أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض محمد سعيد - الربيع العربي والحاجة للديمقراطية














المزيد.....

الربيع العربي والحاجة للديمقراطية


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 17:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الربيع العربي والحاجة للديمقراطية
حل الربيع العربي في دول العرب وحل معه التخلف والوهن السياسي فها هي دول الربيع العربي تنعم بالفوضى والاضطرابات والتراجع في كل قيم الحياة و التقدم الحضاري والانساني فهل هذا هو السبيل لفهم الديمقراطية وهل نحن لا نعرف الديمقراطية الا بهذه الطريقة التي يجب ان تنهار فيها كل مؤسسات الدولة وانظمتها التي تسيطر على مجريات المجتمع وحفظ حقوق الافراد ، قبل ان نستعرض حالات الدول العربية لنفترض ان هناك حالة وهي ان فئة من الناس خرجت الى الشارع لأن لها مطالب وللتعبير عن هذه المطالب بدأو بالتخريب والحرق والقتل والسرقة والنهب فما هو الدور المنتضر للدولة وقوى الامن الداخلي والجيش ، هذا الموقف هو ما مطلوب ان تواجهه الدول العربية ، لأن اي حل قد يخطر على البال فهو خسارة وتراجع للخلف وعودة التخلف واتاحة الفرصة للغوغاء بالسيطرة والنفوذ وها هي الانظمة العربية شاهد ، نأخذ مثلا تونس ومصر فقد تنحى رؤساءها ومعهم النظام الحاكم وغرقت البلاد بالفوضى والتقلبات السياسية وغياب الامن ونهوض الكتل والمنظمات الداعية للعنف وعلى رأسها المنظمات المدعية بالاسلام السياسي وبروز الغوغاء لنهب المال العام وايضا المال الخاص ، والمثل الثاني هاك ليبيا والعراق انهال الشعب على رؤسائه بالقتل وقتل كل اعوانه ورموز نظامه ومساعديه وايضا من هم من عشيرته اوعلى طائفته او مذهبه الديني وايضا عمت الفوضى وخسارة المال العام وتراجع للخلف وعودة التخلف واتاحة الفرصة للغوغاء بالسيطرة والنفوذ وبروز الغوغاء لنهب المال العام وايضا المال الخاص. والمثل الثالث في سوريا التي اصر نظامها السياسي على مواجهة ربيعها بمعاونة من اطراف ذات شأن في الوضع السياسي للمنطقة والعالم وها هي اكثر من ثلاث سنوات تراجع خلالها كل ما بني في 50 سنة وضاع هباءا وكأنهم في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي ..
اذن ؟ .. ايها القاريء هل استنتجت شيئا .. مؤكد ان افتعال الازمات الداخلية هي مفاتيح ابواب جهنم وهي نفسها مفاتيح الخلاص من خلال زرع الاحقاد الطبقية والاجتماعية والدينية والمذهبية وعلى رأسها الطائفية والعرقية والاثنية وتفتيت المجتمع وتفريق ابناء الوطن الى قوميات تشعر بالضلم والتهميش امام اجراءات الدولة بالاستحواذ والانفراد بالثروة والسلطة والقمع لأفراد عامة الشعب بالتالي فأن الحاجة الى الربيع الثوري ستكون لا مناص منها ولا مهرب من مواجهتها .. وهذا ما حصل ... وعلى نفسها جنت براقش ، فالدولة بأنظمتها وكياناتها حرصت على المحافظة على مناصبها ونظامها و سلطتها واهملت دورها في معالجة الفساد وقطع الطرق امام مصادر التخريب وزرع الفتنة سواء الداخلية او الخارجية ولم تعمل على توفير ابسط احتياجات الشعب العامة.
لن تقوم قائمة للعرب في المنظور القادم وتشير التوقعات الى ان الوطن العربي سيغرق في فوضى عارمة لسنوات طويلة لا يمكن التكهن بمداها ولا بما ستؤل اليه احوالها في المستقبل.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حادث غريب.. حفرة ضخمة تبتلع زورقين قرب قناة مائية في بريطاني ...
- الإفراج عن 30 ألف وثيقة جديدة من ملفات إبستين.. هذا ما توصلن ...
- الرويشد ويسرا والفخراني وماريا كاري.. تكريمات مؤثرة لمبدعين ...
- وزارة العدل الأمريكية تنشر آلاف الوثائق المرتبطة بقضية جيفري ...
- من -فور سيزنز- في موسكو إلى يخوت دبي.. كيف يعيش آل الأسد في ...
- السودان في كأس إفريقيا.. هوية وروح واحدة في زمن الانقسام
- إطلاق الناشطة تونبرغ في لندن بعد توقيفها في مظاهرة مؤيدة للف ...
- تواجه حكما بالإعدام... 400 شخصية نسائية عالمية تطالب طهران ب ...
- فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على -قانون خاص- يتيح مواصلة تم ...
- زيلينسكي يكشف عن مسودة جديدة للتسوية وروسيا تتقدم شرق أوكران ...


المزيد.....

- ألمانيا..الحياة والمجهول / ملهم الملائكة
- كتاب : العولمة وآثارها على الوضع الدولي والعربي / غازي الصوراني
- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض محمد سعيد - الربيع العربي والحاجة للديمقراطية