أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الكاتب - فاسدينا.. والمافيا الدولية














المزيد.....

فاسدينا.. والمافيا الدولية


غسان الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاسدينا.. والمافيا الدولية


غسان الكاتب-;-

الحديث عن الاموال الضائعة التي ذهبت ضحية الفساد ... كلام ذو شجون ويحمل هم وهموم لا اعرف لماذا لم يظهر الى العلن الا الآن؟؛ حينما انخفضت اسعار النفط العالمية وتقلصت واردات العراق الى الثلث بسبب هبوط اسعاره الى النصف ما بين الستين والسبعين دولارا للبرميل الواحد مع نهاية الاسبوع الماضي وتوقف نفط الحقول الشمالية عن التصدير منذ منتصف العام الحالي بسبب ظهور داعش.
انه سؤال نحتاج الى من يجيبنا عليه ، لكننا لن نطالب الكتل السياسية التي حملت شعار محاربة الفساد طيلة الفترة الماضية بالاجابة على هذا التساؤل وهي التي كان بعضها سببا ومشاركا فيه ، مثلما اننا لن نطالب السياسيين الذين تصدوا للمسؤولية سابقا ولن نطالب المؤسسات الدولية التي تحث على الشفافية او منظمات المجتمع المدني او الاعلام الوطني الذي يستصرخ الضمائر منذ اعوام بضرورة محاربة الفساد والفاسدين دون ان يحرك احد ساكن.
ان المستغرب ليس في توقف تلك المطالبات فحسب ؛ بل في استشراء الفساد مع وجود مؤسسات دستورية؛ اذ ان ظهور الفساد وتوسعه لا يتم مع وجود مؤسسات يفترض ان تعمل على محاصرته ومحاسبته وتجريمه .. فالبرلمان أداة فاعلة للرقابة على السلطة التنفيذية وعلى اعمالها وحسابات الموازنة ، وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة المستقلة مختصة بالرقابة والمحاسبة والاحالة الى القضاء الذي يفترض ان يكون صارما في قراراته ومحايدا مستقلا غير مجامل على حساب الحق والمصلحة العامة مهما كانت الذرائع والاسباب.
لكن يبدو ان هناك من تخلى عن دوره في هذه السلسلة جبرا او طواعية ، حتى ظهر الفساد على هذه الشاكلة المخيفة فضائيين يشكلون فرقا عسكرية نأتمنها انفسنا وارواحنا وما نملك من الوطن في مواجهة داعش ، ومقاصة الكترونية تخطيء في ١-;-٤-;-٢-;- مليار دينار مرة واحدة وهي ما يعادل ١-;-٢-;-٠-;- مليون دولار وكادت تمر لولا صحوة وتصريح ومتابعة.
والغريب ان لا احد يكشف ويفضح الفاسدين علانية ، بل الجميع يتعذر بانه لا يملك الدليل ، يبدو ان الدليل هو الحلقة المفقودة التي يبحث الجميع عنها ، حتى ان تصريح رئيس مجلس الوزراء اليوم جاء متأخرا بان اقتصادنا يعاني من غسيل الاموال ، وكان الاولى به كشف الفاسدين او من تخلى عن دوره في محاربة الفساد والفاسدين ، فميزانيتنا خاوية ولم يبقى فيها اموال ليغسلها الفاسدون ، بل اصبحنا نغسل اموال غيرنا ، اموال الجريمة المنظمة العالمية والمافيات الدولية التي يتشارك معها صقور الفساد في تجارة السلاح وتهريبه وتجارة نفط الارهاب وتهريب السيارات والقادم أسوأ ، ان لم يُفعل العكس ، وهذا ما ننتظره.
باحث واعلامي
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مصالحة.. مع السياسيين
- انتصار الاشاعة على الحقيقة!!
- كلنا عبد الودود


المزيد.....




- بقضية -إهانة الملك-.. صدور حكم بحق رئيس وزراء تايلاند السابق ...
- مقتل 17 شخصاً على الأقل في هجومين على الشرطة في كولومبيا
- مأساة الفاشر مستمرة: -فقدت ابنتي بسبب انعدام الدواء-
- أوروبا تتصدر قائمة مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. هل ي ...
- بوتين يضع مطالبه من أوكرانيا على الطاولة: شروط بشأن دونباس و ...
- المبعوث الأممي لسوريا: تجدد الصراع في السويداء حاضر
- وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد بتدمير مدينة غزة إن لم توافق حم ...
- 63 موقعا في قبضة الاحتلال.. الآثار ذريعة للضم والتهويد
- حزب اللواء السوري.. صعوده في السويداء وعلاقته بإسرائيل
- سقوط -بطل لبنان- ووفاته.. مأساة جديدة تضرب الطيران الشراعي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الكاتب - فاسدينا.. والمافيا الدولية