رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

بنسالم الوكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فخامة السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
الأمم المتحدة – نيويورك

تحية طيبة و طابت أيامكم
و بعد ,
بقلق واستياء شديد، أكتب إليكم هذه الرسالة لأعبر لكم عن بالغ انزعاجي لما وصلت إليه الأمور بسبب التصعيد الخطير والمستمر لمختلف صنوف انتهاكات حقوق الإنسان التي أصبحت تنتهجها العديد من الأنظمة في واضحة النهار وبمنهجية منتظمة ودائمة لتكميم أفواه ذوي االضمائر الحية، الحقوقيون الشرفاء المطالبين بالحرية والعدالة، ومصادرة الحريات العامة، وكل هذا طبعا أمام صمت دولي مريب بدون أن يثير ذلك أي ردود فعل.
على وجه الخصوص، بصفتكم الأمين العام للأمم المتحدة سيدي الفاضل وتكريسا لمبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والتزاما بالمعايير الدولية، أناشدكم ثم أناشدكم من منطلق مسئولياتكم الإنسانية و واجبكم تجاه صيانة و احترام الحريات والحقوق المدنية و السياسية وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة، وأشد على أياديكم بأن تقوموا بتوجيه دعمكم للإفراج عن تشيلسي ماننغ، المبلِّغة الأمريكية التي تقضي حالياً حكماً بالسجن 35 سنة لتسريبها مواد تصنفها حكومة الولايات المتحدة بأنها سرية إلى موقع "ويكيليكس"، وتقديم التعويضات المناسبة والعون الطبي لضحايا بوبال، الذين ما برحوا ينتظرون تحقيق العدالة عقب كارثة تسرب الغاز في بوبال، بالهند، في 1984 والتي أدت إلى إزهاق أرواح ما يربو على 22,000 إنسان وخلفت إصابات متنوعة عند ملايين الأشخاص، وأيضا الإفراج عن رائف بدوي، المسجون في المملكة العربية السعودية منذ 2012 لنشره رسائل تدعو إلى الديمقراطية على الأنترنت.
وتفضلوا سيدي الفاضل بقبول وافر التحية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل