أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى الكردى - الايات الشيطانية..محاولة للدفاع عن سلمان رشدى














المزيد.....

الايات الشيطانية..محاولة للدفاع عن سلمان رشدى


حمدى الكردى

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلمان رشدى ...الكاتب الهندى المسلم المشهور..الذى يكاد يكون الاشهر بين كتاب الرواية فى الخمسة وعشرون سنة الماضية ..حيث لاقت كتاباته اهتماما بالغا بين متابعيه وخاصة من الساسة والادباء...سلمان رشدى صاحب افكار متميزة مزروعة ما بين ثنايا رواياته..ايران كانت النقطة التى بدأت منها مأساة رشدى..وهى التى كان رشدى يحظى بشعبية واسعة فيها فقد منحته جائزة احسن كاتب روائى فى وقت ما ....لكن الامور تغيرت عندما الف رشدى روايتيه (العار)و(اطفال منتصف الليل) اللتين اثارتا غضب الملالى عليه فى ايران مما اضطره الى مغادرتها واللجوء الى اكثر بلدان العالم حفاظا على الحريات ا لفكرية ...بريطانيا.
ومع بدايات عام 1989 انتهى رشدى من كتابة روايته المشهورة(الايات الشيطانية )هذه الرواية التى تحولت الى اعصار طاف اكثر دول الشرق الاوسط ..وخصوصا تلك المتنازعة على زعامة العالم الاسلامى (ايران-السعودية).وعلى الرغم من ان الكتاب لم يخل من تجريحات تمس المقدسات الاسلامية ..الا ان محور الكتاب لم يتركز على هذه الامور فكل ما كان يقصده رشدى من كتابه هو شرح وجهة نظره حول ميكانيكية الحلم ...او ميكانيكية الوحى ..ليس الا.واعتقد لو ان رشدى كان يعلم ان روايته ستفهم بهذا الشكل لما كتبها اصلا..
فى هذا الوقت كان الصراع على اشده بين ايران والسعودية لزعامة العالم الاسلامى ..وخصوصا من خلال التسابق لمساعدة الافغان فى حربهم ضد الروس.ولسوء حظ رشدى فأن روايته ظهرت فى وقت غير مناسب فما ان ظهرت حتى تسابق الطرفان لمنعه من التداول والنشر بدعوى انها تسىء الى المقدسات الاسلامية
واشتدت الازمة اكثر عندما افتى الخمينى بأهدار دم رشدى وتحديد مكافأة مادية بلغت مليون دولار مقابل رأس رشدى ما زالت سارية حتى يومنا هذا ..وهنا يجدر بنا ملاحظة امر ما وهو ان اغلب اللذين عارضوا الكتاب ....لم يكونوا قد قرأوه اصلا..ولا يعرفون عنه شيئا ...ويا للعجب
هنا اتسآءل ...الى متى يبقى هذا الشرق يفتعل الازمات ....ويقطع الالسن.... تلبية لفتاوى يصدرها موظفين عند الدولة ...بتوقيع مزور لله








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جاد....مع الله
- فلم رعب .....اسلامى
- ديانة القرن الحادى والعشرين


المزيد.....




- لو عايز أطفالك يتفرجوا على أحلى أغاني وأناشيد قناة طيور الجن ...
- البطريرك كيريل يؤكد الاستعداد للحوار مع الفاتيكان
- -رجل شجاع-.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
- سلى ولادك طول اليوم.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات وع ...
- فرحي أطفالك في الإجازة.. تردد قناة طيور الجنة 2025 وخطوات تن ...
- طهران تحتضن المؤتمر العلمي لوزراء العلوم والتكنولوجيا للدول ...
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ال ...
- بدء مراسم إحياء ذكرى استشهاد الشهيد رئيسي بحضور قائد الثورة ...
- ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على ناي ...
- الاحتلال يواصل حصار بلدتي بروقين وكفر الديك في سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى الكردى - الايات الشيطانية..محاولة للدفاع عن سلمان رشدى