محمد أحموم
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 21:08
المحور:
الادب والفن
القلم ينزف دما ويقاسي ألآمه
في غياهب النسيان والأشواق,وحده
لا يريد أن يهمس بحرف ولا كلمة,ما به؟
إنه.ينتظر القدر أن ينطق بحكمه
أن يضرب بمطرفته
يترقب لحظة سماع حكمه منه
,يريد أن يكتب, لكنه ؟
يتذكر خيانة لغته, له
يحضر في مخيلته
خيانتها وتنكرها
له ولأحلامه
فغذى يعتبرها
كحبيبة خانت ونكتث وعدها
,فهربت برومنسيتها وبراءتها
التي سحرته
بها
القلم ينزف دما وخوفا من مجهول و ظلام يهدده
ويريد أن يتخطفه
لكنه رغم ذلك يقاومه
كأن القلم يتألم شعرا ويعبر عن ألامه
وحده فهل من مغيث له؟
و مشفق عليه؟
إنه مكلوم في قدره
وقلبه يحترق و يتجرع انتظار لحظة بزوغ فجره
وحده .
#محمد_أحموم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟