مريم الصبان
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 22:45
المحور:
الادب والفن
أبلغوني عن طريق
تتلاشى فيها الأقدار
تتبعثر أحرف شعري
في أرصفة النسيان
أفراحي.. أحزاني..
تتمايل في صفحات كتاب
بلا عنوان..
مكتوب في الصفحة الأولى
أنني سامتلك كنوز سليمان
خازنها مجنون كاسـر
أجر عمله
محصور في قطعة خبز
ومزعة لحم فاتر
***
زمن الرداءة يحرر الأشرار
ويقف وقفة نيرون
أصبحت أحاسيسي تتجمد على رصيف الزمن
تتسارع نغمات الأحزان
عندما تعزف على أوتار آلة مهترئة
ومعاتبة صاحب الآلة الموسيقية تحت السماء الباكية
***
قم بدور المهرج
درِّب ذاكرتك على النسيان
لانه دواء لمن لا دواء له
ارحل بعيدا دون النظر للوراء
ساير كيانك
تعاطف مع جسدك الذي يموت
ذكره بمنبعه من وقت لآخر
ارحمه من حطب رصاصي
وأمواج بحر الظلمات العاتية
***
أناملي أصبحت ترتعش
من حمل الأقلام
ومواجهة بياض الصفحات
والتستر على كبائر الأخطاء
وهنات هذه الدنيا الفانية.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟