النائب الإقليمي العنصري بكليميم بوكنين عيدة المزور ومفبرك الانقطاع عن العمل

بوبكر شتوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 16:55
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

علمنا، أن لجنة وزارية حلت فجأة بثانوية الإمام مالك الإعدادية بتغمرت صباح الخميس 11 دجنبر 2014 واستمرت إلى ما بعد مغرب نفس اليوم، ؛ وذلك للنظر في المشكل القائم بين أستاذ مادة الإعلاميات ومدير الثانوية "الحسن باروطيل"، بعد فشل نائب إقليم كليميم "عيدة بوكنين" في حل المشكل، بسبب ما اعتبره الأستاذ المعني وفرع النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب بكليميم، دعما غير مشروط منه لمدير الثانوية، حيث رفض النائب الرد على عشرات المراسلات النقابية والتظلمات والشكايات الموجهة إليه في شأن ما اعتبر سلوكات لا مسؤولة لمدير الإعدادية، في الوقت الذي يبادر فيه إلى توجيه مراسلات إلى الأستاذ المعني بمجرد توصله بمراسلات من مدير الإعدادية(استفسار نيابي بتاريخ 23/05/2013 تحت رقم 13/276)، كما تجدر الإشارة إلى أن مدير الأكاديمية توصل بالعديد من الشكايات من طرف الأستاذ ومراسلات من طرف النقابة معززة بعدة وثائق، تثبت السلوكات اللامسؤولة لمدير الإعدادية ودعم النائب الإقليمي له في تصرفاته اللاقانونية، من بينها توجيه النائب في وقت سابق للأستاذ المعني تنبيها بتاريخ:19/06/2013 تحت رقم 13/322، يدعي من خلاله أن الأستاذ رفض الرد على استفسار موجه إليه، في حين توصل موقعنا بما يدحض ادعاءات النائب، ويؤكد بأن الأستاذ رد عن الاستفسار قبل وقت طويل من إصدار النائب للتنبيه وذلك بتاريخ 10/06/2013 تحت رقم 2013/455 .
كما نشير إلى أن لجنة أكاديمية برئاسة رئيس القسم " مصطفى محراث" قد زارت الإعدادية بداية هذا الموسم للتحقيق في نفس المشكل، كما علمنا أن فرع النقابة المستقلة بكليميم وجه عدة مراسلات إلى الوزير والمفتش العام للوزارة حول المشكل، واتهمت من خلالها مدير ثانوية الإمام مالك الإعدادية بالقيام بعملية تزوير في ملف الانقطاع المفبرك عن العمل للأستاذ المعني.
كما أن الإعدادية عرفت منذ تولي المدير " الحسن باروطيل" إدارتها في 2009 زيارات أكثر من عشر لجن( إقليمية، جهوية ومركزية) في شأن العديد من المشاكل التي عرفتها المؤسسة في عهده،تم خلالها إعفاء مقتصد المؤسسة وحارس العام للداخية .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل