أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اية الغازي الادريسي - حين بكى القمر فأدماني














المزيد.....

حين بكى القمر فأدماني


اية الغازي الادريسي

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


هل تعرفون .. كيف كان بكاء القمر
حين يلكمك الموج ........ وانت لا تدري
او قد تدري
ولكنه حلمك وانت في الليل العميق .. العميق
حين يلكمك الموج و أنت لا تستفيق
أنت لست اما ...و لم تلد ... لتبكي...
فكيف ستعرف بكاء القمر
ما انت... الا محراث من حديد
وأنا لا اخشى دمي المسكوب ... من حرثك
لم احس يوما ، بهذا الجرار الذي قدم نحوي من الا مكان
الى ان رأيت البحر وهو يقذف الامطار
يقذف دمعا اصاب المكان ... وكان الاعصار
رفعت رأسي لأجد القمر ...يبكي رغم هدوئه الليلي ....وصفائه السحري
رماني بالخطيئة .. ونسي انني انسان
رماني بالدعارة ...ونسي انها من الشيطان
رماني بالجهل ..
واخرجني من الجنة
واسكنني الارض
ليبكي ... ويبكي غثيان احزاني
يقذفها علي من علي
وانا لم أزل اعيش ألم مخاضي
سكنت القطب هربا من نظراته ..
التي احس بها تثقب الحيطان
كان يرمقني بها ...
ويحسبني من العميان
لتنطلق آهاتي من وطن الهجران
فكان القدر ... وكان الثمن
فهل جسمي سيقدر على حمل جثماني
ام انها الخطيئة لتي ستشحذ أسناني
وتصيب لحمي
واقضي وعدي للواحد الدياني
فيا ليتي لم اولد ليلد كياني
لقد ادميتني يا قمري
ببكائك الحامي
توقف... فدمعاتك حمم... لن تشفيني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اية الغازي الادريسي - حين بكى القمر فأدماني