أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - املالي نجيمة - الصعلوك














المزيد.....

الصعلوك


املالي نجيمة

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


اقترب من الحائط المكسو بقطع الزجاج الاخضرالسميك باحثا عن الشمس, كان بيده قنينة بها قليل من الماء وكارتون استلقى عليه و ادار ظهره لهذا النجم الدافئ, الذي يتغلغل في مفاصل جسده النحيف و المتعب ليحس بالوجود, استدار قليلا على جنبه الايمن و اغمض عينيه, و استكن,غير ان ذبابة, ثملة. افسدت عليه متعة الاستمتاع باشعة الشمس. ازال قبعته الصوفية السوداء ولوح بها تجاه هذه الحشرة التي ابت ان تتركه ينام.ثم توسد يده اليمنى و ذكرى الفقدان.

سال الدمع من عينيه.

استانس خداه دغدغة الدمع يتسرب في تشققات خديه و احس بها كاصابع رقيقة ناعمة تمرر على جلد وجهه الخشن. فاذا بذبذبة في الهواء ووخز اعتقد لوهلة انه الذبابة. فتح عينيه ووجد امامه طفلا صغيرا و في يديه عصى يلهو بها,

ابتسم الطفل وابتسم الرجل, و بينما هو يتهيا للنهوض طارالطفل الى اعلى, كان طائرا كاسرا تلقف فريسة وديعة في البراري.

استدار وراى ارجل رجل ينتعي حذاء اسود لامع يخطو بعيدا وصوت امراة يعاتب عند الباب الحديدي الصغير.اغمض عينيه دون ان يفكر في شيء, غير صورة الطفل التي اذابتها اشعة الشمس, فاذا بنفس الخطى ترجع وبرجل تلطم راسه وصوت امراة حاد, يفيد ان عليه الابتعاد عن هذا المكان والا فالسلطات له بالمرصاد.

اخذ كارتونه وقلبه, و دون ان يلتفت الى الوراء,غادر المكان.







#املالي_نجيمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - املالي نجيمة - الصعلوك