استهلاك اوروبا للبرلمانات الراسمالية باتت امام الاندحار المقبل لاركانها لاحقا

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يبقى امام التيارات الراسمالية الاوروبية من السراق والكذابين ورواد الفساد الاداري وعديمي الاخلاق .. سوى خيار العودة للنازية القديمة المغطات بالديمقراطية الزائفة في هدف تحقيق ما اراد جدهم هتلر تحقيقه بالحرب الفاشية .. لكنهم يحققوه رويدا رويدا عبر الانتخابات وبالضحك على عقول شعوب اوروبا المستهلكة في سياق صنع البرلمانات بضاعة رخيصة .. في حين فشل هتلر تحقيقه في الحرب العالمية الثانية .. الوحدة الاوروبية صورة حقيقية لمستنقع النازية الجديدة .. الناتو قوة امبريالية فاشية شن حروب فاشية ضد الشعب اليوغوسلافي . وضد شعوبنا هذا الحلف النازي متهيئ للحرب والعدوان وابادت شعوب بلدان ضعيفة التطور جنبا الى جنب الامبريالية الامريكية الوحشية منى ما يتيح لهم .. لقد عاود اليسار المستهلك اعلاميا والتحريفيين المستهلكين في بلدان اوروبا على الاندماج المطلق مع علة صنع البرلمانات الاوروبية الرجعية الخبيثة ومشاركتها في اصنع برلمانات شوفينية وراسمالية .. لقد انتقلت عدوى الانتخابات الهمجية من متاريس الراسمالية الاوروبية الى شعوبنا الميتة و المستهلكة وعلى مدى اكثر من نصف قرن التيارات التحريفية واليسار العراقي العفن طبلوا وزمرو لها و طبلوا لقراطنة الدين وبرزانستان الدمويين اللصوص ..

انطوت صفحة ديمقراطية اقطار اوروبا الزائعة التهتمتها الشركات اللصوصية .. لقد احتوى التاريخ هذه الاستهلاك الغوغائي المركب من كذوبة دكتاتوري الدول الاوروبية الراسمالية ..في تغطية تركيبتها النازية بالصبغة الديمقراطية .. القوانين في هذه البلدان ليست سوى بعض فرضيات التميز التي كحلت عيون الراسمالية واعمت عيون المنتخبين للانظمة الظالمة .. واعمت عيون التحريفيين من انصار الراسمالية وشركاتها اللصوصية .. سيرة الراسمالية الاوروبية لا تفسر ديمقراطيا .. لقد التهمت الاحزاب الاوروبية من بقايا ايتام هتلر وموسوليني مجمل القوانين الاجتماعية في القارة ووضعت بديلا لها على هيئة فرضيات قسرية ظالمة والتي هي غير مرئية ولاموضوعية ولا انسانية وناقصة من حيث المبدىء ..

فرضيات القراصنة غير ممكن القبول بها ووضعها ضمن قوانين وضعية وقوانين مرئية لكونها تتناقض مع طبيعة قوانين المساوات الاجتماعية .. القرصنة والقوانين الميدانية صبغة قديمة لميدان القوة والهيمنة .. ليست من المظاهر الجديدة .. بل تصب في مصلحة الشركات والاحزاب الفاشية التي تتنازع وتتصارع على الكراسي واغتصاب المال العام .. البرلمانات الاوروبية اوعزت بنظام القطاع الخاص كل ما له صلة بالقطاع الشعبي العام وضعه تحت احكام دكتاتورية .. اذا سال اي تيار الى متى هذا الفساد والظلم يرد التيار الستم انتم من انتخبتونني كي افعل ما اشاء .. هنا تبخرت مهمتكم الان وبعد نتائج الانتخابات قد اصبحتم في خبر كان واخواتها ..

اخيرا سقطت انتحابات برلمان دولة السويد و احزابها النازية العفنة من ايتام القراصنة ..لقد يعدون العدة لجولة اخرى من الانتخابات .. بالتاكيد الكثير من الجهلة والمتخلفين سياسيا من هذا الشعب سينتخبون اعتى نظام دكتاتوري شوفيني في تاريخ السويد، نظام راسمالي وقح عدو اللدود للطبقة العاملة السويدية .. نظام الكامرات و التميز والتجسس على الشعب السويدي .. اوروبا غذت الارهاب الاسلاميين المتشددين بدعم منسق لكوادرهم منذ سنين طوال ظهر تنظيم داعش على السطح في اقطار اوروبا نتسيقا مع تيار داعش الجيش الامريكي النازي .. البرلمانات الاوروبية لها تاريخ اسود في دعم ومساندة الانظمة الفاشية في اقطار ضعيفة التطور منها النظام الفاشي العراقي والايراني والسعودي وبقية الانظمة الدموية ..

جميع بلدان اوروبا دون استثناء يمارسون سياسة عدائية للكادحين والعمال لم يلزم البروليتارية الصمت ازاء هذه الوحشية .. لقد اندلعت تنظيمات واحزاب شيوعية ماوية في غالبية اقطار اوروبا وامتدت الى السويد والنرويج وفنلندا . تهيئا لاندلاع الثورات البروليتارية وسحقا للراسمالية اللصوصية الخبيثة ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل