إلى دعاة الديمقراطية في الشرق الأوسط......

أحمد علي العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 21:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

- ماذا تتأملون من رعاة البقر الذين أبادوا الهنود الحمر و اقاموا امبراطوريتهم على جثثهم ؟
- و ماذا تتأملون من الذين أبادوا سكان أسترالية الأصليين ؟
- و ماذا تتأملون من الذين قضوا على حضارة الإنكا و المايا و الأزتيك ؟ و سرقوا ذهبهم و فضتهم بالسفن إلى بلادهم ؟
- و ماذا تتأملون من الذين كانوا كانوا يدوسون الأندنوسيين ليركبوا صهوة جوادهم ؟
- و ماذا تتأملون من الذين القوا على الفيتناميين ملايين القنابل ؟
- و ماذا تتأملون من الذين خلفوا في الجزائر مليون شهيد ؟
- و ماذا تتأملون من الذين شاركوا في إبادة الكورد في حلبجة بأسلحتهم و قضوا على الآلاف من الكورد ؟
- و ماذا تتأملون من الجندي الذي كان يخاطب أمه و يقول : ...سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن و ذلك في ليبية ؟
- و ماذا تتأملون من الذين أنهكوا شعوبهم في حربين عالميتين و راح ضحيتها قرابة 100 مليون قتيل ؟
- و ماذا تتأملون من الذين قرروا إبادة الأرمن عن طريق الأتراك وتخفوا عن الجريمة ؟
- و ماذا تتأملون من دعاة الربيع الشرق الأوسطي و الذي في مضمونه هو ربيع الغاز و النفط و المياه و .... و الثروات و بيع الاسلحة ؟
أنتم كما وصفوكم اليهود في بروتوكولاتهم بهائم و خنازير
أوكما وصفكم الشاعر مظفر النواب : أولاد القحبة أنتم لا أستثني منكم أحدا
أنتم كحيوانات تجر المحراث القديم و لكن تسيرون حسب أوامر الذي يمسك بمربطكم
لأنكم تقبعون في أحضانهم و تعيشون على دولاراتهم و ترددون شعاراتهم بل أنتم أرذل منهم لأنكم تقودون شعوبنا إلى الجحيم !

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل