي تضاعفت عدد مشاهدات اغانيها على اليوتيوب بنسب خيالية بعد اغنية " ”die young” التي احتوت على رموز منسوبة للماسونية و عبادة الشيطان ....

و كمثال اخر ... طيلة السنة الماضية كنت استعمل المثل ..... و من تابع صفحتي الشخصي بالتأكيد يعلم ما اقصد ... تم اتهامي بأبشع التهم لمجرد وجود خطوط صغيرة على شكل مثلث ... او وجود عين داخل مثلث .... لكن بالوقت نفسه كان للأمر مردوده الايجابي ....

و في النهاية ... كل التقارير و الكتب تحاول ان تقنعك بأن الماسونية هي اكتشاف جيلك انت !!
منظمة قديمة لم يكن احد يعلم بوجودها و فجأه !! كُشفت كل اسرارها بالوقت الحديث ....
لكنها و في الحقيقة علنية منذ مئات السنين ..... هذا ما وددت ايضاحه في هذا الموضوع مع شرح لتطور الاكاذيب المنسوبة و مصدرها و الطرق التي استغلت فيها .... اتمنى ان يؤخذ موضوعي هذا "كرأي"و اتمنى ان يكون حافزاً بسيطاً للبحث في الجانب الاخر ....

ا

المصادر :

-جريدة Le Figaro المقال الصادر بتاريخ (20-ابريل-1897) الصفحة الثالثة
-wikipedia/Freemasonry
-مقال "The Vatican Ban" الصادر بتاريخ (12-اغسطس-2008) بجريدة "l osservatore romano"
- illuminating - angels and demons by simon cox (كتاب)
-Illuminati-Wikipedia



#جبار_علي_حسين_اللعيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة فكسونا العظام لحما .
- حقيقة مريم العذراء
- من اين جلب النبي محمد قصص قرانه؟
- الاخطاء العلمية في القران
- الاعور الدجال
- كذب معجزات القران


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار علي حسين اللعيبي - عظمة الماسونية