أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم البصام - ما ذا يحدث للعراق بعد سقوط الموصل














المزيد.....

ما ذا يحدث للعراق بعد سقوط الموصل


سالم البصام

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نقرأ او نسمع في تاريخ الجيوش اهانة جيش بالكيفية التي أهين بها الجيش العراقي في الموصل . اذا كان السبب وراء هذه اللعبة السياسية التي اريد منها اهانة المؤسسة العسكرية العراقية وطمأنة اسرائيل لاوجود لجيش في العراق . وان تسليم الموصل وتكريت لداعش تسليم اليد . ونشاط الميليشيات الشيعية في بغداد ومناطق اخرى . (وتخويف الشيعة وايهامهم . ان العرب السنة كلهم داعش وسوف يذبحونهم اذا ما احتلوا بغداد) . ورائه ارادة امريكية تنفذها ايران بالوكالة لتحويل العراق الى بلد تحكمه الميليشات لا المؤسسات . واذا ما عرفنا ان داعش شركة عسكرية قتالية (بلاك ووترعربية )على غرار شركة ( بلاك ووتر الامريكية ) مملوكة لامريكا وايران . بلباس عربي سني عقائدي يستقطب الشباب المغفلين من السنة ليكون له حاضنة في المدن السنية على انه المخلص لهم من ظلم الحكومة الشيعية ومليشياتها واعطاء مبررللطرف الاخر , ان المدن السنية بؤر للارهاب وحشد الراي العالمي والدعم العسكري واللوجستي لضربها وتدميرها . اضافة لما يقومون به داخل هذه المدن من تدمير للبنية التحتية . تفجير للجسور والمباني وحرق المؤسسات . لان المخطط قتل ثلث السنة وتهجيرثلث والثلث المتبقي يصبح اقلية ضعيفة ليس له وزن في تغيير القرار . وافتعال معارك وهمية وقودها هؤلاء المغفلين يقع فيها ضحايا من الطرفين لتبدو اللعبة حقيقية . وراء هذه اللعبة ارادة امريكية لتقسيم العراق الى اقاليم ضعيفة ترتبط بحكومة هزيلة في بغداد . بهذه الشيطنة لايعلم اهالي الموصل وتكريت انهم وديعة مسيطر عليها بيد داعش لحين اكمال اللعبة . بعدها يعطى الامر لداعش بالانسحاب . اما اتباعهم من المغفلين والمنتفعين لن يحفلوا بالامارة الاسلامية الكاذبة وسيذبحون على ايدي الصحوات كما حدث في 2007 .
اما الجنوب وشيعة العراق يحملون وزر خراب البلد الى الابد . لانهم لاينتخبون الا (هولاكو) شيعي ليذبح لهم السنة العرب . ولم ينتخبوا شخصية علمانية معتدلة تخرجنا من الطائفية المقيتة . واذا ماتقسم البلد سيكونوا تحت الوصاية الايرانية وسيبدأ القتال الشيعي الشيعي على النفوذ والسلطة .
اما الاكراد استماتوا في تفكيك العراق ومحوا هويته . وذبحوا السنة العرب بالاتلاف مع القوائم الشيعية وتوصيلها الى الحكم . فلن يحصلوا على كركوك . بعدها يبدأ قتال الاخوة بين البرزانيين والطلبانيين .
واما مايحدث في الانبارلخصوصيتها سلمت للصحوات وتاخر تسليمها لداعش . هناك خلاف مصالح بين زعماء الحرب لم يحسم بعد . وهناك اكثر من سيناريو لصاحب القرار الامريكي مازال قيد الدراسة للوصول الى الخيار الافضل لهم . اذا فهم اهالي الانبار ان كل الاطراف المتنازعة سواء الذين ضدهم او معهم جميعهم ضمن اللعبة . ولا يتحرك احد منهم على الارض ولو متر واحد الا بامر . وان داعش لن يحتل بغداد وانما يسلموه حزام بغداد السني لتهجيره فقط خوفا من ان يقع في يد غيرهم . وان كل مايحدث افلام كارتونية . واذا ما فهمنا هذه الخسائر من اليات وبشر اثناء المعارك لاتعني شيء لصاحب القرار الامريكي . علينا ان نفهم لماذا ذبحت الانبار خاصة والسنة العرب عامة في العراق بوحشية وهمجية فاقت جرائم الحرب على يد الامريكان والقوات الحكومية الموالية لايران ومليشياتها . كي نفهم حجم الضريبة التي ندفعها اليوم بسبب قتالنا الامريكان .. وتصدينا للنفوذ الايراني والمشروع الصهيوني من النيل الى الفرات .. والحفاظ على هوية العراق .. وقولنا ياالله وليس ياعلي او يايسوع او ياعزير .. وكي نفهم لماذا العالم كله اليوم يقدم الدعم لجلادنا .



#سالم_البصام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان الحزب الاسلامي هوس كراسي ام غباء سياسي


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم البصام - ما ذا يحدث للعراق بعد سقوط الموصل