أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الصادق - عاشت الوحدة العربيّة!














المزيد.....

عاشت الوحدة العربيّة!


عارف الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجال السياسة العرب في موقف لا يحسدون عليه فعلا. رفع نسبة الحسم في الكنيست غايتها سافلة طبعا. يريدون "بالقانون" إبعاد العرب عن الكنيست. السارق لا يحبّ العمل إلا في العتمة. لا يريدون في الكنيست شاهدا على ما يحيكون من مؤامرات "قانونية"، ضدّ العرب وضدّ الديمقراطيّة في ظهرهم.
لكن الجاهل عادة يعمل ضدّ مصلحته. واليمين الإسرائيلي المتطرّف جاهل وغبي. لا يتحمّل حتى ورقة التوت الديمقراطية. لا يضيره كشف عورته للقاصي والداني. هذه هي مواقفه عادة. ألا يغضب اليمين دائما من الرياء الأميركي، فيدعو مكابرا إلى اتّخاذ خطوات تزعل السيّد وراء البحار؟
في مواقف سياسيّة كثيرة ، ولا أرغب في الاستطراد وإيراد الأمثلة المتواترة، آنيّا وتاريخيّا، من مصلحتنا نحن العرب أن يمزّق اليمين القناع عن الوجه الشائه، فيتصرّف السادة وفق مطامعهم وجنونهم. نعم، من باب اشتدّي أزمة تنفرجي. هل العيش، في ظلّ أبو مازن، عبدا للمساعدات الأميركيّة والضرائب التي تجمعها له إسرائيل، في مصلحة الشعب الفلسطيني وطموحاته؟!
الأمر نفسه يقال عن تمثيل عربي في الكنيست. في الماضي كانت الحكومة الرشيدة تصنع عربها بيدها. ليمثّلوا العرب في الكنيست، ويخدموا مصلحة سيّدهم، صانعهم ووليّ نعمتهم. اليوم اختلف الأمر طبعا. جميع أعضاء الكنيست العرب ضدّ السلطة. لكنّهم، كما يعرف الجميع، لا وزن لهم في الكنيست، لا من قريب ولا من بعيد. القرارات تتّخذ سواء وافقوا أو عارضوا. هل يمكنهم تمرير قرار واحد في الكنيست لا يعجب الأحزاب الصهيونيّة، من في الحكم، ومن في المعارضة؟ وبقاؤهم في الكنيست برهان ساطع على الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط. لم يعد لهم وظيفة في الداخل، لكن وظيفتهم في الخارج، في أوربا وأميركا هي هي، كما كانت، لم تتغيّر ولم تتبدّل، صدّقوني !
آخر خبر قرأته أن رجل السياسة المخضرم، أفروم بورغ، رئيس الكنيست السابق ورئيس الوكالة اليهوديّة السابق، شارك في اجتماع مجلس الجبهة في الناصرة. شارك السيّد بورغ في الناصرة، أمس السبت، بصفته "مندوبا وعضو حزب"، على ذمة جاكي خوري، فاستقبل بالتصفيق الحادّ. الجبهة غدت الملجأ الدافئ الوحيد. سبحان
مغيّر الأحوال، الجبهة الديمقراطيّة ما غيرها ؟!
على كلّ حال، دعوني أتنبّأ، في غياب الأنبياء والعرّافين، في عصرنا هذا. القوائم العربيّة كلّها ستتوحّد، لأنّ الكنيست، في آخر الأمر، هي غاية لا واسطة. والسيّد بركة سيكون في القائمة المشتركة، لأنّ خبرته الطويلة لا تستبدّل ولا تعوّض. وفي هذه الظروف الدقيقة بالذات.
النضال ضدّ السلطة الظالمة مهمّ، لكنّ الوصول إلى ساحة النضال المريرة، في الكنيست، أهمّ طبعا. مرحى للوحدة العربيّة. مرحى للقائمة المشتركة. يسقط المشكّكون، يسقط الانعزاليّون، أعداء السلام والديمقراطيّة!



#عارف_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط المنشود!!
- كلّ الحقّ على كيري!!
- ليست الأمور بهذه السهولة يا أستاذ!
- هل أصوّت؟ لن أصوّت!!!


المزيد.....




- صيحة الفساتين البراقة تعود بقوة مع النجمات في صيف 2025
- -الصراع في السويداء ليس طائفيًا فقط-.. خبيرة توضح لـCNN ما ي ...
- مؤرخ إسرائيلي: أنا باحث في مجال الإبادة الجماعية وأميزها عند ...
- البالونات الحرارية آلية دفاعية لتضليل الصواريخ عن هدفها
- خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق نموذج الضفة في غزة
- استفاد منها ماسك وشركاته.. تعرف على تأشيرة العمل الأميركية - ...
- الطريق إلى الشرعية المؤجلة.. السلطة والاستثناء والديمقراطية ...
- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الصادق - عاشت الوحدة العربيّة!