أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - **شلالات الحزن**














المزيد.....

**شلالات الحزن**


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


**شلالات الحزن**

ادور افتش عن راحتي في مكان ما...
ضاع مني العنوان وتهت في شوارع الازمان والاحلام شارع اثر شارع تسير معي احلامي وبعض الغمام أنظر أليه وهو يتشكل في السماء يحادثني بلغه لا يفهما غيري ابتسم احيانا واحيانا اتامل ترشقني غيمه بقطرات مطر تشريني ورياح تعيد لي ذكريات الطفوله حيث بدات رحله ضياعي وبحثي عن سعاده لم امسك بها ابدا ...مع أنها كانت بسيطه ربما ...في بسمه طفل او قبله سيده مسنه ساعدتها...
او رحله علي شاطئ دجله...
لماذا انا ؟ لماذا لا اكون كغيري لماذا لا اعيش كأقراني لماذا الف وادور لماذا اسير في شوارع فرعيه لاستمتع بنكهه الصباح لماذا اهرب من الناس لاني احب كل الناس
لماذا أطرق براسي كلما رايت ذلك الرجل الوسيم الذي لا زال يستجدي نظره مني منذ الازل منذ ان عرفت الفرق بين الرجل والمراه... ابتعد بخطواتي عنه يفقد الامل هذا الصباح ايضا.... لكنني اعرف انه سيعود غدا لينتظر في نفس الموعد...ينطلق بسيارته الانيقه...
يهز راسه بأسف خاب امله اليوم ..
يراقبني من بعيد...
وانا استقل سياره النقل العامه كي اشعر بالدفئ مع بسطاء الناس تترقق دموعي دون سبب !!! او ربما لاسباب كثيره وتترنح متساقطه علي انغام اغنيه لفيروز تستوقف نظره الحزن في وجهي راكبا هم بالنزول يتسائل بنضره ذهول عن السبب...
يستفيق وسط صراخ الباقين...هيا ترجل يا رجل لقد تاخرنا عن العمل...
تبتسم الدموع فيبتعد والذهول يشل حركته ويتمني لو كان شخصا اخر وفي مكان اخر...
اراد بكل فضول ان يعرف سبب حزني مع ان هيئتي تدل علي امراه تطفوا علي بحيره من الدلال والغنج...
تبتعد السياره عنه ولا زال واقفا يتمني لو تكلم لكن تلاشت اللحضه منه وتلاشي ذلك الحلم ويستمر الطريق وتستمر الاحلام
كم احب تلك المشاعر كم احب ان اكون وحيده واسير بلا ملل وبدون امل فالامل قد يفقدك لذه تلك الحرقه التي تشعل الاحزان الدافئه في صباح بارد تجعل الطريق يتلاشي دون تعب او كلل احب الحزن فهو الهام لا ينقطع يجعل الكلمات تتدفق كشلال بدون توقف ...



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس الفرسان


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - **شلالات الحزن**