الوحش في الإنسان رؤية سينمائية

منال لبيب جريس

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 15:36
المحور: الادب والفن
    

فيلم المجرم بطولة حسن يوسف ( منير )- سهير البارودي ( انصاف) محمد عوض
( زغلول) حمدي أحمد ( حسونة) أمينة رزق ( العمة) سيناريو نجيب محفوظ
و صلاح ابو سيف عن قصة "تريزا لاكان " للكاتب الفرنسى أميل زولا .
و من اخراج صلاح أبو سيف .
إميل زولا هو أديب و روائي من مواليد م1840 في باريس توفي والده في السابعة من عمره و تولت والدته تربيته .
ذهب إميل زولا الي باريس و تعرف علي الرسام سيزان وبدؤا مشوارهم الفني وكان لا احد ينظر الي ابداعهم في بداية الامر. ثم عمل زولا في احدي دور النشر في باريس ولاحظ صاحب دار النشر موهبة زولا في الكتابه و شجعه ، ومن هنا بدء مشوار زولا في الكتابة بدء ينشر العديد من القصص في الجرائد ثم نشر العديد من الروايات منها حياة عائلية- رواية الارض ، و زولا هو مؤسس المدرسه الطبيعيه فى الأدب ، وقد رأي زولا أن الروائين يجب أن يعالجوا مادتهم مثلماً يعالج العلماء تجاربهم ثم اصبحت للمدرسة الطبيعية أثر واضح في الكتابة وخاصة في بداية التسعنيات في الولايات المتحدة الامريكية وكان سيتفين كرين وهاملن –جارولاند من اوائل الكتاب الذين ينتموا الي المدرسة الطبيعية.
فيلم المجرم مأخوذ من رواية "تريز لاكان":لأميل زولا وتدور أحداث الفيلم عن زغلول الأبله المتزوج من انصاف وهي علي قدر كبير من الجمال ، بدء الفيلم بصلاة العيد و نزول زعلول الي" الحمام الشعبي" التي تمتلكه العمة ، وجاء منير صديق زعلول في العمل ليتعرف علي اسرة زغلول ومن هنا بدات خطة منير
حيث وقع في غرام انصاف ، وبدأت حبكة الفيلم الدرامية حيث بدء منير يخطط للزواج من انضاف وكان يستغل فرصة عم وجود زغلول والعمة لمقابلة انصاف
و دعوتها للزواج منه ، و حاولت انصاف ترك البيت و لكن في الحظة الاخيرة رفضت ، وظلت بجوار زغلول ولكن لم يتوقف منير وبدء يخطط لموت زغلول ،
و تمكن منير بالفعل من التخلص منه ، وبدء يرسم نفسه كما لو كان بطل امام اهل الحي الشعبي ، و تزوج منير أنصاف وبدء يسلب اموالها ويعاملها هي والعمة معاملة سيئة ولكن يبحث ويفتش حسونة وراء منير ليكشف حقيقتة الدنيئه ،
و أنتهي الفيلم بموت منير غرقاً بعد مطاردة اهل الحى له .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل