أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - العباس يدل التائهين في كربلاء














المزيد.....

العباس يدل التائهين في كربلاء


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


العباس يدل التائهين في كربلاء
*******************

اليك سيدي ابا الفضل العباس

العباس
كبد طفل
و قلب تغطيه رائحة البارود
ظل علي يختال بين زغاريد الملائكة
الصحراء تزف فارسها
فتوضئ سيدي بالدماء
الفرات تشكو العطش
هنا .. لا ماء
الطلعة محمد
و العيون زهراء
السنابل تتساقط تباعا
يرفع الأكبر القسم و اللواء
الزهرات تذبل في شهقة الميلاد
رمال الطفوف جحيم من دموع
يا كعبة الاحزان خبئي حزنك
لا وقت للبكاء
من يسقيك ايتها الشفاه الثكلى
سكينة و الخوف و مسيرة ظمئ
انشق القمر
و الفرج قربة من فداء
التفت السيوف بالاعناق
يا ايتها السماء
قرباننا من أكف
تكتب للحسين .. نشيدا من وفاء
العباس يحضن جبرائيل بلا اذرع
ينزع من عينيه كيد يزيد
الغيم قطران
يكفكف العباس زفرات زينب
يتهجد آيات العشق
انا فتحنا للحسين فتحا مبينا
كربلاء يا كربلاء
المآتم و الانفاس اعصار
فماذا يجدي الكلام .. تنكسف الاقمار
راودي شهب الظلال يا سيوفا من انوار
ايتها الشوامخ الراسيات في بطن الاطهار
قمر العشيرة يتهاوى
قف ابا فاضل
انكسر ظهري انا الحسين
اكف العباس تخط الاقدار
ترسم وعدا
تصنع مجدا
تغني عبر التاريخ .. نشيد الثوار



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وسامتك يا أزهر يا شريف أنت .. احنا الكفار ..
- جنوبيون نحن في هذا الشمال
- يااااااااا فرج اللله
- أقداح من نبيذ و قبل
- هجر من قهر
- الليلة ما أذن لي
- قدري يا أنت
- ابصمي شهادة ميلادي
- وجبة من ألم
- يا اشقى المنافي .. و احلاها
- بأي الألوان عدت يا عيد
- تطاوسي سيدتي
- بطن الحوت ارحم .. يا يونس
- بلسميني يا شام
- من جنه الوجد لا يلام
- بقايا عشاق
- أساور من لهب
- مواسم الرحيل
- صقيع قلبي هذا المساء
- سألتك باسم الحب


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - العباس يدل التائهين في كربلاء