أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بداية التصوف فى تاريخ المسلمين















المزيد.....

بداية التصوف فى تاريخ المسلمين


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 17:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التمهيد لكتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )
( 648 ـ 921 هـ / 1250 ـ 1517 م )
التمهيد : التصوف عقيدة وتاريخاً
بداية التصوف فى تاريخ المسلمين
لنضع الأمور في نصابها الصحيح علينا أن نبدأ بالأساس الذي يتناقض فيه التصوف مع الإسلام . كل منهما دين له عقيدة وشعائر دينية . والأديان على تنوعها واختلافاتها تنقسم إلي قسمين : ا - دين الله الذي شرعه لخلقه وهو الإسلام الذي جاء به وحي السماء بكل اللغات (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ.).( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ...19، 85 آل عمران)، وهو يعنى الاستسلام الكامل لأوامر الله وحده وبكل اللغات .
2- الدين الأرضي الذي يخترعه البشر ويختلفون فيه حسب الهوى ، فيحرفون في دين الله ويفترون عليه الكذب ويقدسون مع الله البشر من الرسل والأئمة ، وهذا هو الوثنية بالشرك أو الكفر العقيدى القلبى ، ولا فارق بينهما . ودين الله أسبق في الوجود في التاريخ الإنساني فقد فطر الله البشر على أن يسلموا له وحده (الأعراف 172 ،والروم 30 ) وكان آدم أبو البشر رسولا لأولاده ( آل عمران 33) وتلاه الأنبياء يقولون نفس العقيدة لا إله إلا الله (الأنبياء 25)، ولكن باللغة التي ينطقونها ( ابراهيم 4 )، ثم قيلت باللغة العربية في الرسالة الخاتمة.( الشعراء 195 )
3 ــ وهناك قصة للصراع بين عقيدتي الإسلام الخالص والوثنية المشركة تكررت في تاريخ الأنبياء ؛ فنوح عليه السلام تحمل الأذى حتى انتصر في النهاية ومعه قلة مؤمنة نجاها الله من الطوفان ، وتدور الأيام ، ويعود الشرك الوثنى إلى قلوب الأحفاد من الذرية مرتبطا بالبغى على الرسالة السماوية وبوقوع الاختلاف بين الناس فيرسل الله رسولا آخر يلقى نفس الأذى فيصمد، وهو يذكر قومه بما حدث من الأسلاف السابقين (وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ ...الأعراف69)، ويهلك الله قوم عاد وينجى النبي هودا ومن آمن معه ، وتدور الأيام فيكفر الأحفاد، و يأتي منهم نبي جديد هو صالح الذي يقول لقومه (وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ ...الأعراف74)، وهكذا تستمر قصة الصراع بين العقيدتين ، ينتصر الرسول ، ثم يعود الشرك الوثنى بالبغى على الرسالة السماوية والشقاق بين الناس ، وتقديس البشر والحجر تحت دعاوى شتى منها حب الرسول نفسه وأصحابه ، حيث يتحول الحب إلى تقديس والتقديس إلى عبادة ، إلى أن يأتي رسول جديد تتكرر معه نفس القصة .
ثم جاء محمد خاتم الأنبياء ــ عليهم جميعا اللسلام ــ بمعجزة القرآن الذي فصّل كل ملامح الشرك الوثنى ورد عليها، وقد حفظ الله هذا القرآن ليكون حجة على البشر إلى يوم القيامة ، خصوصا الذين كرروا مسيرة الانحراف والقرآن في أيديهم يؤولون آياته ويخترعون مناهج أخرى للدين ما أنزل الله بها من سلطان ، ويربطونها ظلما وزورا بالله جل وعلا ورسوله الكريم .
4 ــ أى إن قصة الصراع العقيدي بين الإسلام والوثنية الشركية لم تنته بانتصار خاتم النبيين عليهم السلام ، وإنما استمرت محاولات العقاند الشركية القديمة للظهور تحت إسم الإسلام ، وتخترع لها أديانا أرضية جديدة كالسّنة والتشيع والتصوف ، تتصارع فيما بينها وتتقسّم فى داخلها ــ شأن أهل الكتاب وأديانهم الأرضية قبل نزول القرآن الكريم وبعده حتى الآن .ـــ وكل منها يحتكر لنفسه الحقيقة المطلقة ويتهم الآخر بالكفر .
5 ــ صحيح أنه ظهرت فى العصر العباسى الأول فرق فلسفية و كلامية ( أى من علم الكلام ) تبحث وتختلف فى العقائد ، وصيغت فيها مؤلفات فى ( الملل والنحل ) كتبها أبو الحسن الأشعرى و الشهرستانى و ابن حزم وقبلهم المالطى ، ولكن لا نعتبرها أديانا أرضية كالسّنة والتشيع والتصوف ، لأن هذه الفرق ـ وأشهرها المعتزلة والمرجئة ـ لم تزعم الوحى الالهى ، أى لم تنسب أقوالها زورا وكذبا لله جل وعلا أو للرسول فيما يُعرف بالحديث القدسى والحديث النبوى . كانوا يقولون آراءهم وينسبونها لأنفسهم ، ويجادلهم الآخرون على قدم المساواة ، بلا تقديس لإمام وشيخ ، وإعتباره إلااها أو نصف إله ، فظلوا فى إطار الفكر البشرى.
أما الدين الأرضى فيبدأ بزعم الوحى ونسبة تعاليمه وتشريعاته لله جل وعلا وتقديس أئمته وأربابه . وهذا ينطبق على السّنة والتشيع والتصوف ، فهى أديان أرضية تؤله أئمتها وأولياءها وتنسب أقوالهم لله جل وعلا ورسوله ، وتعتبرها وحيا إلاهيا ، وتتهم من يرفضه بالكفر . غاية ما هنالك أن السنيين والشيعة ينسبون هذا الوحى المزعوم لله جل وعلا ورسوله عبر إسناد وعنعنة ، أما أئمة الصوفية فيتطرفون فى الكذب، يزعمون أنهم يتلقون الوحى مباشرة من الله جل وعلا بلا واسطة .
6 ــ وبهذا تحقق فى ( المسلمين ) بعد موت النبى محمد عليه السلام بقرنين وأكثر ما أخبر به رب العزة عن أهل الكتاب وبنى إسرائيل الذين إختلفوا من بعد ما جاءهم العلم ( الالهى ) أو الرسالة الالهية ، فبغوا عليه بالتقول أو الوحى الكاذب على الله جل وعلا ورسوله ، وخرجوا بذلك عن ( الاسلام ) الذى هو دين الله جل وعلا :( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران )
7 ــ وقد بدأت أولى المحاولات الشركية للظهور مباشرة بعد موت النبى محمد عليه السلام ، فيما عرف بحركة الردة التي ارتبطت بإدعاء النبوة والوحي وعلم الغيب ، ومختلطة بعناصر جاهلية عربية كالعصبية القبلية ــ والأنفة من سيطرة قريش وعدم دفع الزكاة ، وبإخماد أبى بكر لحركة الردة كان تفكيره في دفع العرب للفتوحات شغلا لهم عن تكرار قصة الردة ، فأحدثت الفتوحات ردّة أكبر فى تاريخ المسلمين لا تزال قائمة حتى الآن ، فهى التى نشرت ــ ليس الاسلام ــ بل الكفر بالاسلام ، أو الكفر تحت شعار الاسلام ، إذ بسببها تأسست ديانات المسلمين الأرضية وتفريعاتها والتى لا تزال سائدة حتى الآن .
8 ــ كانت الفتوحات العربية عصيانا هائلا لرب العزة جل وعلا الذى ينهى عن الاعتداء الحربى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة) كما كان الاحتلال العربى للبلاد المفتوحة وقهر أهلها وإغتصاب نسائهم وسلب أموالهم وإرغامهم على دفع الجزية ظلما لا يرضاه رب العالمين (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ(108)آل عمران )( وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ (31) غافر)،والله جل وعلا لا يحب الظالمين :( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)( 140) آل عمران ) فكيف إذا حمل هذا الظلم إسم الاسلام باعتباره ( فتوحات إسلامية )؟ . هنا أفظع الظلم لرب العزة قبل البشر .
9 ــ وتأسّس الدين السّنى لتبرير وتشريع هذا الاعتداء الذى تحول الى إحتلال مستمر ومستقر ، واصبح الدين السّنى ممثلا للسلطة الحاكمة بسلطتها وعنفها وقسوتها وهيمنتها ، فقابله أبناء الأمم المفتوحة بتأسيس ديانات أخرى ــ تحت رداء الاسلام ــ تنبع من ثقافتها الدينية المحلية ، تواجه الدين السّنى للحاكم العربى القرشى المستبد ، فتم تطوير ( التشيع ) السياسى فى العصر الأموى ليصبح فى العصر العباسى عقيدة دينية ودينا أرضيا يعيد العقائد الفارسية فى عبادة إلهى الخير والشر فى شكل ( التبرى ) و ( التولى ) ، اى تقديس وموالاة (على وآل البيت ) وتحقير وتكفير أبى بكر وعمر وعثمان ..الخ والتبرى منهم على أنهم آلهة الظلام والشر.
10 ــ ثم على هامش التشيع نشأ التصوف معبرا عن الثقافة الشعبية المتوارثة فى كل بيئة، يعيد إنتاج العقائد المحلية فى لغة عربية وبأسماء ومصطلحات جديدة وبشخصيات مقدسة عربية وغير عربية ، ويصل نسبها لآل البيت . ولهذا نجد الاختلافات فى تعريف التصوف وإشتقاقاته ومصادره . ولكن بالقطع ليس الاسلام من بين مصادره لأنه نقيض للاسلام .
11 ــ لقد إحتل العرب باسم الاسلام ايران وما بعدها شرقا والعراق والشام ومصر وما بعدها غربا ، وهى مناطق عريقة في الفلسفات الوثنية والنزعات القومية . وبدأ عرق الردة ينبض عند الفرس أكثر الأجناس المحكومة قومية وتاريخا وكراهية للعرب وبني أمية . ووجد الفرس ضالتهم في قيام الدولة العباسية بمساعدتهم فصار لهم فيها النفوذ فتطلعوا إلى أتمام استقلالهم بالردة عن الإسلام وإعادة المُلك الغارسى ، فكثر في العصر العباسي الأول وجود الزنادقة لولا أن العباسيين في قوتهم استأصلوا حركة الردة وقضوا عليها سياسيا. فالتفت الفرس إلى التشيع فقربوا بينه وبين عقاندهم القديمة وخلطوه بأغراض سياسية قومية فواجهوا الشدة من بني العباس ، فردّ عليهم شيعة الفرس بإختراع التصوف . فإعتبر دين السّنة ( المعبر عن الخلافة العباسية ) التصوف خصما ، واصبح رواد التصوف ضحية للإضطهاد السنى .
12 ــ على إن التشيع على أية حال قد أرسى للتصوف الأسس التي يقوم عليها، وورث التصوف عقائد التشيع ورسومه وتخفف من أوزاره السياسية ، فبدأ حركة دينية تزعم الحُبّ الالهى ( العشق الالهى ) لتخفى عقيدتها فى ( الحلول والاتحاد ووحدة الوجود ) ، ويتحول بها تقديس بعض البشر الى تقديس الكون كله وإعتبار هذا الكون جزءا من الله جل وعلا وفق عقيدة وحدة الوجود الصوفية .
وهذا التطرف فى الكُفر العقيدى بدأ به رواد من الأعاجم ، تتلمذوا على يد أساطين الشيعة ، ف(معروف الكرخي) الرائد الصوفي كان نصرانيا فأسلم على يد الإمام على الرضى وهو من مواليه ، وبعد ( غسلامه ) أصبح أول رائد صوفى . (ومعروف ) هو أستاذ ( السري السقطى)، الذي هو أستاذ (الجنيد) الملقب بسيد الطائفة الصوفية ، وقد قال معروف لتلميذه السري : ( إذا كانت لك حاجة إلى الله فاقسم عليه بي ) (45)، فأرسى بذلك قاعدة التوسل بالأشخاص وجاههم عند الله . وبدأ التصوف بذلك مشواره العقيدي.
13 ــ ثم دخلت الخلافة العباسية ( السنية ) في دور الضعف حين تحكم فيهم الأتراك ومتطرفو السنيين ( الحنابلة ) ، فاستفاد المتصوفة من ضعف العباسيين فتشكلت خلايا التصوف من شيخ ومريدين ، وتمت الاتصالات بينهم فيما بين مصر والعراق والحجاز والشام عبر السفر وقد جعلوه شعيرة دينية باسم ( السياحة الصوفية ) واجتذبوا لهم العوام فدخلوا فى التصوف أفواجا .
ومع ضعف الخلفاء العباسيين فلم تمر الحركة الصوفية الجديدة فى بدايتها بدون رد فعل ، فلاحقت الدولة العباسية ( السنية ) رواد التصوف بالمحاكمات والنفي والاضطهاد حتى اضطر الجنيد لأن يتبع التقية الشيعية ، ويعلن أن ( طريقنا منوط بالكتاب والسنة ) (46)، وفى نفس الوقت يدرّس التصوف في عقر داره بين المخلصين من تلاميذه وبعد أن يقفل باب داره (ويضع المفتاح تحت وركه) خوفا من أن يتهموه بالزندقة ، ومع ذلك فلم ينج من الاتهام بسبب كلمة قالها مما جعله يتستر بالفقه ( السّنى ) ويختفي ، وحوكم سمنون و ذو النون المصري وسهل بن عهد الله، وبلغ اضطهاد الصوفية ذروته بقتل الحلاج عام 301(47).
14 ــ ولا يزال الجنيد زعيما للمعتدلين من الصوفية بسبب ما اشتهر عنه إعلان تمسكه بالكتاب والسنة حتى أن من أنكر على الصوفية فيما بعد خدعته أقاويل الجنيد التي قالها بالتقية ، فابن الجوزي ت 597 يستدل بقول الجنيد السابق ويتخذه حجة على الصوفية الصرحاء الذين أعلنوا عقيدتهم فيما بعد في عصر ابن الجوزي نفسه.
15 ــ ومع ذلك فإن الأقوال القليلة التي حُفظت عن الجنيد تشي بعقيدته الحقيقية التي منع الخوف من ظهورها ، فهو يرى أن العارف الصوفي هو ( من نطق عن سرك وأنت ساكت ) (49) أي سنّ للصوفية ادعاء الكشف أو علم الغيب ، وسئل عن مصدره الذي يستقى منه أقواله الجديدة فقال لهم:( من جلوسى بين يدي الله ثلاثين سنة أسفل تلك الدرجة ، وأومأ إلى درجة - سلم - في داره ) (50) فأرسى مقولة العلم اللدني والوحي. أي أن مسيلمة الحنفي ليس وحده الكذاب.!! فالتصوف المعتدل لا يفترق عن ادعاءات المرتدين كمسيلمة الكذاب غاية ما هنالك أن مسيلمة جاء في عصر قوة العرب القرشيين ، أما "الجنيد" فقد جاء في عصر الوهن حيث ضعف العباسيين وقوة الشعوبية وتدهور العرب ، حتى أن مصرع الحلاج زعيم الصوفية المتطرفين لم يتم إلا بدوافع سياسية أكثر منها دينية ، وبعد محاكمة زادت على العشر سنوات . وبمرور الزمن تغيرت الظروف أكثر لصالح التصوف فتضاءل الإنكار عليه ، وزاد انتشاره وبدأ يأخذ دوره في اضطهاد خصومه من الفقهاء السنيين فى العصر المملوكى كما حدث لابن تيمية ، فتبدلت الآية ، وبدأت دورة أخرى من دورات الصراع الديني بين السنيين والصوفية .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمهيد : بين الزهد والتصوف
- حوار صحفى مع موقع ( الخبر ) عن معتقدات (أهل القرآن )
- التمهيد : هل يمكن أن يكون الإسلام مصدرا للتصوف عند المسلمين ...
- حريم السلطان وحمير السلطان
- تعريفات التصوف : التمهيد لكتاب ( التصوف ... )
- مقدمة كتاب ( التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )
- فلاح وشيخ و... حمار
- خاتمة ومصادر وفهرس كتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعود ...
- ق 3 ف 4 : سيكولوجيا الحركة السلفية فى السعودية
- ق 3 ف 4 : سيسيولوجيا الحركة السلفية فى السعودية
- ق 3 ف 4 :نقد الشريعة السنية المسعرية فى تحريم الفوائد البنكي ...
- ق 3 ف 4 : ( المرأة ) و( الشيعة ) فى الشريعة المسعرية
- ق 3 ف 4 : الشريعة المسعرية فى الحرية الاعلامية
- ق 3 ف 4 : تكفير الشريعة المسعرية للمنظمات الحقوقية الغربية
- ق 3 ف 4 : الرد على دعوة المسعري لإقامة الدولة الاسلامية
- قصيدة مدح لا تُعجبنى
- ق 3 ف 4 : الشريعة المسعرية فى إقامة الدولة السلفية العالمية ...
- ق 3 ف 4:الشريعة المسعرية وتكفير الأمم المتحدة والمنظمات الدو ...
- ق 3 ف 4 : بين اعجاب المسعرى بالغرب وتكفيره
- ق 3 ف 4: الرد القرآنى على العقيدة السلفية فى تقسيم العالم ال ...


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بداية التصوف فى تاريخ المسلمين