أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبادي عذراوي - السيد المسيح ومسيحيون ضد الإنقلاب والعدل














المزيد.....

السيد المسيح ومسيحيون ضد الإنقلاب والعدل


عبادي عذراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 11:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يجهل الكثير أن الدفاع الشرعي عن النفس ومحاولة رفع الظلم بالأطر القانونية وبكل محبة وبالطرق الشرعية والمحاججة باللسان والعقل والمنطق في سياق المرافعة أو الدفاع عن النفس كان مسلك السيد المسيح نفسه ، فقد دافع عن نفسه بشكل عقلاني وقوة منطق ، في لوقا 18 / 23 أكد السيد المسيح له المجد حق المؤمن المسيحي في الدفاع عن نفسه قائلا لمن لطمه في أثناء محاكمته : إن كنت قد تكلمت رديا فأشهد على الردى ، وإن حسنا فلماذا تضربني ؟! ، السيد المسيح له المجد أوضح مبادئ عدل لا تتعارض بالمطلق مع جوهر الإيمان المسيحي القائم على كلية المحبة ومطلق المغفرة ، ولا تتعارض مع المسامحة والصبر الأكبر وتحمل الشدائد عندما قال : من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر ، لكن الحقوق والدفاع عنها أمر آخر خاصة إن كانت متعلقة بشأن عام ، ولهذا رأينا سيد المجد دافع عن نفسه أمام الوالي الروماني بيلاطس ، وأيضا القديس بولس الرسول دافع عن نفسه بالمحاججة والمنطق القوي وعبر عن رأيه ووجهة نظره وحقيقة إيمانه في عدة مواقف وتظهر جليا في سفر أعمال الرسل وأمام وال روماني ، لكن من المهم أن نعرف أن السيد المسيح له المجد نهى تلميذه بطرس أن يدافع عنه بالسيف ، ووبخه وأمره بإعادة سيفه لموضعه ، وكان شجاعا مقداما بالظهور للجند حماية لتلاميذه من الاعتقال فقبل باعتقاله وخرج معهم ،
وبهذا يتبين لنا أن الجهر بالإيمان وبالحرية وبالرأي بالكلام والمنطق القوي حق مشروع ضمن ضوابط وأطر السلمية المنضبطة بالقوانين المعمول بها ، وأن مبادئ حقوق الإنسان والتي أصبحت عهودا ومواثيق دولية اليوم بواقع الأمر السيد المسيح له المجد شرعها قبل ألفي عام ،
بعد ثورة يناير المجيدة في مصر والتي خلعت مبارك قامت انتخابات حرة نزيهة في مصر ، وشهدت مصر حراكا سياسيا وشعبيا فريدا من نوعه لفترة ثم انتكست مصر ثانية بقيام العسكر بالإنقلاب على الديمقراطية ومسارها العظيم ، وهنا إلتقت غايات وأهداف العسكر مع الكفيل الخليجي ، وحدث مما نعرفه ولا نحتاج لذكره ، وعلى إثر الإنقلاب قامت حركات سلمية كثيرة ومتنوعة لإسقاط حكم العسكر وعودة المسار الديمقراطي من جديد ، ومن الحركات السلمية التي قامت حركت " مسيحيون ضد الإنقلاب " وقد أسسها نشطاء مسيحيون مصريون وطنيون مخلصون محبون لوطنهم حتى النخاع وأحرار حقيقيون ، من أسسها الناشط الحقوقي المعروف الاستاذ رامي جان ، وقد اعتقلته سلطة الإنقلاب قبل أيام قليلة وهو في طريقه للسفر ، والاستاذ البطل الشجاع رامي جان مضرب عن الطعام وحالته الصحية في تدهور متصاعد ويتعرض لتعذيب نفسي ولفظي مهين فأين الأحرار عنه؟!!.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -مع إني طلالي-.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ -الإعجاز ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسي ...
- نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر د ...
- -رويترز-: سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق تسليح بقي ...
- مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات ...
- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية ونزوح المئات
- -أسطورة الثعالب-.. جيمي فاردي يغادر ليستر بتسجيل الهدف 200
- قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
- الجيش الروسي يسيطر على بلدة في سومي وأخرى في دونيتسك
- بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبادي عذراوي - السيد المسيح ومسيحيون ضد الإنقلاب والعدل