أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز النور - نوفمبر 25، لا للعنف ضد المرأة














المزيد.....

نوفمبر 25، لا للعنف ضد المرأة


عبدالعزيز النور

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 13:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نوفمبر 25 .. لا للعنف ضد المرأة

عبدالعزيز النور
نوفمبر 25، لنبذ العنف ضد المرأة ..
التحية إلى امي، زوجتي، أخواتي، صديقاتي زميلاتي في الدراسة و زميلاتي في العمل..
التحية إلى المرأة في كل العالم في هذا اليوم 25 نوفمبر 2014..
في البدأ ألتمسكن عذرا للوم بعضكن بانتهاك وانتقاص حقوقهن بانفسهن .. حيث لا يزال البعض منكن يرين أنهن مجرد ملكية للرجل في وقت فيه يتظاهر البعض الآخر بأنه إنسان كامل وتقدمي بينما في حقيقة الأمر غير ذلك، فهن يمارسن العادات والتقاليد التي تنتقص مقدّراتهن بصورة ثابتة، و هذا يتجلى في مواقف كثيرة أبسطها أن ترى المرأة أنها مجرد بضاعة يجب تغطيتها حتى لا ينقض عليها الرجل الذي يفقد السيطرة على نفسه لمجرد انه رأى شعرها دون ان يفطن بأن هذه مشكلة الرجل وليست المرأة، هذا بجانب الإعتراف الصريح والمدافعة من بعضكن على عدم تولي المرأة لبعض المهام أو تقليد المرأة لبعض المناصب لعدم ملاءمة تركيبتها البيولوجية لذلك وهذا غير صحيح البتة ..
المرأة في أمريكا وأوروبا و إسرائيل وكينيا ويوغندا و إرتريا وفي معظم دول إفريقيا (غير المتصحرة)جندي وضابط وقائد في الجيش والشرطة ..
المرأة في بريطانيا وأستراليا و ثاي رئيسة وزراء ..
المرأة طبيبة ومهندسة في معظم دول العالم تقريبا ..
المرأة تعمل في الأعمال الشاقة في السودان، كالزراعة والمباني في السودان، و اعمال الميكانيكا و موصلات "كمساري" في البصات في شرق إفريقيا بجانب كل الأعمال التي يمكن للرجل القيام بها ..
إذن فما الذي يجعل من المرأة الأم، الزوجة، الأخت، الصديقة، الحبيبة، الزميلة في العمل والدراسة أن ترى من نفسها مجرد نصف إنسان؟ هل هو المرأة نفسها ؟ هل هو المجتمع الذكوري "الإفريقي والعربي" تحديدا ؟ أم هل هي الثقافة العامة والتقاليد والأديان التي نصت على ان المرأة هي نصف إنسان (!) ؟ أم هل فقط لأن الله لم يختر إمرأة نبيا، لذلك جاءت كل النصوص المتعلقة بحقوق الفرد مجحفة في حق المرأة بينما أكثر من منصفة للرجل؟ أم هل أن التاريخ القديم شهد إضطهاد مماثل للرجل من قبل المرأة ما حدى بانتفاض بالرجل والحرص على وضع المرأة كما جاء في هذا الوضع حتى لا تتكرر التجربة مرة أخرى ؟
مسألة تمييز المرأة لا تقل أبدا من الأمراض المجتمعية الأخرى كالعنصرية أو التمييز على أساس اللون أو الدين أو الجهة أو الهوية، لذا فأعتقد أن الذي يميز المرأة بسبب النوع فقط ويحتقرها لأنها أنثى هو جدير بأن يوصف أنه نصف إنسان أو دون ذلك.
قضية تحرير المرأة تتطلب بشكل أساسي إنتفاض المرأة وإعترافها بإنسانيتها قبل أن يفعل الرجل ذلك.
على الرجل الواعي المتحضر عدم التواطؤ في قضية تحرير المرأة بالسكوت عن الممارسات والعادات التي تسئ إليها والعمل على فضح القوانين و النصوص الواردة في الأدب القديم و تلك التي في الأديان، حيث ترجم المرأة بينما لا شئ للرجل و دونكم "محاكمة : إنتصار عبدالله، ليلى علي، وجريمة الإعتداء الشهيرة على كرامة السيدة مريم يحي". لأنه لا يمكن الحديث عن بناء دول ومجتمعات متحضرة بأمهات متخلفة.
لكن ودي واحترامي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. 14 ممرضة حوامل في آن واحد بقسم الولادة في مستشفى أمري ...
- ما هي شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر عب ...
- التحرش الجنسي والاغتصاب يواجه المغتصَبات في مراكز الشرطة في ...
- صدى صراخها ما زال يُسمع.. فيديو لامرأة تُحرق عمدًا من قبل أخ ...
- فرصة لكل سيدة غير عاملة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماك ...
- ليبيا.. العثور على جثمان الفتاة المفقودة منذ 6 أشهر في مقبرة ...
- قانون الأحوال الشخصية يثير الجدل بعد تطبيقه: النساء بين التم ...
- “مغــامرات جني” تردد قناة طيور الجنة 2025 التحديث الجديد واس ...
- “خذي 800 د.ج قبل العيد”.. لينك التسجيل في منحة المرأة الماكث ...
- بشرى للنساء غير العاملات.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز النور - نوفمبر 25، لا للعنف ضد المرأة