سعاد حسن العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 19:30
المحور:
الادب والفن
يلازمني
رهاب الخوف... من خوفي
يخالجني لحن القدر
يخذلُ شدوّه الوتر
مرآة رفيقة وحدة ... تبكي وتضحك من ألم
خطانا في ذهولٍ تبتعدُ
الوقتُ يرتعُ والدقائقُ تختفي
سئمتُ تغرّبي
الشّجون تحيطُ كوكبي
أيها البعيد القريب ...
يانغماً
تتطهرُ به الرّوح من رِجْس همومها
ياقطرة ندى
في زمن عطش الرّوح
يارائحة الشّمس المترنمةَ هبّة الحبّ
الآتية من شمال الترّقب
صغتُ من نور طيفك عقداً
أنيس قلب يدندن بنبضاته شجناً
لذكرى دوّنت بين حناياه
عانقت عينيك شوقاً
والمسافات بيننا دروب
تَجرُّ من خلفها جرحاً عميقاً .
أخاطبك أيها البعيد
اخفت صوت الغياب قليلاً
فصمت انتظاري
ما عاد يقوى على لحن الفراق
ولا عاد يصغي لي
أخاطبك ..
أوراقه مشبعة بهزيمة الثورات
وزئير الخيبات .. فك رباط صمته
وافْقدِ الألوان لذّة التيه
علّمني ..
كيف أُهزِمُ ..
هديرَ الصّمت
وأُطْلِقُ صيحاتِ الموج بيقين ؟
#سعاد_حسن_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟