أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمدى الكردى - حوار جاد....مع الله














المزيد.....

حوار جاد....مع الله


حمدى الكردى

الحوار المتمدن-العدد: 1298 - 2005 / 8 / 26 - 08:05
المحور: كتابات ساخرة
    


ايها الرب ...............
هذا نداء من احدى بقع هذه الارض المقرفة...هذا نداء انسان خلقته انت ..وليتك لم تفعل ..فليكن هذا احد الحوارات الجادة بينى وبينك ...فما بقى فى الامر متسع للمراوغة والخداع ...............لماذا خلقتنى؟؟؟؟ألكى تتسلى ................؟؟؟لست انا من يجيد هذا الدور ...فأبحث عن غيرى ...ولن اكرر خطيئة الانسان الاول ..فلقد كانت حماقة ان يتصارع انسان مع اله..
ايها الرب اعرف ان الهروب منك شىء صعب ....لكن الاصعب هو هذه المعادلات الغير متوازنة.............نعم...المعادلات التى وضعتها ذات يوم قد اصابها اعتلال كبير....الانسان الذى كنت ترجوه ان يبنى.....بدأ يهدم ..يهدم البناء الذى وضعته انت
وغير مستبعد ان يهدم بيتك انت ايضا.....لقد بدأ تمرد الانسان ......فأحذر..!!
ايها الرب اننى انتظر الدينونة التى وعدت بها......فما عدت اطيق اكثر...
اعلنها.....لا تخجل...فلقد ملئت خطايا الانسان الكون ....ولم يعد لك اى اعتبار ...اننى لا اسمع لك همسا....فهل ستترك دفة القيادة لشخص آخر؟؟؟
اننى اتكلم بحرية لأننى اعرف ان لا احد سيفهمنى غيرك.. فأنت المعنى بالقضية....
ايها الرب اننى من شدة المى ....اكتب ..من شدة المى اعاتبك من شدة المى سأصاب فى عقلى ....الم تعاهد ابناءك المخلصين انك ستمدهم بقواك الخارقة فها انا ذا معذب .....فالمدد اريد ....الخلاص اريد ...
ايها الرب ....نادم انا لأننى ذات يوم احرقت يدى بالنار....نادم لاننى سلكت طريق العذاب الابدى ....نادم لاننى اصبحت نبيا....... فالنبوة شىء لا يطاق ..
لقد كانت المهمة صعبة للغاية ...ولذلك فأننى اقدم استقالتى من نادى الانبياء ...!!!
وهآانذا انزع تلك الاثواب التى لبستها ذات يوم .....فقد جعلت منى مهرجا ...يضحك
الناس بالكلام التافه ....
ايها الرب ...لا تلقى باللوم على .......فهذا هو الانسان ....لماذا خلقته اذن ان كنت تعرف انه حثالة..؟؟؟
هذا عتبى ارفعه اليك ....واعلم ان مصيره هو سلة المهملات...



#حمدى_الكردى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلم رعب .....اسلامى
- ديانة القرن الحادى والعشرين


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمدى الكردى - حوار جاد....مع الله