أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد حقاني - بعض من بؤس المعارضة














المزيد.....

بعض من بؤس المعارضة


مراد حقاني

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض من بؤس المعارضة موجود في هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=zGKG8xZRVnk

هو رجل طيب ، يعنى بمنظره ويتحدث كثيراً عن أصوله العريقة ولكنه حمّل ما لا طاقة له به ؛ فقد جيء به ليكون نائباً لرئيس الحكومة السورية المؤقتة ، ثم كلف بمنصب الأمين العام وبمنصب وزارة التربية .
جمع عدداً من الموظفين في مكتبه في إسطنبول ورثوا عنه القناعة أنه الأجدر برئاسة الحكومة فصاروا يصدرون في تصرفاتهم عن هذه القناعة (الوهم).
انتقل مقر الحكومة إلى غازي عنتاب ، فلم ينتقل معها لأسباب مجهولة يقال إن أرجحها خوفه من الإقامة بالقرب من الحدود السورية ،وظل يقوم بمهامه في سابقة تاريخية من بلد غير بلد الحكومة.
وكان معتمداً في عنتاب على شاب يحمل شهادة معهد متوسط ، لا يعرف سر علاقته به ويحكى على سبيل التندر أن الظهور التلفزيوني لهذا الشاب في برنامج من برامج السخف والهزل اللبنانية هو الرابط بينهما ؛ لأن نائب الرئيس أيضاً شغوف بالظهور .
قدم استقالته بعدأ ن فشل في منافسة رئيس الحكومة على منصب الأخير وكان قد جعل القاعة التي قدم فيها المرشحون رؤاهم تضج بالضحك عندما وصف الشعب السوري بأنه "أحسن المخلوقات على وجه الأرض."
في الرابط المرفق بالمقال لقاء مع هذا الرجل الطيب تستوضح فيه مقدمة البرنامج منه أسباب استقالته ، ولأن الخطاب تجلّ لمخزون صاحبه الفكري ؛ فإن بؤس المعارضة يمكن أن يستشف من التمحيص في أجوبة هذا المسكين فهو في المحصلة لم يوضح شيئاً سوى أن التجاذبات السياسية هي علة المعارضة بشقيها السياسي والتنفيذي والعسكري.
وهو يسمي داعش دولة العراق وسورية في جهل فاضح لاسم داعش يثير الشفقة على صاحبه.
وهو يقول في ثنايا جواب على أحد الأسئلة إن الائتلاف له أربع مؤسسات منها الائتلاف نفسه في خرق صريح لأبسط قواعد المنطق إذ كيف يكون للائتلاف مؤسسات هو أحدها ؟!
ثم يتحدث عن مشروع عن تفعيل الحراك المدني الثوري كان قد أوكل للنجم التلفزيوني لبرنامج قسمة ونصيب وحامل شهادة المعهد المتوسط مهمة الشروع بتنفيذه وبغض النظر عن مفارقة مشروع كهذا للواقع فاللافت أنه يقول في الحوار إن من قاموا بالحراك المدني هم أول من طالبوا بالحرية والكرامة والدولة الديمقراطية و(وهنا الطامة الكبر) وما شابه ذلك.
ولا ندري ماذا يقصد بعبارة "وما شابه ذلك" فهي ذات آفاق مفتوحة على اللانهاية وربما تحتاج إلى مؤسسة بحثية لكي تستطيع حصر معناها وضبطه.
وهناك جواب على سؤال عن المنطقة العازلة التي تحدث عنها طعمة كان قد شرع بالجواب عليه بأنه لا يشك في مصداقية أحمد طعمة ( بالحكي) وهو ما يمكن أن يشتق منه بمفهوم المخالفة في أصول الفقه أنه يمكن أن يشك بمصداقيته بالفعل.
في النهاية لا نعلم إن كانت من أجرت الحوار قد انتقيت انتقاء غبياً ، أم كانت تضحك في سرها على هذه الأجوبة المعبرة عن فهم سياسي عميق وعن لغة رصينة إلى حد الإبهار ؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكاة فاشلة للماضي واستشراف بائس للمستقبل
- مقاربة سيكولوجية لبعض شخصيات المعارضة


المزيد.....




- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد حقاني - بعض من بؤس المعارضة