قصيدة:معابد الافراح الوثنية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

لن اتحدث عن طقوس احزاني
فامام معابد الفرح الوثني على جسدك
تغيب تقاليد احزاني
فأنت كسفينة تمخر في عاداتي الجليدية
فتكتسحين كل شيء
كل ما في يتهاوى
كاسرة كل بطولاتي الورقية الواهمة
لن اتحدث اليك بعبارات رددها الاف والاف
عن ساعات نبضك التي تدق على الاسوار
فتهشمها
ولن استرسل باهداء ازاهير محبوكة
من عصائر الالوان
لتستضيفيني بصلاة كافرة
قرب عريك الجميل
لن ارسل مراكبي الى ميناء نومك الخرافي
لتنهب مخازن الانوثة المعلقة على تفاصيلك
لن ارفع آذان زندقتي
ولن ادق اجراس الحادي
ولن اطبع امنيات بحروف وجعي الحالي
فأنت معابد فرح وثني
اشتاق الى التقرب منه
كل عام وكل يوم وكل ثانية
كي ابتهل بالكفر الجميل
امام جسد اخترع العشق
واستحوذ على عرش الافراح
....................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2014
.............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل