الحزب الشيوعي الكوبي
الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 15:51
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
رسالة الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
بسرور بالغ، ليس في مثيله إلا ذلك السرور الغامر بتحقيق الانتصار التاريخي للثورة الكوبية، في الأول من يناير لعام 1959، يحتفي شعبنا الكوبي بعودة الأبطال مكافحي الإرهاب الخمس إلى أرض الوطن بعد اعتقال ظالم في سجون الولايات المتحدة الأمريكية دام لأكثر من ستة عشر عاما، وهكذا بقرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين حكومتي كوبا والولايات المتحدة والعمل على تطبيعها. فقط يتبقى رفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الأحادي الجانب المفروض على كوبا.
لقد اعترفت أخيرا الولايات المتحدة، من خلال كلمات رئيسها باراك أوباما، أن سياسة العداء والحصار التي دامت أكثر من نصف قرن قد باءت بالفشل، وبدلا من تحقيق هدفها في عزل كوبا، ساهمت في عزلة الولايات المتحدة دوليا.
ولقد تحقق ذلك الانتصار التاريخي، في المقام الأول، بفضل النضال المثابر لشعبنا الثوري تحت قيادة كبار زعمائه فيدل وراؤول كاسترو، وبفضل التشجيع المتضامن الذي تلقيناه من أصدقائنا في أنحاء العالم على مدار خمس عقود.
ولهذا، نود أن نعرب لجميع الأحزاب والقوى والمنظمات السياسية والاجتماعية والجماهيرية وللشخصيات الهامة وأخيرا إلى جميع أصدقاء كوبا الذين قامو برفقتنا، عن خالص شكرنا على الثقة التي أودعوها في الثورة الكوبية.
وإذ أننا على اقتناع أنه لازال يمكننا الاعتماد عليكم في مواجهة التحديات الجديدة التي تحيط بنا في ظل الظروف الحالية. ونؤكد لكم أن كوبا لن تتنازل عن الدفاع عن مُثلها الاستقلالية والاشتراكية وعن السيادة الوطنية.
قسم العلاقات الدولية
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي
هافانا، 18 ديسمبر 2014
#الحزب_الشيوعي_الكوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟