أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - هل يذوب الورق في الماء، ويحترق بالنار ؟!!














المزيد.....

هل يذوب الورق في الماء، ويحترق بالنار ؟!!


ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يذوب الورق في الماء، ويحترق بالنار ؟!!

س / --- صباح الخير سيدي .. نحن قناة مفتوحة ومنفتحة، نتقبل كل الآراء بصدر رحب ... ثارت في الفترة الأخيرة أقوال، تنسب لكم، فيها تجاوز بما توافقت عليه الأديان .. وتعارف عليه المجتمع ... وأستقر في العقل الجمعي .. وعلى سبيل المثال "هجومك" ، بحسب مزاعم البعض، لمفهوم احتياج الدين لصيغ محددة ودقيقة لقوانين إيمانية .... فكيف يمكن تصور دين بغير قوانين إيمان مثلا ؟!!...

ج / ---- "قانون" الإيمان ينفعك عندما تعبد إلها يجلس على كرسي "القضاء" .. ليصدر الأحكام .. ويعاقب من أخل بنصوص القانون ولكنني عفوا ، أعيش في كنف إلها بلا كرسي ولا عرش .. لا يقاضي أحدا .. .. ولا يؤذي بعوضة فما تحت، بل يؤاخي كصديق .. ويسير معك سير الرفيق الودود، على طول الطريق .. يحضن كأب ويفغر كأم.. في هذا الدهر غفور رحيم ... وغفرانه ورحمته لا تسقط منه في الدهر الآتي...

س / ---- وماذا عن "أركان" الإيمان ... الأرض الصلبة التي يقوم عليها الدين ، والأساسات التي يشيد عليها البناء...

ج / ---- الأركان والأرض والأساسات ... يحتاجها "مقاول الأنفار" ليبني لك ، معبد ودور عبادة ..... ولكنك لا تحتاج إليها لكي تشفق على طفل ، يقف مرتبكا أمام قطعة حلوة ... ولا تزيدك إنسانية، عندما تخور قواك أمام رجل -- مثلك -- يقلب القمامة، عسى أن يكون هناك "كريما" قد نسي لحس أثار الطعام الملتصقة بالورق والأغلفة .... ولا تعطيك سكين يشق صدرك ، ... لرؤية امرأة تلطم الخد على ولد يموت بمرض .. والدواء يملئ الصيدليات ..

س / --- بعيدا عن "التنظير" والفلسفة المجردة سيدي ... وعفوا ، أن سمحت لي بأن أصفه : بخلط الأوراق .... لأننا لو نزعنا عن الدين قوانين الإيمان أو أركان الإيمان وأصوله العقدية ... فماذا يبقى منه ... أنها دعوة "صريحة" للخروج على الدين .... وهي دعوة .. فاسدة .. لا أظنك تدعو لها !!!..

ج / ---- الدين الذي لا يجعلك تقترب من الإنسان والإنسانية في الدنيا ... لن يجعل تقترب من الإله في الآخرة، العقيدة والاعتقاد ، القانون والركن ، النطق بالشهادة والطقس .... أمور عقلية ... أفضلكم وأبركم فيها وأصدقكم ... هو المختل المجنون، الذي في جنونه لا يَعقلها، فيصير في حل منها، ولا يلام على تقصير إتمام المقصود منها... ولكن الجنة جنة وجدان وشعور بالأبوة .. بالحنان .. بالحب ... بالتحرر من الخوفِ، من العقابِ .. أو حتى خوف من موت ...... مَن لا يخاف الموت .. فهو حقا الإنسان المتحقق الإنسانية....

س / تخرجنا سيدي من موضوعنا ... وأخاف أن "يتوه" المستمعين منا ... ولكن في النهاية ... أليست الكتب المقدسة .. جاءت لتبيان العقيدة ... وهي مصدر لكل قانون .. لتحديد من هو الجدير بحمل شرف أسم هذا الدين أو ذاك .... أريد جواب مختصر أرجوك ، وأريد أن يكون واضح في صلب الموضوع .... تفضل ..

ج / لقد ثبت علميا أن الورق يذوب في الماء ... وأن وضعت الكتاب على حطب ، أحترق الكتاب ...
............../////// ####### &&&&& شش شش شش ## شش شش ** شش شش // شش ...

نعتذر للسادة المستمعين عن انقطاع الصوت ... ونواصل فقراتنا التالية .. بعد الفاصل الإعلاني..



#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالضحكة أنتصر المصري على القهر ، وبالنكتة سيهزم الحنبلي
- في فقه -اللوع-
- وسطية الأزهر ، نكته مصريه !!
- دواعش، -بذيل قصير-
- الهرطوقي الشهيد،


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - هل يذوب الورق في الماء، ويحترق بالنار ؟!!