أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - عالم يفيض بسكانه خطر الانفجار الديموغرافي في العالم















المزيد.....

عالم يفيض بسكانه خطر الانفجار الديموغرافي في العالم


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 10:58
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تستفحل مشكلة الانفجار الديمغرافي يوما بعد يوم حتى اصبحت تقلق بال الاقتصاديين والمفكرين وعلماء الاجتماع وعلم النفس والصحة والفلسفة ورجال الدين والسياسة.... اكثر من أي وقت مضى لدرجة انه يمكن تشبيه خطورة الانفجار الديمغرافي بخطورة الانفجار النووي على الأمد البعيد
واذا كان عدد سكان المعمورة قد ازداد من 230 مليون نسمة في بداية العصر الميلادي الى مليار نسمة عام 1812 فاننا نرى طول الفترة الزمنية البالغة 1812 سنة حتى ازداد العدد 770 مليون نسمة فقط في ان فترة تشكل المليار الثاني من السكان (1930) بلغت فقط 118 سنة وفترة تشكل المليار الثالث في عام 1963 كانت 33 سنة ولكن المليار الرابع عام 1975 احتاج إلى فترة 12 سنة فقط وفي نهاية الربع الاخير من هذا القرن بلغ اجمالي عدد سكان الارض حوالي 6.5 مليارات في عام 2000 اي بمعدل حوالي عشر سنوات فقط لكل مليار جديد

ومن الملاحظ ان وتائر النمو السكاني تتسارع سنة بعد اخرى وان فترة تشكل المليار الاخير تقل عن فترة المليار السابق له واذا استمر الحال على هذا المنوال فقد تصل الانسانية الى التزايد بمعدل مليار نسمة في كل سنة في النصف الثاني من القرن التالي في الالفية الثالثة وعند ذلك ستكون الطامة الكبرى بيئيا وغذائيا ومائيا وخدماتيا وفضلاتيا وسكنيا ومواصلاتيا وحياتيا وحتى هوائيا.. الخ…

هذا واذا كانت الولادات السنوية تتم بحدود 136 مليون نسمة سنويا أي 209 ولادة في الدقيقة خلال تشكل المليار الرابع مقابل وفاة 56 مليون نسمة سنويا(أي بمعدل 107 حادثة وفاة في الدقيقة الواحدة ) فالرصيد السنوي المتبقي والحالة هذه يبلغ 80 مليون نسمة سنويا يضاق الى المجموع السابق أي بمعدل2% منه ولكننا نرى في الربع الاخير من هذا القرن تزايد الولادات بشكل اكثر مع نقص في الوفيات بسبب تقدم الطب والعلم الدوائي مما يجعل الرصيد السنوي بحدود 100 مليون نسمة

هذا واذا عرفنا ان رقعة اليابسة محدودة ولا تتزايد بتزايد عدد السكان عليها لا بل تضيق يوما بعد اخر بسبب انتشار المساكن والطرق بالاضافة الى التصحر مما يجعلها تضيق بملياراتها القائمة عليها حاليا ولا شك ان الوضع سيصبح اكثر صعوبة عام 2000 عندما يبلغ سكان الارض 6.5 مليارات مع تناقص الكثير من الموارد الضرورية وخاصة مصادر المياه المائية النقية والاوكسجين والطاقة والحيوانات والاسماك والمواد الغذائية الاخرى والمعادن... الخ سواء نتيجة تلوث البيئة او التضخم السكاني بالإضافة الى يد الانسان العبثية والاجرامية والجاهلة...الخ

وتبدو المشكلة اكثر تعقيدا في الدول النامية التي تتم اغلب هذه الزيادات لديها في الوقت الذي لا تكفي هذه الدول نفسها من المواد الغذائية باكثر من 40% والمياه النقية بأكثر من 50% وكذلك تدني وسائل الحياة الاخرى في الوقت الذي تبلغ الزيادة الديمغرافية قيها حوالي 2% سنويا وفي بعض دول امريكا اللاتينية يتضاعف عدد السكان مرة كل17 عاما في حين لا يتضاعف الانتاج او الدخل خلال نفس الفترة مما يزيد الازمة تعقيدا في هذه الدول وبالتالي تفاقم مشاكل الفقر والجهل والمرض وزيادة عدد الجياع والاميين الى اكثر من مليار نسمة وهذا بحد ذاته مؤشر كبير من مؤشرات التخلف في مجتمعات تنعدم فيها تقريبا المسارح ووسائل الترفيه وقاعات المطالعة والمكتبات العامة والمختبرات وممارسة الهوايات الفنية والنظام في العمل او الحياة...الخ مما يجعل الغريزة الجنسية هي المسيطرة على تفكير الانسان المتخلف هذا والعملية الجنسية التي اصبحت وظيفية في كثير من الاحيان لكونها المتنفس الوحيد لدى الانسان في هذه الدول وبالتالي تكريس الامومة الجاهلة المعذبة والابوة اللاواعية الشقية
الا اننا نرى عكس ذلك في الدول المتطورة اقتصاديا حيث الميل الى الاسرة الصغيرة وبالتالي الاستقرار السكاني وان نسبة الولادات تكاد تكون موازية لنسبة الوفيات في هذه الدول لدرجة ان بعض هذه الدول مثل فرنسا تحافظ تقريبا على حجمها السكاني وبشكل مستقر لفترة طويلة... ويعضها يتزايد يصورة بطيئة كالدول الاوربية وامريكا الشمالية واستراليا ( رغم المساحات الشاسعة والامكانيات الكبيرة التي تمتلكها هذه الدول وامكانياتها استقبال سكان اكثر ) ولا شك ان حرية المرأة في تلك البلدان وحقوقها المساوية لحقوق الرجل جعل الزيادة السكانية تميل الى التناقص في بعض الاحيان كما في بريطانيا والمانيا..الخ حيث بلغ عدد الوفيات فيها اكثر من عدد الولادات في بعض السنوات ورغم عدم معاناة هذه الدول من الانفجار الديمغرافي الا اننا نجد في كثير منها ظهور ازمات اجتماعية واقتصادية كبيرة كالبطالة والتضخم والتلوث البيئي والارهاب والمخدرات والانتحار..الخ والتي بدأت تاخذ بخناق بعض السكان الموجودين فعلا... وقد وجدنا ان بعض الدول الاشتراكية ( السابقة ) مثل المانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا كانتا نعانيان من نقص في الايدي العاملة مما دفع الدولة في كل منهما الى تشجيع التزايد السكاني بمغريات كبيرة تقدمها في كل منهما الى الاسرة كثيرة المواليد ولا سيما بعد ان اخذت الكثير من الاسر نعزف وبشكل تلقائي عن انجاب المزيد من الاطفال لتتفرغ الى المزيد من التمتع بالحياة العريضة بدلا من الانشغال في مرحلة الشباب بتربية الاطفال.. ومن جهة اخرى عمدت بعض الدول مثل الصين ( بلد الاكثر من مليار نسمة ) الى تحديد حجم الاسرة عن طريق الترغيب بالتقليل من عدد الولادات الى ادنى حد ممكن ( الولد الواحد ) وتاخير سن الزواج والانشغال في العمل بالاضافة الى الترعيب من كثرة الولادات مما ابطأ من التزايد السكاني الصيني الى حد ادنى تستطيع الدولة تحمل عبئه وهذا ساعد على تخصيص الكثير من الميزانيات السكانية الصينية الى التنمية مما حقق فيها اعلى معدلات التنمية في العالم في السنين الاخيرة.. في حين نجد ان الهند الدولة الثانية في العالم بعدد السكان بعد الصين اعتمدت على تحديد النسل عن طريق تعقيم الرجال او النساء بالاكراه بعد فشل الاساليب الاخرى مما ادى الى عدم تجاح حزب المؤتمر بزعامة انديرة غاندي في اواخر السبعينيات.
ولما كانت الدول الصناعية المتطورة قد بدأت تعاني من ظهور الكثير من الازمات رغم الامكانيات الهائلة لديها فما لا شك فيه ان ان الوضع في الدول النامية سيكون اكثر خطورة وقد يضاهي بخطورته الانفجار النووي لدى الدول الصناعية ولا سيما ان البطالة المتفشية في الدول النامية تزيد عن السكان العاملين فيها اضافة الى استفحال مشكلات سوء التغذية والجوع والتعليم والنقل وخدمات الصحة والسكن...الخ بالاضافة الى مشاكل المشردين اللاجئين ( بسبب الحروب الاهلية والعرقية والايديولوجية ) في هذه البلدان الذيم يزيد عددهم عن خمسين مليون نسمة.
ولذلك تتطلب الامر اهتمام الامم المتحدة في الموضوع وايلائه عنايتها الخاصة بالتوعية بضرورة تنظيم الاسرة والعمل على حل مشكلات الـــ 100 مليون نسمة الجديدة سنويا وكذلك دق المالتوسيون الجدد ناقوس الخطر وقالوا لابد والحالة هذه من الجوع الشامل الذي سيسببه التزايد الديمغرافي وقد اصدرت ( فوغت ) كتابا اسمه ( طريق الخلاص ) زعم فيه ان 500 – 900 مليون نسمة يستطيعون العيش على هذه الارض وانه يجب ابادة جميع الاخرين ( أي الناس الفائضين )
كذلك يزعم ( كوك ) في كتابه ( تكاثر الناس معضلة الساعة ) معتبرا بان نمو السكان خطر رهيب بالنسبة لوجود الانسانية .....الخ
وعلى عكس هؤلاء نرى ان هنالك بعض العلماء الاشتراكيين العلمانيين المتفائلين الذين يرون بانه لا داعي للخوف من زيادة عدد السكان واه لا خطر من هذه المعدلات الكبيرة وهؤلاء يرون ان العلة محصورة ليس بالتكاثر وانما في الظروف الاجتماعية والتفاوت الطبقي واستغلال الناس للاناس الاخرين والعسكرة والحروب المدمرة..الخ بالاضافة الى سوء استغلال وتوزيع الخبرات المادية وليس في عدم كفاية الموارد الطبيعية لان الارض برأيهم تستطيع اطعام 10 –20 مليار من الناس لو وجد التوزيع الصحيح والاستغلال الامثل للموارد المتاحة وحفظ وصيانة البيئة والتعامل مع الثروة الحيوانية والسمكية والطبيعية بشكل صحيح بل وجد من الفلاسفة من قال بان كوكبنا يستطيع ان يطعم 120 مليار من الناس
ولكن الواقع يبين ان هناك كثيرا من المغالاة في راي كل من المتشائمين جدا والمتفائلين جدا اذ انه في ظروف التطور العلمي والتكنلوجي العاصف ظهرت امكانيات كبيرة لاشباع المزيد من رغبات المليارات الجديدة من السكان لواستخدمت منجزات هذا التطور في خدمة الانسانية الا اننا ولسوء الحظ نرى ان حصيلة هذه الثورة العلمية التكنولوجية توجه الى دمار الانسانية اكثر مما توجه لخدمتها حيث ينفق العالم حوالي ترليون$ ( الف مليار دولار ) على العسكرتاريا فقط في حين ينفق اقل من ذلك بكثير على الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية...الخ
كما ان تناقص الموارد المتوفرة في الطبيعة وبشكل ملحوظ وخاصة في مصادر الطاقة النفطية والموارد الغذائية والكثير من الثروات الغابية والطبيعية الموروثة منذ ملايين السنين حيث نرى ان الانسان يستهلكها بتبذير شديد وباساليب استترافية وجائرة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
كما ان متطلبات التزايد السكاني في عصرنا الحاضر لم تعد تحتسب في الكم فقط وانما في النوع ايضا حيث تتم الزيادة جنبا الى جنب مع تطور وتعدد الحاجيات الانسانية وتنوعها سواء بشكلها الفردي او الجماعي وبالتالي ظهور حاجيات جديدة لم تكن معروفة مسبقا وتحول ما كان كماليا بالامس الى ضروري اليوم ( كالسيارة والراديو والتلفزيون والكهرباء والتلفون....الخ
كما ان تطور الحاجة الى هذه الضروريات او غيرها من الخبرات المادية الاخرى يفوق كثيرا تطور انتاجها او زيادة القوة الشرائية اللازمة لاقتنائها.. وعند القول بازدياد عدد السكان مائة مليون نسمة سنويا فهذا يحمل الدولة الحديثة اعباء توسيع دائرة توفير الغذاء والماء النقي واللباس والتعليم والكتب والمواصلات والمسارح ودور السينما والمطاعم والفنادق والامن والمكتبات...الخ اللازمة للزيادة الجديدة لديها.. ومع هذا الزمن يحتاج هذا العدد السنوي الى 50 مليون شقة سكنية و100 مليون فرصة عمل....الخ
ولكن اذا عرفنا ان تامين فرصة العمل الجديدة الواحدة في هذا العصر يقتضي انفاق 20 الف دولار فيلزم والحالة هذه لتامين عمل العدد السنوي الجديد 2000 مليار دولار فكيف الامر بالنسبة للحاجات الضرورية الاخرى كالسكن والتعليم والصحة...الخ
وتقف الدول النامية التي تتم اغلب الزيادات السكانية فيها الان الى حالة عجز عن تامين العمل الى 40% من سكانها البالغين العاطلين عن العمل وكذلك عن ايواء البالغين في بيوت صحية حديثة فكيف الامر للملايين الجديدة وذلك لان التزايد الديمغرافي في هذه الدول لا يتم بشكل عقلاني او مخطط او مدروس لا من قبل الدولة ولا من قبل الاسرة وانما يتم بشكل غريزي وعفوي وعاطفي واحيانا بهيمي .. وان اغلب المواليد الجدد يعتبرون فائضين نسبيا عن حاجة المجتمع اليهم ونظرا لعدم استعداده لاستقبالهم واستيعابهم فانهم يهمشون ويعيشون على حساب حصص الموجودين قبلهم وهذا بدوره يؤدي الى تناقص حصة الفرد في هذه الدول في السنة اللاحقة عما كانت عليه في السنة السابقة من حاجات الغذاء والمجال الحيوي وفرص الحياة المتعددة الاخرى وبالتالي المزيد من البؤس ومن ثم التهام كل فائض يمكن ان يحدث بدلا من توجيهه نحو الاستثمار والادخار وذلك يعني المزيد من البطالة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والدوائر والحلقات المفرغة
عبد الرحمن تيشوري



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استجابة لتوصيات المؤتمر العاشر للحزب هل يمكن تفعيل اجهزة الر ...
- قضايا النهضة وعلى من الرهان لتحقيق النهضة
- هل ينهي الاتحاد الاوربي هيمنة القطب الامريكي ويحقق التوازن ا ...
- الشباب العربي مشاكل وحلول
- مقاهي الانترنت واثرها على طلابنا في سورية
- دور التعليم في مسيرة التطوير والتحديث
- اصلاح المدراء وصلاح الادارات ايهما اولا
- الفكر العربي في عصر المعلومات
- العولمة الواقع الافاق الحل
- متى نبدأ بحثا تربويا جادا
- وراء كل تربية عظيمة معلم متميز
- دور الادارة في عملية التطوير
- العلمانية في الفكر العربي المعاصروالعلمانية التي نحتاجها في ...


المزيد.....




- أسعار النفط تواصل انخفاضها وتسجل أدنى مستوى في نحو 3 أسابيع ...
- إعلام محلي: أردنيون يعرضون رواتبهم التقاعدية للبيع
- إسرائيل تخسر 5.6 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي
- السويد.. البنك المركزي يخفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى ...
- الذهب كل يوم في حديد… كم وصل سعر الذهب اليوم في العراق بعد ا ...
- بعد توليه ولاية رئاسية جديدة.. بوتين يصدر مرسوما حول تنمية ر ...
- خبير مصري: خطة نتنياهو لإعمار غزة وجعلها منطقة اقتصادية ظاهر ...
- الدين العالمي يبلغ مستوى قياسيا جديدا
- وزير النقل التركي يتحدث للجزيرة نت عن الأهمية الإستراتيجية ل ...
- زيادة المخزونات الأميركية تدفع أسعار النفط للانخفاض


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - عالم يفيض بسكانه خطر الانفجار الديموغرافي في العالم